المدير الإقليمي لوزارة الأشغال تفقد أوضاع طرق بلدات عكارية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
جال المدير الاقليمي لوزارة الاشغال العامة في الشمال الياس عقل بتوجيه من وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حميه، يرافقه كل من رئيس تجمع "شباب جديدة القيطع المقاوم" محمود عبد الرحمن ورئيس "الحركة الشبابية العكارية" ثائر القرحاني على عدد من الطرق العامة والفرعية في منطقة وسط وساحل القيطع، للاطلاع على أوضاعها.
كما تفقد الوفد أوضاع الطرق التي تربط بين محافظة عكار وقضاء المنية الضنية حيث جال على الطريق الممتد من ساحة بلدة جديدة القيطع مروراً بمتفرعات ضهور الحسين وصولاً حتى أطراف بلدة عدوة.
بعدها تفقد الطريق الممتد من مفرق جديدة القيطع شركة الغاز مروراً ببلدة بيت الحوش ثم سد البارد وصولاً الى منطقة الريحانية بحنين المنية واطلع على اوضاع هذه الطرق بهدف وضع دراسات وخطط لها، لا سيما وانها تعتبر منافذ حيوية هامة تربط بين محافظة عكار قضاء المنية الضنية ويستخدمها معظم أهالي عكار كطرق رئيسية للوصول إلى وظائفهم واعمالهم ومحالهم التجارية، وهي المنافذ الوحيدة والبديلة عن اوتوستراد المنية العبدة عكار.
وشكر عبد الرحمن كلا من الوزير حميه على اهتمامه بالمنطقة والمدير الاقليمي لوزارة الاشغال على هذه الزيارة التفقدية، وتحدث عن اهمية هذه الطرق بالنسبة لأهالي بلدته بشكل خاص وأهالي قرى وبلدات عكار والمنية الضنية.
متمنياً على معالي وزير الاشغال العامة والنقل صيانة و تعبيد هذه الطرقات في اسرع وقت نظرا لكونها تعتبر شرايين حيوية وبديلة عن اوتوستراد المنية عكار.
من جانبه، أمِل القرحاني من عقل ان "يكون قد كون فكرة كاملة خلال هذه الزيارة عن حجم معاناة العكاريين ومدى الحرمان والاهمال اللاحق بطرقاتهم التي باتت أشبه بالزراعية التي يصعب على الآليات الزراعية العبور عليها"، متمنيا على الوزير حميه "اعطاء عكار العناية الكاملة والاهتمام بشبكات الطرق العامة والفرعية لاسيما الطرق التي تعتبر منافذ هامة للأهالي في عمليات التواصل اليومية بين عكار وأرجاء الوطن" ومؤكدا "التعاون مع وزارة الاشغال من أجل رفع هذا الحرمان المزمن عن هذه المحافظة المحرومة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدير المنتدى الإقليمي: الضربات الأمريكية تستهدف إنهاء أذرع إيران
قال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن تجاوزت الأهداف الدفاعية إلى عمليات هجومية تهدف إلى إنهاء التهديد العسكري للحوثيين بشكل كامل.
وأوضح حمادة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية كانت في السابق تبرر ضرباتها بأنها دفاعية لحماية الممرات المائية الدولية، ولكن هذه المرة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العمليات العسكرية تهدف إلى إنهاء القوة العسكرية للحوثيين تمامًا، حيث أشار في بيانه إلى استخدام "القوة المميتة" ضد الحوثيين، مما يعكس تحولًا كبيرًا في طبيعة المواجهة.
أضاف مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن الضربات الأخيرة تحمل رسالة مباشرة إلى طهران، حيث اتهمها ترامب علنًا بدعم الحوثيين، مما يجعل هذه العمليات جزءًا من استراتيجية أوسع لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.
ويرى حمادة أن إيران تواجه الآن نفس السيناريو الذي واجهه حزب الله والنظام السوري سابقًا، حيث تعمل الولايات المتحدة على تحجيم نفوذ طهران في المنطقة عبر استهداف أذرعها العسكرية في اليمن ولبنان وسوريا.
وأشار إلى أن إسرائيل قد تكون مستعدة للمشاركة في هذه العمليات، حيث أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في تجهيز قواته لاحتمال التدخل، مما يعكس تصعيدًا عسكريًا إقليميًا ضد إيران وحلفائها.
وأكد حمادة أن إيران كانت تستخدم الحوثيين وحزب الله وحماس كورقة ضغط في مفاوضاتها النووية، ولكن بعد الضربات الأخيرة، لم يعد لدى طهران القدرة على توظيف هذه الأذرع لتحقيق مكاسب في الملف النووي.