الكشف عن اسباب طلاء الطائرات باللون الابيض
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف موقع "MotorBiscuit"، اليوم السبت (22 حزيران 2024)، عن الاسباب التي تدفع الشركات المصنعة للطائرات لطلائها باللون الابيض.
وبحسب ما نشره الموقع، فأن "هناك عدة أسباب لطلاء الطائرات باللون الأبيض وأبرزها أنه يعكس أشعة الشمس، مما يبقي على برودة الطائرة من الداخل في الأيام الحارة".
واضاف "أما السبب الثاني فيتعلق بالوزن، إذ أن الطلاء ذات اللون الفاتح وزنه أقل من الطلاء ذات اللون الداكن.
وتابع الموقع "كما يسهل اكتشاف التآكل والتمزق بالطائرة في حالة استخدام الطلاء الأبيض عن الألوان الداكنة. من السهل اكتشاف الشقوق والتأكسد في الطلاء فاتح اللون بما يتيح معالجة تلك المشاكل بصورة أسرع".
وبين ان "وعلى مستوى الثبات، فإن الطلاء الأبيض لا يبهت بنفس السرعة التي تتعرض لها الألوان الأخرى عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية على بعد آلاف الأميال".
واشار الى انه "أما السبب الأخير، فهو أن الطيور تتمكن من تمييز الطائرات بصورة أسهل في السماء عندما تكون مطلية بالأبيض، وعلى الرغم أن الأمر يبدو وأنه غير بديهي إلا أن الاختلاف الصارخ بين لون السماء الزرقاء والطائرات البيضاء يجعلها مرئية بشكل أكبر".
وقبل سبعينيات القرن الماضي، كانت الطائرات تحلق بدون طلاء، وتظهر في السماء بصورة لامعة فقط تستمدها من تكوينها. لكن قبل نصف قرن من الزمان تحولت الطائرات إلى المظهر الخارجي الأبيض.
ومن بين آخر الشركات التي صمدت أمام هذا التغيير هي American Airlines والتي نقلت أسطولها بالكامل إلى اللون الأبيض في 2013. إذ تسارع التحول نحو طلاء الطائرات باللون الأبيض في القرن الحادي والعشرين.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اتحاد كتاب سوريا: سقوط نظام الأسد حدث باتفاق دولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد القادر الحصني، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد كُتاب سوريا، إن حكم حزب البعث الذي استمر لـ6 عقود في سوريا منع من تشكيل أي قوة مدنية، أو أي نشاط مدني سواء كان ثقافيًا، أو اجتماعيًا أو رياضيًا.
وأضاف "الحصني" خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب السوري يشعر بالحرية خلال الفترة الحالية بصورة لم تحدث طيلة العقود الماضية، مشيرًا إلى أن الفصائل السورية تصغى إلى الشعب وتتجاوب أحيانًا مع ما ينشروه.
وأوضح، أن سقوط نظام الأسد حدث بنوع من الاتفاق الدولي، والفصائل السورية كانت عبارة عن أدوات تنفيذية حصلت على الكثير من الدعم الغربي، ووصلت إلى دمشق في رحلة كالمسافر، وكأنها لا تواجه شيئًا.
ولفت إلى أن هناك ضرورة لإعداد حوار وطني، وإعداد دستور جديد للبلاد، مشيرًا إلى أنه مُتفائل بمستقبل سوريا وليس متشائمًا، فسوريا قد تكون مُقبلة على حياة مدنية تشهد تداول السلطة بصورة سلمية بمشاركة جميع طوائف الشعب السوري، وهذا قد يحدث خلال عام.