العدوان الإسرائيلي يحرم طلاب غزة من اختبارات الثانوية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
توجه نحو 50 ألف طالب وطالبة، صباح اليوم السبت، إلى قاعات اختبارات السنة النهائية للمرحلة الثانوية (التوجيهي) بمحافظات الضفة الغربية والمدارس الفلسطينية بالخارج، في حين حرمت الحرب الإسرائيلية المدمرة طلاب قطاع غزة البالغ عددهم 39 ألفا من أداء الاختبارات.
وانطلقت الاختبارات بمادة التربية الإسلامية في تمام الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت غرينتش)، في حين تتواصل لمدة 18 يوما، وفق مراسل الأناضول.
وحسب ما أعلنته وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، يشارك في الاختبارات 50 ألفا و97 طالبا من طلاب مدارس الضفة الغربية والخارج.
ويشمل هؤلاء 216 من طلاب المدارس الفلسطينية الخمس خارج الوطن الموجودة في تركيا وقطر ورومانيا وبلغاريا وروسيا، إضافة إلى 1119 من طلاب غزة الذين غادروا القطاع إلى خارج الوطن، ويتوزعون على 29 دولة.
ويوجد في مصر أغلب طلاب غزة المسجلين لاختبارات الثانوية العامة، إذ يصل عددهم هناك إلى 1090.
وبخلاف الطلاب في بالخارج، قال متحدث وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية صادق الخضور، في تصريحات صحفية الخميس الماضي، إن الحرب الإسرائيلية حرمت نحو 39 ألف طالب وطالبة في غزة من التقدم لاختبارات الثانوية العامة.
وأوضح الخضور أن 450 من طلبة الثانوية العامة في فلسطين قتلوا هذا العام جراء الحرب المدمرة، بينهم 20 طالبا من الضفة الغربية.
ولفت إلى أن وزارته افتتحت قاعة ضخمة لأداء الاختبارات في مصر، إضافة إلى قاعات أخرى في تركيا وقطر وروسيا، في حين ستُعقد الاختبارات في سفارات بقية الدول.
ومع انطلاق شرارة الحرب المدمرة على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم تعليق الدراسة في مدارس وجامعات القطاع، حفاظا على حياة الطلبة في ظل القصف الإسرائيلي العنيف والمكثف.
ودمرت الحرب الإسرائيلية حتى 17 يونيو/حزيران الجاري 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، في حين أودت بحياة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وتُعد السنة النهائية للمرحلة الثانوية مفصلية في حياة الطالب، إذ يتحدد بناء عليها مستقبله الجامعي وتخصصه، لذلك يهتم بها الأهالي والطلاب بشكل كبير ويتجهزون لها جيدا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ48,440 شهيدا
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة إلى 48,440 شهيدا و 111,845 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأشارت الوزارة الفلسطينية في بيان لها الي ان مستشفيات قطاع غزة استقبلت 35 شهيدا، 30 شهيدا انتشال وشهيدا متأثرا بجراحه و4 شهداء جدد و 10 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة الي ان عدد من الضحايا لازالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولاحقا ؛ حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من استمرار السلطات الإسرائيلية في غلق معبر كرم أبو سالم الذي يعد شريان حياة القطاع والمنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن: "استمرار استخدام التجويع أداة حرب انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني"، مشيرًا إلى أن منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية يعرض آلاف المرضى والجرحى لخطر الموت.
وأكد أن "استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم يعمق أزمة المجاعة مع شح الإمدادات".
وشدد أيضًا على أن "استمرار إغلاق المعبر يعني تعطيل انتشال جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض".
ولليوم الثالث على التوالي، تغلق إسرائيل معبر كرم أبو سالم التجاري، والذي يدخل عن طريقه الطعام والشراب، والأدوية والمساعدات القادمة من مختلف الدول العربية والعالم، لتسليمها إلى المؤسسات المحلية والدولية لتوزيعها على السكان.
ويوم الأحد، أعلنت إسرائيل عن وقف كامل لإدخال البضائع والإمدادات الإنسانية كافة إلى غزة وإغلاق المعابر الواصلة إلى القطاع.
ويقع معبر كرم أبو سالم أو كما تسميه إسرائيل معبر كرم شالوم غرب مستوطنة كيرم شالوم، ويعبر من خلال المعبر الوقود والسلع، ويخضع معبر كرم أبو سالم لسيطرة السلطات الإسرائيلية، ويسيّر بالتنسيق مع مصر، وتشرف على الحركة التجارية عبره "اللجنة الرئاسية لإدخال البضائع" التابعة للسلطة الفلسطينية.