سواليف:
2025-02-02@12:20:36 GMT

طوفان الأقصى دمّر القطاع الزراعي لدى الاحتلال

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

#سواليف

قالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية إن #القطاع_الزراعي لدى #الاحتلال تعرض للدمار بعد بدء #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضافت الصحيفة أن المناطق الجنوبية والشمالية في الأراضي المحتلة، حيث تُزرع عدة أصناف وأنواع من الفواكه والخضروات، تلقت #الضربة_الأكبر في تاريخها.

وأدت الأزمة -وفقا للصحيفة- إلى #صعوبات_مالية قاسية بالنسبة للمزارعين، مما أدى إلى نقص المنتجات الأساسية وارتفاع أسعارها.

مقالات ذات صلة زخات من المطر يوم غد وعودة الطقس الحار في هذا الموعد 2024/06/22

أزمة متفاقمة

ووصفت دفنا يوريستا من وزارة زراعة الاحتلال الوضع، لجيروزاليم بوست، بالقول إنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، واجهت الزراعة في “إسرائيل” أكبر أزمة في القوى العاملة عرفتها بتاريخها.

وتنبع الأزمة -وفقا ليوريستا- من مجموعة عوامل:

استدعاء عديد من العمال للخدمة الاحتياطية.
لم يحضر عمال آخرون للعمل بسبب الخوف.
طلب العمال الأجانب العودة إلى بلدانهم الأصلية.
حظر حكومة الاحتلال دخول العمال من مناطق السلطة الفلسطينية.
إجلاء عشرات آلاف السكان من منازلهم في الجنوب والشمال.

وقبل #الحرب الإسرائيلية على #غزة، كان يعمل نحو 30 ألف عامل أجنبي في الزراعة، معظمهم من تايلند، وفقا للصحيفة.

ومع اشتعال الحرب، عاد نحو 10 آلاف عامل إلى أوطانهم، ولم يتمكن ما يقرب من 12 ألف عامل من مناطق السلطة الفلسطينية من العمل، مما أدى إلى نقص بأكثر من 20 ألف عامل في الزراعة الإسرائيلية.

تأثير شديد على #المزارعين

وسلط جوزيف جيتلر، مؤسس ورئيس بنك الطعام الوطني الإسرائيلي، الضوء على مدى تأثير الحرب على الزراعة قائلا “تأثر آلاف المزارعين. تعرض المزارعون في الشمال لخسارة كاملة”.

وتابع أن “هناك خطورة على حياتهم أن يذهبوا ويعملوا في حقولهم.. انخفض إنتاج الفواكه والخضروات بنسبة 80% في الأشهر التي تلت الحرب”.

وكشف أحد المزارعين يدعى شاكيد -للصحيفة- عن حجم الخسائر التي تعرض لها بعد الحرب الإسرائيلية على

غزة، قائلا إن “هجوم المقاومة الفلسطينية وقع مباشرة بعد فترة من الاستثمار الكبير في شركته.. كان حصاد الطماطم قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول مباشرة. عادة، نستثمر كثيرا من المال في هذه العملية، وبعد الحصاد، نسترد الأموال. كل مواردنا المالية كانت في الدفيئات (الصوبات) الزراعية قبل وقوع الهجمات مباشرة”.

ويشعر المزارعون، مثل شاكيد، بأن الحكومة تخلت عنهم، إذ قال “أشعر أنه من المهم جدا بالنسبة للمنطقة أن يستمر المزارعون في العمل. إنه يقوي البلاد. ولكنني الآن أشعر بأننا نحن المزارعين لا نحارب حماس فحسب، بل نحارب أيضا البيروقراطية في إسرائيل. أتمنى أن نفوز على جبهتين”.

ومع استمرار الحرب، توقعت الصحيفة أن تتفاقم قضايا الأمن الغذائي.

وختم جيتلر بأنه “كلما طال أمد الحرب، ستصبح قضايا الأمن الغذائي أكثر صعوبة. من المهم جدا لدولة إسرائيل أن يستمر المزارعون في الزراعة. يجب أن يكون لدينا أمننا الغذائي الخاص في حال انقلب العالم علينا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القطاع الزراعي الاحتلال طوفان الأقصى الضربة الأكبر صعوبات مالية الحرب غزة المزارعين

إقرأ أيضاً:

توقيع 6 اتفاقيات لدعم القطاع الزراعي والسمكي وموارد المياه

وقّعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وشركة السماد الهندية (أوميفكو ) غدا على 6 اتفاقيات تمويلية بمبلغ إجمالي قدره مليون و200 ألف ريال عُماني في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة التي تتعلق بدعم القطاع الزراعي والسمكي وموارد المياه في سلطنة عُمان.

وقّع على الاتفاقيات، معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ومن جانب الشركة المهندس قاسم بن أحمد البلوشي المدير الاستراتيجي للاستثمار الاجتماعي.

