«الشؤون الإسلامية» توزع أكثر من 2,540 نسخة من المصحف على الحجاج المغادرين عبر منفذ سلوى
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
وزع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، حتى اليوم، أكثر من 2,540 نسخة من المصحف الشريف؛ هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على حجاج بيت الله الحرام المغادرين إلى ديارهم، عبر منفذ سلوى الحدودي مع دولة قطر الشقيقة.
وأكد الفرع استمراره في توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" عبر منافذ المنطقة الشرقية مع دول الخليج الشقيقة؛ ضمن خطة الوزارة لتوزيع أكثر من 41,740 نسخة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، بمختلف الأحجام وتراجم معاني كلمات القرآن الكريم بأكثر من 76 لغة عالمية.
وأعرب عدد من ضيوف الرحمن المغادرين عن شكرهم العميق وثنائهم على ما أولته حكومة خادم الحرمين الشريفين من رعاية واهتمام وما قدمته لهم من تسهيلات وخدمات وكرم الوفادة والتوديع بأثمن الهدايا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية مجمع الملك فهد وزارة الشؤون الاسلامية هدية خادم الحرمين الشريفين
إقرأ أيضاً:
عضو الشئون الإسلامية: أنا بشتغل على قد فلوسهم انعدام ضمير
قال الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أي قيمة يريد الإنسان أن يغرسها فيمن حوله سواء في بيته أو مجتمعه أو عمله لا بد أن تقوم على ثلاث ركائز: الإتقان، والإبداع، والأمل.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريح له، أن الإتقان يعني إحكام العمل وتأديته بضمير ونية صافية، دون انتقاص من قدر أحد أو بخس جهد الآخرين، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"، مؤكدًا أن الإتقان لا يعود بالنفع في الدنيا فقط، بل هو طريق لمحبة الله والفوز في الآخرة.
وأضاف نبوي أن الإبداع لا يتحقق إلا عندما يحب الإنسان ما يعمل، وأن قيمته تتجلى في تقديم ما هو خارج الصندوق، وعدم الوقوف عند حدود الأجر المادي فقط، منتقدًا مبدأ "أنا بشتغل على قد فلوسهم" الذي أصبح منتشرًا في أوساط عدة، معتبرًا أنه يعكس غياب الضمير وروح العطاء.
وأشار إلى أن الأمل هو العماد الثالث في غرس القيم، لأنه ما من غرس إلا ويحتاج إلى أمل حتى يؤتي ثماره، لافتًا إلى أن حسن الظن بالله هو أساس الأمل، ومتى غاب هذا الظن الإيجابي، دخل الإنسان في دائرة الإحباط واليأس.
وتابع: "الحياة لا تبنى بالمادية وحدها، بل بجوهر القيم التي تربينا عليها—قيم الإتقان والإبداع والأمل، التي إذا اجتمعت، بارك الله في العمل والنية والنتيجة".