فاز محمد تكالة برئاسة المجلس الأعلى للدولة الليبية، اليوم الأحد، بعد حصوله على 67 صوتًا، في جولة الإعادة مع منافسه خالد المشري الذي حصل على 62 صوتًا.

وبذلك غادر المشري المنصب بعد نحو 5 سنوات قضاها في رئاسة المجلس منذ انتخابه للمرة الأولى في 4 أبريل العام 2018.

حضر التصويت 131 عضوًا، وغاب ستة أعضاء، وبلغ عدد الأوراق البيضاء ورقة، فيما جرت عملية الفرز وجود ممثلين عن كل مرشح.

وفي الجولة الأولى، حصل المشري على 49 صوتًا وتكالة على 39 صوتًا، من بين أصوات 129 عضوًا حضروا التصويت، فيما حصلت المرشحة نعيمة الحامي على 4 أصوات، والمرشح ناخي مختار على 36 صوتًا، فيما صوت عضوين بورقتين فارغتين.

وفي أغسطس من العام الماضي، أعاد مجلس الدولة انتخاب المشري رئيسا بتأييد 65 صوتا مقابل 50 صوتوا لمنافسه اللعجيلي بو سديل.

اقرأ أيضاًوكالة الأنباء الكويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي على دعم الاستحقاق الانتخابي في ليبيا

أزمة السودان وليبيا.. تفاصيل مكالمة جمعت وزير الخارجية ونظيره الأمريكي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للدولة في ليبيا تكالة ليبيا محمد تكالة

إقرأ أيضاً:

تكالة يهاجم تصريحات خوري بشأن مجلس الدولة

قال محمد تكالة إن البعثة الأممية تسعى إلى تعميق الأزمات الداخلية بهدف تبرير دورها في إيجاد الحلول السياسية، وهو ما يتناقض مع أهدافها المحددة، وفق قوله.

وجاءت تصريحات تكالة في بيان له، عقب تصريحات المبعوثة الأممية ستيفاني خوري، قائلا إن البعثة تجاهلت الأحكام القضائية الصادرة بشأن قضايا حساسة، وعمدت إلى دعم أطراف معينة في محاولاتها “للمراوغة وعدم تنفيذ تلك الأحكام”.

وقال تكالة إن اتصاله مع خوري يوم أمس لم يطرح كما ورد في بيان البعثة، مشيرا إلى رصد تواصلات أجرتها البعثة مع أعضاء بمجلس الدولة، تضمنت “تحريضا غير مباشر” على عدم حضور الجلسات بحجة عدم الاعتراف، وهو ما يتنافى مع دورها الحيادي وفق تعبيره.

وأضاف تكالة -الذي يتنازع رئاسة مجلس الدولة مع المشري- أن مجلس الدولة مؤسسة سيادية، ولا يجوز التدخل في عمله أو توجيه أعضائه، داعيا البعثة إلى الالتزام بدورها بشكل حيادي والابتعاد عن أي تدخلات.

وأمس، أعربت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية ستيفاني خوري، عن أسفها لاستمرار الانقسام داخل المجلس الأعلى للدولة بشأن رئاسته، موكدة أن هذا الانقسام يشكل عائقاً أمام قدرة المجلس على أداء مهامه.

وأوضح بيان للبعثة أن خوري أجرت اتصالين منفصلين بمحمد تكالة، وخالد المشري، حاثة إيّاهما على إيجاد حل توافقي للأزمة، مع احترام المسار القضائي الذي لجأ إليه الطرفان.

ويشهد المجلس الأعلى للدولة أزمة غير مسبوقة منذ أغسطس الماضي حول أحقية رئاسته، بين خالد المشري ومحمد تكالة، بسبب خلاف حول ورقة اقتراع مختلف في صحتها، حالت دون حسم النتيجة.

وأجرى محمد تكالة الأسبوع الماضي رفقة أعضاء من المجلس جلسة لإعادة انتخاب مكتب الرئاسة، قال إنها بلغت النصاب وفاز فيها برئاسة المجلس، في حين رفض خالد المشري مخرجاتها، لعدة أوجه، أهمها عدم تحقيق النصاب، مشيرا إلى تمسكه بالمسار القضائي لحل الخلاف.

المصدر: بيانات صحفية

تكالةخوريرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • المشري: جلسة انتخاب “تكالة” مخالفة للنظام الداخلي وتخدم مصالح حكومة الدبيبة
  • "حكايات ومواويل النيل".. المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته 36 يحتفي بمبدعي المنيا
  • قزيط: البرلمان لن يعترف برئاسة تكالة أو يتعامل معه كأمر واقع
  • وسط اعتراض تكالة.. المشري يرحب ببيان البعثة حول أزمة رئاسة مجلس الدولة
  • “المشري” يرحب ببيان البعثة الأممية حول أزمة رئاسة مجلس الدولة
  • تكالة يهاجم تصريحات خوري بشأن مجلس الدولة
  • انتخابات الأعلى للدولة في ليبيا.. الأزمة تمتد
  • خوري: حثثت “المشري” و”تكالة” على السعي إلى حل توافقي
  • البعثة الأممية تدعو لحل توافقي لأزمة رئاسة المجلس الأعلى للدولة
  • العبيدي: جلسة انتخاب تكالة غير صحيحة قانونيًا