وتمثلت أربع اتفاقيات بمحافظة جنوب الشرقية في دعم مشروع الصيانة والمحافظة على نظام الأفلاج ومشروع تصنيع وإنزال الشعاب المرجانية الصناعية بولاية صور (المرحلة الثالثة)، ومشروع تطوير تربية الماشية ومشروع القافلة الزراعية.

ووضح حمد بن راشد البريكي مدير عام الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الشرقية أن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في محافظة جنوب الشرقية تتعلق بالقطاع السمكي لتسهيل حركة الصيادين والتخفيف من ازدحام القوارب وتبلغ تكلفتها حوالي 500 ألف ريال عماني، مبينا أن مشروع تصنيع وإنزال الشعاب المرجانية الصناعية يسعى إلى إعادة تكاثر الأسماك وإمكانية استيطانها ونشاطها وحيويتها.

وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أن مشروع تأهيل وصيانة الأفلاج يبلغ تكلفته 100 ألف ريال عُماني، ويهدف إلى المحافظة عليها وضمان استمرارية جريانها للاستفادة منها في ري الأشجار والمزروعات.

وتضمّنت الاتفاقيتان بمحافظتي جنوب الباطنة وشمال الباطنة، مشروع تعزيز فرص الأعمال الزراعية في الأراضي المتأثرة بالملوحة ومشروع الزراعة الذكية (المرحلة الثانية).

وقال الدكتور حمدان بن سالم الوهيبي مدير عام البحوث الزراعية والحيوانية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه: إن مشروع تعزيز فرص الأعمال الزراعية في الأراضي المتأثرة بالملوحة بمحافظتي جنوب الباطنة وشمال الباطنة يهدف إلى الاستفادة من الأراضي المتأثرة بالملوحة في مشروعات اقتصادية للإنتاج الغذائي، وإيجاد قيمة مضافة وتحسين دخل المزارعين من خلال الاستثمار في زراعة الأراضي المتأثرة بالملوحة بالإضافة إلى المحافظة على الأراضي الزراعية الخصبة.

وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أن تكلفة المشروع تبلغ 500 ألف ريال عُماني، ويتضمن عدة مكونات متكاملة، وتطبيق تقنيات التحلية من خلال وحدات تحلية تعمل بالطاقة الشمسية ذات كفاءة عالية في المعالجة، وتطبيق تقنيات الزراعة الحديثة مثل الزراعة المائية في البيوت المحمية، وزراعة محاصيل مقاومة للملوحة متعددة الأغراض ومشروع تكاملية زراعية مع الاستزراع السمكي بالإضافة إلى برنامج تدريبي متكامل لإدارة المياه والأراضي المتأثرة بالملوحة.

وبيّن أن المشروع يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف أبرزها الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد المائية والأراضي من التلوث الناتج من المياه العادمة، وتعزيز فرص العمل في الأراضي المتأثرة بالملوحة والمحافظة على الأراضي الزراعية بالإضافة إلى الاستفادة من الأراضي المتأثرة في الإنتاج الزراعي.

من جانب آخر قال المهندس قاسم بن أحمد البلوشي المدير الاستراتيجي للاستثمار الاجتماعي بشركة (أوميفكو): إن التوقيع على هذه الاتفاقيات يأتي في إطار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والتأكيد على استمرارية دعم المشروعات التي تخدم القطاعات الزراعية والسمكية وموارد المياه المتعلقة بتعزيز الأمن الغذائي والمائي في سلطنة عُمان.

وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أن هذه الاتفاقيات نوعية وتدعم قطاع التوعية والإرشاد وقطاع البحث العلمي في مجال الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه والمشروعات الزراعية التطبيقية من خلال دعم إدخال التقنيات الحديثة ومعالجة تحديات ملوحة التربة والمياه وتعزيز مخزون الثروة السمكية إلى جانب الحفاظ على الثروة المائية، خاصة فيما يتعلق بصيانة الأفلاج والحفاظ عليها باعتباره مصدرًا رئيسًا لموارد المياه وإرثًا حضاريًّا وثقافيًّا يجب المحافظة عليه.

مقالات مشابهة

  • توقيع 6 اتفاقيات لدعم القطاع الزراعي والسمكي وموارد المياه
  • ”فن الزراعة المائية“.. تطبيق التقنيات الحديثة في سوق المزارعين بالقطيف
  • آمنة الضحاك تؤكد دعم المزارعين المواطنين
  • آمنة الضحاك: الزراعة ركيزة الأمن الغذائي الوطني المستدام
  • حماس: طوفان الأقصى أسقط هيبة الاحتلال وجيشه
  • أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم في الدفعة الرابعة لصفقة طوفان الأقصى
  • آمنة الضحاك: الحراك الزراعي يصبّ في صالح جهودنا الوطنية
  • وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تواصل توزيع السماد على المزارعين في إدلب ضمن مشروع القرض الحسن
  • وزير الخارجية الإيراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • دراسة إسرائيلية تستعرض إيجابيات وسلبيات صفقة التبادل مع حماس