حركة فتح: ما يتعرض له الشعب الفلسطيني حرب على الإنسانية وإبادة جماعية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أكد زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الآن سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية هو حرب على الإنسانية وجريمة إبادة جماعية.
وقال تيم، في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: إن الحكومة الإسرائيلية ليست لها استراتيجية واضحة ضد الشعب الفلسطيني سوى القتل والإرهاب والضرب بكل أشكال الإنسانية في فلسطين، لافتاً إلى أنه في كل مرة يحدث فيها تحركات في قطاع غزة يواكبها تحركات في الضفة الغربية أيضا وهذا من أجل تنفيذ خطط الاحتلال التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي، ماض قدما في سياسة ممنهجة تجاه الشعب الفلسطيني منذ بداية هذه الحرب من تجويع للأطفال والنساء والشيوخ وضرب البنية التحتية في القطاع حيث أن 90% من البنية التحتية في غزة الآن مدمرة بالإضافة إلى منع وصول المساعدات وتدمير المعابر، منوها بأن نسب الضحايا من الأطفال والنساء، تؤكد أن الإحتلال تجاوز كل القوانين الدولية.
وشدد على المجتمع الدولي ودول العالم بضرورة أن يقفوا موقفا جاد في اتخاذ قرار ملزم للاحتلال بتنفيذ القرارات الأممية ووضع حد لهذا الاحتلال ووقف حربه والإبادة الجماعية التي يمارسها وينفذها الآن على الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًحركة فتح ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة
حركة فتح مهاجمة حماس: قطاع غزة عاد تحت سيطرة إسرائيل بسبب سياسات الحركة
علي ناصر محمد يستقبل مصطفى بكري وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح في مقر إقامته بالقاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين مستشفيات غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: المجاعة تستشري الآن في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، إنّ حالة التجويع التي تحدث في قطاع غزة هي سياسة إسرائيلية ممنهجة مارسها الاحتلال الإسرائيلي طيلة فترة العدوان على القطاع، موضحا أنه مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار شدد الاحتلال الإسرائيلي من حالة الإغلاق المفروضة على غزة.
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، اليوم لاتزال كل معابر القطاع مغلقة بعد 10 أيام على هذا القرار ولم يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدخول أي من الشاحنات المحملة سواء بالمساعدات الإنسانية والإغاثية أو تلك المحملة بالاحتياجات الأساسية على مستوى القطاع الخاص أو ما يحتاجه القطاع الصحي أيضا.
وتابع: «هناك حالة مجاعة تستشري الآن في قطاع غزة، إذ أن هناك نقص حاد في كل مخزونات السلع وارتفاع الأسعار ونحن في شهر رمضان المبارك يفتقد الفلسطينيين كل الاحتياجات الأساسية لمائدة رمضان، كما أن النقص الحاد بات أيضا في غاز الطهي وكميات الوقود التي سمح الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا بتوريدها إلى القطاع».