«رئيس الجامعة اليابانية»: زيادة القيمة الوطنية المضافة لن يحدث إلا بمشاركة الجامعات والمراكز البحثية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم و التكنولوجيا أن تطوير الصناعة فى مصر وزيادة القيمة الوطنية المضافة للصناعة لن يحدث إلا بمشاركة الجامعات والمراكز البحثية مشيرا الى ان هناك احصائية تؤكد أن ٧٠% من القدرات البحثية فى اليابان توجد بالشركات.. وفى مصر ال ٩٦٪ فى الجامعات ومراكز البحوث.
و أضاف رئيس الجامعة أنه انه لتحقيق هدف الاستراتيجية الوطنية فى اتاحة فرص عمل لائقة يجب تفصيل مناهج التعليم بالجامعات بأعلى معايير دولية لتأهيل الخريجين لسد احتياجات الوطن وسوق العمل محليا ودوليا موضحا انه يجب النظر الى خريطة العالم ومراعاة معامل الأعمار مشيرا الى أن معامل الأعمار في مصر بحلول عام ٢٠٤٠ كل فرد يخرج الى معاش يقابله ثلاثة شباب يدخلون إلى سوق العمل، بالعكس في اليابان كل ثلاثة يخرجون إلى المعاش يقابلهم دخول شاب واحد فقط للعمل أما في أوروبا فكل اثنين يخرجون للمعاش يقابلهم دخول شاب واحد إلى سوق العمل.
أكد «عدلى» ان الجامعة اليابانية المصرية بدأت لتكون مركز تميز في البحث العلمي وفي التعليم وفي دعم الصناعة في مصر والشرق الأوسط، ولذلك بدأت الجامعة من 2010 حتى عام 2017 دراسات عليا فقط مشيرة الى ان حكومة اليابان جهزت الجامعة بمراكز تميز ومعامل ليس لها مثيل في الشرق الأوسط، واختيار أعضاء هئية التدريس من أفضل علماء في مصر وهو ما يساهم في إحداث طفرة تعليمية أوضح انه تم تسجيل 90 براءة اختراع منذ إنشاء الجامعة وأن الجامعة لديها شراكة مع 15 جامعة يابانية كبرى.
جاء ذلك خلال استضافته فى برنامج “التاسعة" المذاع عبر القناة ”الأولي المصرية" مع الإعلامي يوسف الحسيني حيث أستعرض رئيس الجامعة خلال حواره بالبرنامج نشأة فكرة الجامعة المصرية اليابانية بالشراكة بين الحكومتين المصرية واليابانية وفلسفة التعليم بها ومميزات النموذج اليابانى فى التعليم والتخصصات المتوفرة بالجامعة اليابانية وتضم التخصصات الهندسية وعلوم الحاسب وكلية ادارة الأعمال الدولية وبرنامج عمارة مستدامة و برنامج صيدلة وبرامج فنون وتصميم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الجامعة اليابانية مشاركة الجامعات رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
الجامعة اليابانية تستقبل الأطفال المشاركين في "برنامج الطفل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بأن الجامعة استضافت الأطفال المشاركين ببرنامج جامعة الطفل، ونظمت لهم ورشتي عمل تفاعليتين بعنوان "رحلة القطع الأثرية من الحفائر حتى العرض المتحفي"، حيث تم تقديم تجربة عملية للأطفال في مجال علم الآثار وترميم القطع الأثرية.
وأضاف أن الجامعة تولى اهتماما بدعم جامعة الطفل لدورها فى دعم الإبداع والابتكار لدى الأطفال واكتشاف النوابغ والموهوبين.
وأوضح أن الأطفال خلال مشاركتهم بورشتى العمل بالجامعة تم تدريبهم على مختلف مراحل التعامل مع القطع الأثرية منذ استخراجها، وحتى عرضها في المتاحف ونشر الوعي الثقافي والأثري لديهم في مجالات علم التراث والترميم.
وشاركوا بتجربة محاكاة للحفائر الأثرية، حيث تم إعداد نموذج لموقع حفائر، ودفن نماذج مصنوعة من خامات مشابهة للقطع الأثرية داخل الرمال وقام الأطفال بعملية التنقيب وتعلموا كيفية تسجيل المكتشفات وفق أساليب علمية مبسطة، بالإضافة إلى كيفية وصف القطع الأثرية أثناء عمليات التوثيق.
شارك في تقديم الورش فريق من برنامج علم التراث بالجامعة المصرية اليابانية، ضم الدكتور جمعة عبد المقصود والدكتور تاكاو كيكونشي، إلى جانب مجموعة من خبراء المتحف المصري الكبير، وهم دكتورة مروة محمد كرم، و إيمان محمد أبو الحسن، وأسماء الشافعي علي
جدير بالذكر أن الورشة تضمنت تقديم تدريب عملي للأطفال على ترميم القطع الأثرية التالفة، حيث استخدم الأطفال نماذج تحاكي عظام حيوانية وبقايا فخارية تعرضت لمظاهر تلف مشابهة للحالات الحقيقية، وتعلموا أساليب تنظيفها وتقويتها وإعادة تجميعها.
كما تم تعليمهم أسس توثيق القطع قبل وأثناء وبعد الترميم، وانتهت الورشة بتدريب الأطفال على كيفية عرض القطع الأثرية في المتحف بعد ترميمها.
كما تم تقسيم الأطفال إلى فرق عمل، حيث قام كل فريق في نهاية الورشة بتقديم عرض يوضح المراحل المختلفة التي مروا بها، من استخراج القطع، مرورًا بعمليات الترميم، وصولًا إلى عرضها المتحفي.
وقد وفّرت الجامعة جميع الأدوات والخامات اللازمة لضمان تجربة تعليمية متكاملة.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس