عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي جديد لقطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قتل عشرات الشهداء والجرحى إلى مستشفى "المعمداني" جنوب مدينة غزة بعد قصف إسرائيلي عنيف استهدف مخيم الشاطئ وحي التفاح شمال شرقي المدينة، حسب RT.
وأشار إلى انتشال أكثر من 15 قتيلا من تحت أنقاض المنازل في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة "وجود صعوبة بالغة في الوصول لضحايا القصف في منطقة مخيم الشاطئ"، مشيرا إلى أن "إمكانيات الدفاع المدني لا تتناسب مع حجم الدمار في القطاع".
وأضاف: "طواقمنا انتشلت عددا من الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال بعد استهداف مخيم الشاطئ ونطالب بتوفير الدعم لنا والمعدات كي نتمكن من القيام بمهامنا كما نواجه صعوبات في توفير الوقود اللازم للقيام بعملنا".
وجاء في بيان عاجل لحركة "حماس": "العدو النازي ينفّذ مجازر جديدة بقصفِه مربعا سكنيا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وباستهدافه خيام النازحين في المواصي غرب خانيونس ورفح".
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "الاحتلال الإسرائيلي دمر 7 منازل في مخيم الشاطئ ما أسفر عن استشهاد 42 شخصا في حصيلة غير نهائية"، مبينا أن الحديث هنا يجري عن "ارتكاب إسرائيل مجزرتين مروعتين بمخيم الشاطئ وحي التفاح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني رفح غزة الدفاع المدنى حركة حماس اسرائيل مخیم الشاطئ
إقرأ أيضاً:
تنسيقية النازحين واللاجئين: عشرات القتلى جراء قصف طيران الجيش السوداني سوقاً شعبياً بشمال دارفور
الناطق باسم تنسيقية النازحين واللاجئين أكد أن الانتهاكات ضد المدنيين وقتل الأبرياء مدانة بغض النظر عن الجهة التي ترتكبها، سواء كان الجيش السوداني أو الحركات المسلحة أو قوات الدعم السريع و”ميليشياتها”.
الخرطوم: التغيير
قال الناطق باسم تنسيقية النازحين واللاجئين، آدم رجال، إن القصف الذي استهدف سوق الاثنين في قرية طرة بولاية شمال الفاشر، من قبل الطيران العسكري السوداني، أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وأعتبر رجال، أن القصف يمثل جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، وأعرب عن أسفه لتبرير البعض استهداف المدنيين بحجة وجود أحد أطراف النزاع في مناطقهم.
وأكد الناطق باسم تنسيقية النازحين واللاجئين أن الانتهاكات ضد المدنيين وقتل الأبرياء مدانة بغض النظر عن الجهة التي ترتكبها، سواء كان الجيش السوداني أو الحركات المسلحة أو قوات الدعم السريع و”ميليشياتها”.
وأضاف أن القانون الدولي الإنساني يعتبر هذه الانتهاكات جرائم غير مبررة.
يُشار إلى أن بعض الجهات قدرت عدد القتلى بالمئات، لكن لم يتسنَّ لـ (التغيير) التأكد من هذا العدد من مصادر مستقلة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تصاعدت عمليات القصف الجوي التي ينفذها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، ما أسفر عن وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين.
وقد تكررت عمليات القصف على الأسواق والأحياء السكنية في عدة مدن، أبرزها الخرطوم وأم درمان ونيالا والفاشر، حيث سقط مئات القتلى والجرحى، مما أثار إدانات واسعة من منظمات حقوقية محلية ودولية، بينها الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية.
وتتهم هذه المنظمات الجيش السوداني بعدم مراعاة قواعد القانون الدولي الإنساني، التي تحظر استهداف المدنيين أو تنفيذ هجمات عشوائية في المناطق المأهولة.
في المقابل، يبرر الجيش السوداني غاراته الجوية بأنها تستهدف مواقع عسكرية لقوات الدعم السريع، متهمًا الأخيرة باستخدام الأحياء السكنية والمرافق العامة دروعًا بشرية.
غير أن شهادات مدنية وتقارير حقوقية تؤكد أن القصف طال أسواقًا ومستشفيات ومناطق مدنية خالية من أي وجود عسكري، ما أدى إلى تزايد المطالب بوقف هذه الهجمات والتحقيق في الانتهاكات بحق المدنيين.
الوسومآثار الحرب في السودان الطيران العسكري القصف الجوي لطيران الجيش سوق طرة ولاية شمال دارفور