وكيل "دينية الشيوخ": المبادرات الرئاسية تستهدف تحسين الخدمات الصحية للمواطنين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد النائب نادر يوسف، نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن ما تحقق في مجال الصحة العامة خلال السنوات الماضية، من خلال المبادرات الرئاسية تستهدف الارتقاء بالقطاع للوصول إلى أفضل مستويات.
المبادرات الصحيةوأشاد النائب، بإعلان وزارة الصحة إطلاق 180 قافلة طبية مجانية بجميع محافظات الجمهورية، خلال شهر أغسطس الجارى، وذلك ضمن مبادرة الرئيس "حياة كريمة"، وهى قوافل طبية تضم كافة التخصصات الطبية من الباطنة، والأطفال، والأنف والأذن، والعظام، والجراحة، والرمد، والأسنان، والقلب، والجلدية، والنساء والولادة، وخدمات تنظيم الأسرة، بجانب خدمات الأشعة والتحاليل الطبية، بالإضافة إلى صيدلية تتوافر بها كافة الأدوية، ويتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للوزارة.
وأشار وكيل دينية الشيوخ، إلى تأكيد وزير الصحة بإطلاق القوافل الطبية المجانية، في المراكز بداخل المناطق والوحدات الطبية بكل محافظة، وتستمر ليومين متتالين، للوصول لكل المرضى والمحتاجين.
النهوض بقطاع الصحةوتابع النائب نادر يوسف نسيم: ما يجري في قطاع الصحة سواء مبادرات رئاسية أو أنشطة علاجية مختلفة أو تطوير شامل يعود إلى توجيهات مباشرة من الرئيس السيسي ضمن خطة شاملة للنهوض بقطاع الصحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوافل الطبية المجانية المبادرات الصحية الخدمات الصحية
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.