Apple تحجب ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في أوروبا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يقال إن شركة Apple قالت يوم الجمعة إنها ستؤخر ميزات الذكاء الاصطناعي البارزة لنظام التشغيل iOS 18 في الاتحاد الأوروبي، وألقت اللوم بشكل ملائم على لوائح قانون الأسواق الرقمية (DMA). وزعمت الشركة أنها ستمنع إطلاق Apple Intelligence وiPhone Mirroring على أجهزة Mac وSharePlay Screen Sharing في الاتحاد الأوروبي هذا العام، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرج التي نقلت الخبر.
وقالت الشركة في بيان لبلومبرج: "نحن قلقون من أن متطلبات التشغيل البيني لـ DMA قد تجبرنا على التنازل عن سلامة منتجاتنا بطرق تهدد خصوصية المستخدم وأمن البيانات". لم تتوسع شركة Apple في الحديث عن الكيفية التي يمكن بها للوائح DMA أن تجبرها على تعريض خصوصية المستخدم وأمانه للخطر.
ويحاول قانون DMA، الذي تم إقراره في عام 2022، الدخول في منافسة عادلة من خلال كبح ما يمكن أن تفعله شركات التكنولوجيا الكبرى لخنق المنافسة. فهو يمنعهم من طرد المنافسين الصغار، وتفضيل خدماتهم الخاصة على خدمات المنافسين، وقفل بيانات العملاء في منصاتهم والحد من الشفافية بشأن استخدامهم للبيانات الإعلانية.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تلقي فيها شركة آبل اللوم على اللوائح - دون تقديم الكثير من التفاصيل - لمنع مستخدمي الاتحاد الأوروبي من الحصول على أشياء لطيفة. وفي وقت سابق من هذا العام، قالت الشركة إنها ستزيل القدرة على إضافة تطبيقات الويب للشاشة الرئيسية في أوروبا بسبب قواعد DMA. وعكست مسارها في وقت لاحق، مستشهدة بـ "الطلبات" التي تلقتها. وفعلت جوجل شيئًا مماثلاً عندما أزالت تطبيقات الطرف الثالث ووجوه الساعة من الأجهزة الأوروبية، وألقت اللوم على "المتطلبات التنظيمية الجديدة".
ويأتي تأخير شركة أبل عندما تمثل لوائح الاتحاد الأوروبي شوكة في خاصرة الشركة. وفتحت المفوضية الأوروبية تحقيقًا رسميًا مع الشركة في مارس، وتفيد التقارير أنها تخطط لتوجيه الاتهام إليها في الأسابيع المقبلة بسبب انتهاكات DMA. تم تغريم الشركة بالفعل بمبلغ 1.8 مليار يورو (1.95 مليار دولار) في وقت سابق من هذا العام لمنع مطوري التطبيقات من إبلاغ مستخدمي iOS بخطط الاشتراك في الموسيقى الأرخص خارج النظام البيئي للشركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.