صفا

أقيمت مظاهرة أمام أحد المراكز التجارية في منطقة شينجوكو بالعاصمة اليابانية طوكيو جسد خلالها المتظاهرون مشهد الضحايا الذين قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة

واجتمع أعضاء منظمات غير حكومية يابانية ومسلمون يعيشون في طوكيو أمام أحد المراكز التجارية في منطقة شينجوكو، لتنظيم المظاهرة.

واستلقى المتظاهرون في الشارع ومكثوا بصمت دون حراك مرتدين ملابس ملطخة بالدماء ورفعوا أعلام فلسطين، من أجل تجسيد مشهد الضحايا الذين قُتلوا في مستشفيات غزة.

كما وضع المتظاهرون دمى مغطاة بأكفان ملطخة بالدم، في إشارة إلى الضحايا الرضع في غزة.

ورفع المتظاهرون أيضا لافتات عدة، داعية لفرض عقوبات على "إسرائيل"، فيما حظيت المظاهرة باهتمام كبير من المارة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: العدوان على غزة طوفان الاقصى مظاهرات اليابان

إقرأ أيضاً:

مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم

في صباحٍ ملبد برائحة الجريمة والقصاص، عُلِّقت أسماء "ريا وسكينة" في دفاتر التاريخ كأول سيدتين مصريتين تُنفَّذ فيهما عقوبة الإعدام.

تلك الحبال التي لفت أعناقهما لم تكن مجرد أداة عقاب، بل كانت شريطاً يربط بين صفحات حكاية سوداء سُطرت بدماء الضحايا في أزقة الإسكندرية الضيقة.

كانت ريا وسكينة، الأختان اللتان حملتا اسميهما بريقاً قاتماً، أشبه بعاصفة هوجاء اجتاحت نساء المدينة في مطلع القرن العشرين.

مظهرٌ عادي وقلبٌ يخبئ شيطاناً بلا رحمة، منازل تحوّلت إلى أفخاخ، وضحايا دخلن بأقدامهن إلى موت محكم، لا يسمع أنينه سوى الأرض المبتلة بالخيانة.

إعدامهما لم يكن مجرد نهاية لاثنتين من أشهر القتلة في التاريخ المصري، بل كان إعلاناً لانتصار العدالة، حبال المشنقة، التي لفّت أعناقهما، بدت وكأنها تلتمس الغفران نيابة عن أرواح لا حصر لها أُزهقت بلا ذنب، لكن، خلف مشهد العقاب، يظل سؤال يطارد الذاكرة: كيف يتحول الإنسان إلى وحشٍ ينهش بني جنسه؟ هل هو الجهل، أم تلك الظروف القاسية التي نسجت حولهما عالماً بلا ملامح سوى القسوة؟ بين شهقات الضحايا وصرخات العدالة، لم تكن النهاية أقل درامية.

مشهد الإعدام كان استراحة أخيرة لمسرحية من الرعب، انتهت بسقوط الستار على جثتين، لكن ذكراهما بقيت حيّة، تُروى بحذر وتُقرأ بعبرة.

إعدام ريا وسكينة ليس فقط صفحة في دفتر القضاء المصري، بل درس عميق في أن يد العدالة، قادرة على إطفاء نيران الجريمة، ولو بعد حين.

وثيقة إعدام رايا وسكينة


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • إسلام عفيفي: أحداث ديسمبر تعيد للأذهان مشهد الربيع العربي
  • غوغل تواجه اتهامات بانتهاك القانون في اليابان
  • أمن القاهرة يضبط عصابة سرقة المحلات التجارية
  • بتوجيهات أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه.. محافظ الطائف يتفقّد المراكز الإدارية التابعة بالمحافظة
  • مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
  • أتلتيكو ينتزع فوزاً قاتلاً من برشلونة ويتصدر الدوري الإسباني
  • متظاهرون في ميدان السبعين .. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني قادم
  • تحقيق شامل وارتفاع الضحايا.. مستجدات هجوم الدهس في ماغديبورغ
  • اليابان.. عقار جديد لإعادة نمو الأسنان المفقودة
  • ارتفاع ضحايا نوة الفيضة الصغرى في يوم واحد لـ 32 شخصاً