عاجل.. موسيماني يكشف عن وجهته المقبلة بعد الرحيل عن أبها السعودي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كشف بيتسو موسيماني المدير الفني الجنوب أفريقي السابق لنادي أبها، عن وجهته بعد الرحيل عن الفريق السعودي بنهاية الموسم الكروي 2023-2024.
موسيماني يكشف عن وجهته المقبلةوتحدث موسيماني عن إمكانية العودة إلى بلاده للتدريب في حواره مع شبكة "iDiski Times"، قائلًا: "ماذا يجب علي أن أثبت بعد كل ما حققته؟ لقد فزت ببطولة الدوري هنا 5 مرات متتالية، ليس هناك ما أفعله في مثل هذا العمر".
وأضاف: "لطالما كنت طموحًا، أرغب في التقدم للخطوة التالية في مسيرتي، لذلك أردت خوض تجربة التدريب في شمال إفريقيا ثم الخليج في السعودية والإمارات. ربما أعود إلى المملكة مرة أخرى وربما قطر".
عاجل.. شوبير يلمح بمصير إقامة قمة الأهلي والزمالك موعد مباراة بلجيكا ورومانيا في يورو 2024 والقنوات الناقلةوتابع: "إذا كان لدي خيار، سأعود إلى السعودية مرة أخرى. هناك دوري قوي وكل الإمكانات متاحة لك. تواجه لاعبين مثل ساديو ماني ويانيك كاراسكو وهناك العديد من اللاعبين الكبار وأفضل المدربين موجودين هناك".
واستمر في تصريحاته: "لديهم أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا، سيكو فوفانا، وكل اللاعبين المميزين هناك في السعودية. نتحدث عن كاليدو كوليبالي، وفاشون ساكالا من زامبيا. يا له من لاعب! لأكون صادقًا، هذا هو الدوري الذي أريد أن أكون فيه، فهو المكان الذي سيستضيف كأس العالم 2034".
واختتم موسيماني قائلًا: "لقد قرأت أن كيفن دي بروين قال إنه إذا كانت هناك فرصة للذهاب إلى السعودية، فسوف يذهب. هذا هو المكان الذي أريد البقاء فيه، حيث أريد أن أكون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موسيماني كوليبالي كاراسكو شمال افريقيا السعودية والإمارات بيتسو موسيماني ابها السعودي
إقرأ أيضاً:
الرجل الذي اشترى كل شيء.. ابن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي
نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا مطولا عن صندوق الاستثمارات العامة السعودية، وكيف استخدمه ولي العهد محمد بن سلمان لتعزيز سطوته على الدولة، بالإضافة للانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان التي رافقت إنشاءه.
وقالت المنظمة، إنه في غضون سنوات قليلة، تحول "صندوق الاستثمارات السعودي من صندوق ثروة سيادي غامض ومدار بشكل محافظ إلى أحد أكبر الصناديق وأكثرها شراسة في العالم، حيث تقدر قيمته بأكثر من 925 مليار دولار.
وأضافت أن هذا الارتفاع الصاروخي الذي حققه الصندوق يعود إلى ولي العهد، ورئيس الوزراء، ورئيس الصندوق، والحاكم الفعلي والمستبد محمد بن سلمان، حيث عزز من خلال الصندوق تفرده بالقرار؛ إذ تكاد تنعدم القيود على تصرفه بثروة البلاد، التي من المفترض أن يستفيد منها الشعب السعودي بأكمله.
وأوضحت رايتس ووتش، أن ابن سلمان أشرف على أسوأ فترة لحقوق الإنسان في تاريخ البلاد، بعد أن شن قمعا واسعا وعنيفا على المجتمع المدني، والمعارضين والمحافظين الدينيين، ومنافسي النظام، ورجال الأعمال البارزين. ما منحه سلطة مطلقة على أجهزة الدولة ساعدته على إعادة هيكلة الصندوق.
وأشارت إلى أن الصندوق السيادي السعودي استفاد مباشرة من انتهاكات حقوقية مرتبطة برئيسه محمد بن سلمان، بما يشمل حملة مكافحة فساد عام 2017 تضمنت اعتقالات تعسفية، وانتهاكات بحق المحتجزين، وابتزاز ممتلكات النخبة السعودية.
وتحدثت المنظمة عن تسهيل الصندوق من خلال الشركات التي يملكها انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، حيث استقل المتورطون بالعملية طائرتين تعودان لشركة "سكاي برايم للخدمات الجوية" التي يمتلكها الصندوق السيادي السعودي.
كما ارتبطت انتهاكات حقوق الإنسان ببعض المشاريع التي يديرها الصندوق، وعلى رأسها مشروع مدينة "نيوم"، حيث طردت السلطات السعودية عشرات الأسر من قبيلة الحويطات التي تسكن قرب المشروع.
وأردفت بأن محمد بن سلمان، مدعوما بمجموعة صغيرة من النخبة السعودية غير الخاضعة للمحاسبة، يسيطر على الدعامات الأساسية لاقتصاد البلاد، موظفا المال العام لخدمة مصالحه على حساب الصالح العام بشكل تعسفي.
ولفتت المنظمة إلى أن استثمارات الصندوق تستخدم لغسيل الانتهاكات الحكومية السعودية، إذ يعمد الصندوق لجعل استثماراته في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيره قوة داعمة للسعودية تهدف لحشد دعم أجنبي غير ناقد لأجندة محمد بن سلمان، وإسكات المنتقدين لسياساته وسجل حقوق الإنسان في المملكة.
كما توفر استثمارات الصندوق في البلدان حوافز للسكون عن وصرف الاهتمام عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، ونشر روايات مزيفة عن الإصلاح، ودعم ابن سلمان، رغم مسؤوليته المباشرة عن تلك الانتهاكات.
وذكر التقرير أن الصندوق يلعب لعبة مزدوجة، فقد أظهرت وثائق محاكمات، أن الصندوق زعم أن استثماراته في الخارج تتعلق بالأمن القومي السعودي، لكن حيث ما كان ذلك ملائما سياسيا، يزعم حينها أن استثماراته تستند إلى المنطق الاقتصادي فقط.
بعد عرضه الوساطة في الحرب الأوكرانية.. ابن سلمان يهاتف بوتين لبحث مستجدات الأزمة
وتحدثت هيومن رايتس ووتش، أن ابن سلمان يحاول تلميع صورته، وجذب المستثمرين الأجانب، عبر حفلات تستضيف كبار النجوم في العالم.
كما أشارت المنظمة إلى "الغسيل الرياضي" الذي يعمل على تلميع صورة الحكومة السعودية، عبر استضافة أحداث كبرى، في حين يتم صرف النظر عن الانتهاكات الحقوقية الكبيرة في السعودية.
وبحسب المنظمة، فإنه على الرغم من مزاعم الرياض دعم الاستثمار في الطاقة النظيفة، فإن الصندوق يعتمد بشكل كلي على الوقود الأحفوري.