كلية اللاهوت الأسقفية تحصل على الاعتماد الرسمي من رابطة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت كلية اللاهوت الأسقفية على الاعتماد الرسمي من "رابطة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتعليم اللاهوتي (MENATE)"، إذ يُعد هذا الإنجاز علامة فارقة تُمثل فصلًا جديدًا في الكلية لتقديم تعليم لاهوتي معتمد.
عمل الفريق الإداري للكلية على مدار ما يقرب من خمس سنوات، باجتهاد لتحضير وتقديم جميع الوثائق اللازمة للحصول على هذا الاعتماد، إذ يُجسّد هذا الإنجاز التزام الكلية بالتعليم الأكاديمي، والسعي لتحسين برامجها التعليمية بشكلٍ مُستمر.
وتُؤكد كلية اللاهوت الأسقفية مع حصولها على هذا الاعتماد، التزامها بمهمتها في تنشئة وتدريب الطلاب في دراسة اللاهوت وخدمة الكنيسة والمجتمع.
الجدير بالذكر أن كلية اللاهوت الأسقفية تأسست عام ٢٠٠٥م، حيث تشمل المنظومة التعليمية للكلية على ثلاث مستويات إذ يتضمن المستوى الأول كلية اللاهوت المركزية للإقليم تحت مسمى "القديس أثناسيوس" بمحافظة القاهرة والإسكندرية، كما يضم المستوى الثانى كليات الأبروشيات تحت مسمى القديس كبريانوس اللاهوت بتونس، وكلية القديس فرومنتيوس في جامبيلا بإثيوبيا، وذلك بالإضافة للمستوى الثالث حيث يشمل مركز المنيا للدراسات اللاهوتية ومعهد جبال النوبة للدراسات الكتابية بالقاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية اللاهوت الأسقفية الكنيسة المجتمع کلیة اللاهوت الأسقفیة
إقرأ أيضاً:
عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.
كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.
إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.
كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.
هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf