حماس: ادعاء نتنياهو تساوي نسبة الضحايا المدنيين إلى المقاتلين في غزة كذب وتضليل
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الثورة نت/
وصفت حركة المقاومة الاسلامية حماس أنّ “ادعاء مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، في مقابلة تلفزيونية، بأن نسبة الضحايا من المدنيين إلى المقاتلين في غزة هي واحد إلى واحد ب كذب واستخفاف بالرأي العام العالمي”.
وقالت حماس في بيان له الليلة الماضية أنّ “هذه الادعاءات استمرار لنهج التضليل المفضوح الذي يسعى من خلاله إلى تغطية فداحة ما اقترفه جيش الاحتلال من جرائم حرب وإبادة غير مسبوقة في تاريخنا المعاصر”.
وأضافت أن تقارير وزارة الصحة اليومية، وغيرها من التوثيقات تؤكد أن الغالبية العظمى من الضحايا في قطاع غزة هم من المدنيين، وخصوصاً من الأطفال والنساء، الذين قضوا في القصف الهمجي العشوائي لـ”جيش” الاحتلال على منازلهم، وعلى المستشفيات ومراكز الإيواء والأماكن التي ادعى جيش الاحتلال أنها آمنة.
يذكر أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، زعم في مقابلة مع موقع “بانشبول” الإخباري الأميركي، أنّ “نسبة الضحايا المدنيين إلى المقاتلين في غزة تبلغ واحداً إلى واحد تقريباً، وهي أدنى نسبة في حروب المدن الحديثة”، وفق تعبيره.
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازرها ضد المدنيين في قطاع غزة، حيث استشهد في الساعات الأخيرة 25 فلسطينياً وأصيب آخرون في قصف مدفعية الاحتلال لخيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب رفح، والتي قالت قوات الاحتلال إنها مناطق “آمنة” ودعت المواطنين للتوجه إليها.حماس: ادعاء نتنياهو تساوي نسبة الضحايا المدنيين إلى المقاتلين في غزة كذب وتضليل
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازرها ضد المدنيين في قطاع غزة، حيث استشهد في الساعات الأخيرة 25 فلسطينياً وأصيب آخرون في قصف مدفعية الاحتلال لخيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب رفح، والتي قالت قوات الاحتلال إنها مناطق “آمنة” ودعت المواطنين للتوجه إليها.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر أكثر من 37,431 فلسطينياً، وإصابة 85,653 آخرين، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر أكثر من 37,431 فلسطينياً، وإصابة 85,653 آخرين، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات الاحتلال نسبة الضحایا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو مجرم ومريض نفسي.. وحكومته المتطرفة تحرّض على قصف مخازن الغذاء ومحطات الكهرباء
◄ إسرائيل توافق على إنشاء إدارة لتنفيذ مخطط التهجير
◄ غارات دامية على خانيونس ورفح واستشهاد وإصابة العشرات
◄ جيش الاحتلال يتوغّل في محورين بجنوب وشمال القطاع
◄ إجبار السكان على النزوح من تل السلطان برفح سيرا على الأقدام في نهار رمضان
◄ محاصرة مئات العائلات وسط قصف مدفعي كثيف في رفح
◄ استهداف سيارات الإسعاف أثناء محاولة إنقاذ المصابين
◄ ليبرمان: أعرف نتنياهو جيدا وأنا قلق بشأن استقراره العقلي
◄ بن غفير: لماذا توجد أضواء في غزة؟.. يجب ضرب خطوط الكهرباء
الرؤية- غرفة الأخبار
تخطّت إسرائيل كل الخطوط الحمراء في حربها الغاشمة على قطاع غزة، فلم تراعي حرمة شهر رمضان والصيام، ولم تراعي اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعت عليها بضمانات من الوسطاء وأمريكا، ولم تراعي حقوق الأطفال أو النساء أو أي مواثيق دولية، لترتكب أفظع الجرائم التي عرفها التاريخ الحديث ضد قطاع فرضت عليه الحصار الخانق الذي قارب على الدخول في مجاعة بسبب ندرة المواد الغذائية وقلة المياه الصالحة للشرب.
