وفاة السفير الهندي في تركيا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار أن سفير بلاده في تركيا فيراندر بول فقد حياته.
وعلر منصة X، نشر جايشانكار خبر وفاة بول، الذي كان يخضع للعلاج من السرطان منذ فترة.
وأشار جايشانكار أنهم يشعرون بحزن عميق لوفاة بول، وقال إنه خسارة كبيرة لوزارة الشؤون الخارجية الهندية، وأنه عمل بجد في العديد من المهام.
وأكد جايشانكار أنه لطالما أبدى إعجابه بالتزام بول وخدمته، وثمّن مساهماته العديدة وقدم تعازيه الحارة لأسرته.
وتوفي بول، الذي كان يخضع للعلاج من السرطان، في بلاده.
Tags: السفير الهنديتركياوفاة السفير الهنديالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: السفير الهندي تركيا
إقرأ أيضاً:
العرقسوس والتمر الهندي… عصائر رمضانية شعبية في حماة
حماة-سانا
مع حلول شهر رمضان المبارك، تعود عصائر العرقسوس والتمر الهندي بكثرة إلى أسواق حماة وبيوتها، حيث تحتل مكانة خاصة عند أهل المدينة الذين يعدونها جزءاً من التراث إلى جانب مذاقها وفوائدها الصحية التي تلائم احتياجات الصائمين.
وقال الحاج أبو محمد بائع عصائر في سوق المدينة لمراسل سانا: العرقسوس والتمر الهندي هما رفيقا رمضان منذ عقود، ونحرص على تحضيرهما بطريقة تقليدية، كما تعلمناها من أجدادنا حيث يُحضر العرقسوس من نبات السوس العطري، وتنقع جذوره المجففة في الماء ليوم كامل قبل عصرها، بينما يستخرج التمر الهندي من لب ثمار شجرة التمر الهندي، مع إضافة القليل من ماء الورد أحياناً لإضفاء نكهة محلية مميزة.
ووفقاً لاختصاصي التغذية الدكتور باسل حمود، فإن هذه العصائر ليست مجرد مشروباتٍ منعشة فحسب، بل تُسهم في تعويض السوائل والأملاح التي يفقدها الجسم خلال الصيام، موضحاً أن العرقسوس يحتوي مركبات مضادة للالتهابات، ويساعد على تخفيف حرقة المعدة، لكن يُنصح بعدم الإكثار منه لمرضى الضغط، مبيناً أن التمر الهندي غني بفيتامين سي والبوتاسيوم، ويعمل كمليّن طبيعي ما يجعله مفيداً لمنع الإمساك خلال الشهر الكريم.
وتشهد محال بيع العصائر في أحياء حماة القديمة، مثل سوق المنصورية وسوق الطويل، ازدحاماً كبيراً خلال رمضان، وفق التاجر يوسف برازي الذي أكد أن الطلب يزداد في الشهر الكريم، ويحرص الصائمون على وجود هذين العصيرين في موائدهم اليومية، كما يُقدمونهما كهدايا للأقارب.
وللعرقسوس والتمر الهندي في حماة حكاياتٌ مرتبطة بذاكرة الأهالي، حيث تقول أم يوسف (65 عاماً): أذكر أن جدتي كانت تُضيف قليلاً من العرقسوس إلى ماء الشرب لتروي عطش العمال في حقول القطن أيام الصيف، واليوم أصبحت رائحته تذكرني بطفولتي ورمضان زمان.