الثورة نت/
باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عملية إطلاق النار البطولية في مدينة قلقيلية الأبية صباح اليوم السبت، وأدت إلى مصرع مستوطن صهيوني.
وقالت الحركة في بيان لها: “إن العملية تأتي في سياق الرد على جرائم العدو الإرهابي ومستوطنيه، وآخرها اغتيال المقاومين الأبطال في المدينة أمس”.. مؤكدة أنها الطريق الأمثل للتصدي لإجرام المستوطنين الفاشيين الذين يعيثون فساداً في مدن وقرى الضفة المحتلة، بحماية جيش الاحتلال الفاشي.

واستنفرت أهالي الضفة الغربية لمواجهة اعتداءات المستوطنين، وصد اقتحاماتهم لمدن وقرى الضفة، والوقوف في وجه مخططاتهم التهويدية الخطيرة بحق الضفة والقدس المحتلة بما فيها المسجد الأقصى المبارك.
وشدت على أيادي الأبطال الضاغطين على الزناد في قلقيلية وطولكرم وجنين ونابلس وكل مناطق الضفة المحتلة.. داعية الشعب الفلسطيني إلى الانتفاض بكل الأشكال الشعبية والمسلحة في وجه العدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين.

واختمت حماس بيانها بالقول: إننا وفي ظل البطولات التي يسطرها المجاهدون في معركة طوفان الأقصى، لندعو الكل الوطني لمواصلة الوحدة والتكاتف ورص الصفوف في مواجهة الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا ومقدساته.
وقتل مستوطن صهيوني صباح اليوم، بعملية إطلاق نار وسط مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد يوم من اغتيال العدو الصهيوني مقاومَين في المدينة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟

كشف تقرير صادر عن دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أمس الجمعة أن إسرائيل تسرع من وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، في إطار خططها لتعزيز مصالحها وتنفيذ سياسة الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية.

وأشار التقرير إلى أن حوالي 740 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون حاليا في مستوطنات الضفة، من بينهم 240 ألفا في القدس المحتلة.

كما أظهر أيضا أن إسرائيل صممت مجموعة جديدة من الإجراءات لإحكام سيطرتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع لسيطرة إسرائيلية أمنية ومدنية كاملة.

وتشمل هذه الإجراءات نقل الصلاحيات من الإدارة المدنية العسكرية إلى إدارة مدنية جديدة تحت سيطرة وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن صراحة عن نيته ضم المنطقة "ج" إلى إسرائيل.

وأنشأت إسرائيل عددا قياسيا من البؤر الاستيطانية غير القانونية، التي تُستخدم أداة لتحقيق خطط الضم. كما تم تسريع وتيرة بناء الوحدات السكنية في المستوطنات، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 27 ألفا و589 وحدة سكنية في عام 2024، بما في ذلك 9421 وحدة في الضفة الغربية، و18 ألفا و358 وحدة في القدس المحتلة.

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، تم إعلان عن 24 ألفا و193 دونما بوصفها "أراضي دولة"، وهي أكبر مساحة يتم الإعلان عنها منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.

تصاعد عنف المستوطنين

وأشار التقرير إلى تصاعد العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، حيث سُجلت أكثر من 2224 حادثة اعتداء في عام 2024، بما في ذلك عمليات القتل والاعتداءات الجسدية وإحراق المحاصيل والممتلكات.

كما هدمت قوات الاحتلال 1745 مبنى فلسطينيا بما في ذلك 750 منزلا، مما أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين.

ويعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة انتهاكا صارخا للقانون الدولي، حيث تحظر اتفاقية لاهاي على القوة المحتلة تغيير القواعد القائمة في الأراضي المحتلة.

وقد دانت الأمم المتحدة مرارا النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، وحذرت من أنه يقوض فرص تحقيق حل الدولتين. وفي يوليو/تموز 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية رأيا استشاريا أكدت فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير قانونية، ودعت إلى تفكيكها.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهرا. ومع ذلك، لم تظهر إسرائيل أي نية للامتثال لهذه القرارات.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • حماس: تجاوبنا مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل .. ونتنياهو يماطل
  • كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟
  • نتائج صادمة .. خريطة فلسطينية تُظهر سيطرة إسرائيل على 44.5 بالمئة من الضفة وتضاعف أعداد المستوطنين 3 مرات
  • نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • نتنياهو يصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية المحتلة
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • فلسطين تبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول تكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على الضفة بما فيها القدس