الأمم المتحدة: مقاطعة كيفو الشمالية بشرق الكونغو تؤوي أكثر من 163 ألف لاجئ
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أن المقاطعة تؤوي أكثر من 163 ألف لاجئ حتى الآن ومن بين هؤلاء يعيش ما يزيد على ألفي لاجئ في مدينة جوما عاصمة المقاطعة.
وقالت ناتالي بوسين، رئيسة بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في جوما،إنه "يوجد حاليا أكثر من 163 ألف لاجئ في أنحاء مقاطعة كيفو الشمالية، يعيش 2203 منهم في مدينة جوما"، وفقا لما جاء في بيان للبعثة اليوم.
وأضافت أن "بعض هؤلاء اللاجئين يعيش في المناطق الحضرية والبعض الآخر وهم الأكثرية يعيشون في مناطق ريفية".
وأشارت إلى أن "مقاطعة كيفو الشمالية تستضيف لاجئين روانديين بشكل أساسي إلى جانب بورونديين ".
ولفتت إلى أن اللاجئين، بوجه عام، مندمجون فعليا في المجتمع في مدينة جوما بدرجة لا يمكنك معها إدراك وجود لاجئين".
وأكدت المسئولة الأممية أنه منذ بداية العام الجاري أعادت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين طوعا "380 لاجئا روانديا" إلى بلدهم الأصلي؛ الأمر الذي يضمن لهم مستقبلا أفضل.
يذكر أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تستضيف منذ عدة سنوات 526 ألف لاجئ من دول مجاورة منها جمهورية إفريقيا الوسطى ورواندا وبوروندي وجنوب السودان، وفقا لما أعلنته، آنجيل ديكونجو، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في الكونغو الديمقراطية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللاجئين الكونغو الديمقراطية المتحدة لشئون اللاجئین ألف لاجئ
إقرأ أيضاً:
في خطوة استفزازية.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى
في خطوة استفزازية جديدة من كوريا الشمالية، قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الثلاثاء الموافق 14 يناير، أن كوريا الشمالية أطلقت ما يفترض أنه عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي اليوم، ما يمثل استفزازا صاروخيا قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في يوم 20 يناير.. بحسب ما نقلته وكالة يونهاب للأنباء.
وأشارت هيئة الأركان المشتركة إلى إنها رصدت إطلاق ما يشتبه في أنه صواريخ باليستية قصيرة المدى في غضون الساعة 9:30 صباحا في إقليم جاجانج في كوريا الشمالية.
وتابعت بأن الصواريخ حلقت لمسافة حوالي 250 كيلومترا قبل سقوطها في البحر الشرقي، لكنها لم تحدد عدد الصواريخ التي تم إطلاقها.
وقال الجيش إنه يراقب عن كثب احتمال قيام كوريا الشمالية بإجراء عمليات إطلاق إضافية نظرا لرصد قاذفات صواريخ متنقلة بالقرب من المنطقة التي جرت فيها عملية الإطلاق.
فيما أكدت هيئة الأركان المشتركة أن سلطات الاستخبارات الكورية والأمريكية رصدت علامات على استعدادات كوريا الشمالية لعملية الإطلاق، وراقبتها عن كثب، واكتشفت الصواريخ وتتبعتها إثر إطلاقها.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في رسالة للصحفيين:"في ظل موقف دفاعي مشترك حازم بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، سيراقب الجيش عن كثب مختلف الأنشطة الكورية الشمالية حتى لا يقوم الشمال بسوء تقدير للوضع الأمني الحالي، ويحافظ على القدرة ووضعية الاستعداد للرد بشكل ساحق على أي استفزاز، بينما نددت بإطلاق الصواريخ باعتبارها استفزازا واضحا يهدد السلام والاستقرار في كوريا الجنوبية".
ويمثل إطلاق اليوم ثاني استفزاز صاروخي من قبل زعيم كوريا الشمالية هذا العام بعد أن أطلق ما زعم أنه صاروخ باليستي متوسط المدى فرط صوتي في يوم 6 يناير.
وأعلنت كوريا الشمالية في اجتماع للحزب في نهاية العام، أنها ستنفذ استراتيجية الاستجابة الأكثر صرامة ضد الولايات المتحدة مدعية أن التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان توسع إلى كتلة عسكرية غازية.