وفي خطوة تصعيدية نحو تهجير الفلسطينيين، وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على إنشاء إدارة لشؤون العبور الطوعي "لسكان غزة الذين يبدون اهتماماً بالقيام بذلك" إلى دول ثالثة، إذ ستعمل الإدارة على إعداد ممر آمن لسكان غزة، وتنسيق إدخال مساعدات البنية التحتية برا وبحرا وجوا.
وفي ظل ارتكاب هذه الجرائم، فإن عددا من المحللين والمسؤولين الإسرائيليين يشككون في سلامة الحالة النفسية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية بسبب جرائم الحرب.
ولق قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" وعضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، في مقابلة مع القناة 13، إنه قلق للغاية بشأن الحالة النفسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف: "لقد عرفت نتنياهو لسنوات عديدة ومررنا بفترات صعود وهبوط، ومما أراه في الأشهر الأخيرة عندما أراه أحيانا في الكنيست أو لفترة وجيزة على شاشة التلفزيون، فأنا قلق تماما بشأن استقراره العقلي".
وامتدادا لهذه الجرائم التي يتحمل مسؤوليتها رئيس حكومة الاحتلال المشكوك في استقراره العقلي، فقد حرّض وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، على تصعيد القصف على قطاع غزة، مطالبًا باستهداف البنية التحتية ومخازن الغذاء.
وقال في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية: "يجب علينا قصف مخازن الغذاء وضرب خطوط الكهرباء في قطاع غزة، لماذا توجد أضواء في غزة؟ يجب ألا يكون هناك ضوء واحد".
وشدد بن غفير على رفضه العودة إلى طاولة المفاوضات مع حركة حماس بشأن تبادل المحتجزين، قائلاً: "طالبت بعدم العودة إلى طاولة المفاوضات".
كما كشف عن أنه اشترط إقالة رئيس الشاباك وتغيير قيادة الجيش كجزء من شروط عودته إلى الحكومة، مشيرًا إلى أنه بعد تنفيذ هذه التغييرات سيكون هناك تحول كبير في النهج العسكري الإسرائيلي تجاه غزة، وفق تعبيره.
وميدانيا، نفذ الجيش الإسرائيلي، الأحد، غارات دامية على خان يونس ورفح مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، وأعلن بدء توغل قواته في محورين بجنوب وشمال قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء منذ فجر الأحد ارتفع إلى 41، وبلغ عدد الجرحى 61، مضيفة أن هناك عددا غير معروف من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي رفح تعرضت عدة مناطق بالمدينة لغارات إسرائيلية مكثفة منذ الفجر، وقالت مصادر فلسطينية إن القصف بالطائرات الحربية والمسيّرات أوقع شهداء ومصابين في أحياء تل السلطان والنصر والجنينة والزهور.
واستشهد 8 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء في غارة على حي النصر برفح، واستشهد آخران في منطقة الحشاشين، وسط تصعيد عسكري على المدينة منذ ساعات صباح الأحد الأولى، بينما بدأ سكان ينزحون من حي تل السلطان غربي المدينة بعد إنذار إسرائيلي بإخلاء المنطقة تمهيدا لتوغل قوات الاحتلال فيها.
وقال مراسل الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي يحاصر مئات العائلات وسط قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف في حي تل السلطان، مشيرا إلى استشهاد 3 أشخاص إثر قصف إسرائيلي استهدف نازحين برفح.
من جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال حاصرت عددا من مركباته للإسعاف أثناء وجودها في منطقة تعرضت لاستهداف في رفح، مؤكدا إصابة عدد من المسعفين وفقدان الاتصال مع الطاقم الذي لا يزال محاصرا منذ ساعات.