تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أن المقاطعة تؤوي أكثر من 163 ألف لاجئ حتى الآن ومن بين هؤلاء يعيش ما يزيد على ألفي لاجئ في مدينة جوما عاصمة المقاطعة.
وقالت ناتالي بوسين، رئيسة بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في جوما،إنه "يوجد حاليا أكثر من 163 ألف لاجئ في أنحاء مقاطعة كيفو الشمالية، يعيش 2203 منهم في مدينة جوما"، وفقا لما جاء في بيان للبعثة اليوم.


وأضافت أن "بعض هؤلاء اللاجئين يعيش في المناطق الحضرية والبعض الآخر وهم الأكثرية يعيشون في مناطق ريفية".


وأشارت إلى أن "مقاطعة كيفو الشمالية تستضيف لاجئين روانديين بشكل أساسي إلى جانب بورونديين ".


ولفتت إلى أن اللاجئين، بوجه عام، مندمجون فعليا في المجتمع في مدينة جوما بدرجة لا يمكنك معها إدراك وجود لاجئين".
وأكدت المسئولة الأممية أنه منذ بداية العام الجاري أعادت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين طوعا "380 لاجئا روانديا" إلى بلدهم الأصلي؛ الأمر الذي يضمن لهم مستقبلا أفضل.


يذكر أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تستضيف منذ عدة سنوات 526 ألف لاجئ من دول مجاورة منها جمهورية إفريقيا الوسطى ورواندا وبوروندي وجنوب السودان، وفقا لما أعلنته، آنجيل ديكونجو، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في الكونغو الديمقراطية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللاجئين الكونغو الديمقراطية المتحدة لشئون اللاجئین ألف لاجئ

إقرأ أيضاً:

مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن متمردي إم 23 قاموا بإعدام قاصرين خلال تقدمهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، محذرين من تصعيد آخر في النزاع.

وذكرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أنه تم التحقق من مقاطع فيديو تظهر 3 فتيان يعتقد أن أعمارهم تتراوح بين 11 و 15 عاما وهم يحملون أسلحة في مدينة بوكافو.

وطلب متمردو إم 23 منهم إلقاء أسلحتهم عند وصولهم، لكنهم أطلقوا النار على الفتيان عندما رفضوا تنفيذ الأمر.

وأضافت شامداساني: "إن مخاطر تحول هذا إلى صراع أعمق وأكثر اتساعا هي مخاطر حقيقية بشكل مرعب وستؤدي إلى عواقب أكثر تدميرًا للمدنيين".

ومن النادر أن ينسب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجرائم إلى أحد أطراف النزاع بشكل صريح.

وقد دعا المكتب متمردي إم 23 وراوندا المجاورة، التي تدعمهم، إلى ضمان احترام حقوق الإنسان.

ومنذ نهاية يناير الماضي، تقدم المتمردون نحو مدينة جوما، عاصمة مقاطعة جنوب كيفو، والتي يقطنها ملايين الناس، بعد معارك عنيفة مع الجيش الكونغولي.

ووفقا للأمم المتحدة، تم انتشال ما لا يقل عن 900 جثة في مدينة جوما وحدها، وقد وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعمال عنف خطيرة، بما في ذلك الاغتصاب.

كما كانت هناك أدلة على التجنيد القسري للبالغين والقصر من قبل المتمردين، بالإضافة إلى الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية تطلب دعما عسكريا من تشاد لمواجهة تقدم إم 23
  • الأمم المتحدة تطلق خطة لجمع 370.9 مليون دولار لدعم عودة اللاجئين السوريين والنازحين داخليا
  • وزير الشئون النيابية: مصر تتحمل مسئولية استضافة أكثر من 10 ملايين لاجئ
  • الأعداد مرشحة للزيادة.. مقتل 5 آلاف شخص في القتال بشرق الكونغو
  • الكونغو: الأمم المتحدة تتهم متمردي حركة "إم 23" بقتل الأطفال في بوكافو
  • اتهامات أممية لمتمردي الكونغو بإعدام أطفال
  • قوات بوروندي تنسحب من الكونغو الديمقراطية
  • 280 ألف لاجئ يعودون إلى سوريا.. والأمم المتحدة تدعو لأمر عاجل
  • مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال
  • البعثة الأممية تصد هجمات غرب الكونغو الديمقراطية