يقول الحزب الشيوعي السوداني، إنه لا يستطيع استبعاد انفصال دارفور ، مشيرا إلى أن تقسيم السودان كان متوقعا من قبل القوى الإمبريالية بسبب مصالحها الجيوسياسية.

انفصال دارفور

وأضاف المتحدث باسم الحزب فتحي الفضل، لراديو تمازج أن كبح جماح تلك الطموحات يعتمد على صمود وقوة القوى السياسية السودانية.

وأشار فتحي الفضل، إلى أن المجتمع الدولي يعمل على إضعاف القوى السياسية ودفعها نحو الانقسام، في إشارة إلى مؤتمر برلين وباريس عام 1880 الذي قسم أفريقيا.

وأوضح الفضل، أن المصالح الخارجية هي التي دفعت القوى السياسية السودانية إلى قبول المشاركة في انتخابات 2020، في وقت كان فيه الحراك الجماهيري في أقوى حالاته، لإسقاط نظام البشير.

 وأكد أن بعض القوى السياسية تآمرت مع القوى الخارجية لإضعاف الحراك الشعبي في ذلك الوقت.

وتابع الفضل إن الحرب لن تتوقف من خلال التحالفات الدولية والمؤتمرات الخارجية، ولكن من خلال الحوار بين السودانيين، وبالتالي ضرورة استبعاد حزب المؤتمر الوطني وقادة اللجان الأمنية  الجيش وقوات الدعم السريع من العملية، و الجنود يجب أن يعودوا إلى الثكنات ويجب حل مجموعات الميليشيات.

في رأيه، لم يكن هناك عداء تجاه تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، وهي مجموعة مظلة سودانية تعرف أيضا باسم تقدم، مؤكدا أن خلافاتهم تكمن في أساليب معالجة القضايا الوطنية. 

ومع ذلك، أشار إلى أن الجبهة الموحدة للقوات المدنية لن تتحقق في ظل النهج الحالي من أعلى إلى أسفل، لافتا إلى أن الخلافات اشتدت مع تدخل المجتمع الدولي.

وهو يعتقد أن التعاون مع الجماهير، وتوحيدها، ورفع معنوياتها، واستعادة ثقتها وتقديم الخدمات لها، من شأنه أن يعجل بوقف الحرب.

تخوض قوات الدعم السريع، حربا مع القوات المسلحة السودانية، بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان، منذ 15 أبريل 2023.

وأسفرت الأعمال العدائية، التي بدأت بسبب خطط لضم قوات الدعم السريع إلى الجيش، عن مقتل آلاف الأشخاص، حيث قتل ما بين 10,000 و15,000 شخص في الجنينة وحدها، وفقا لخبراء الأمم المتحدة.

استولت قوات الدعم السريع على جميع مناطق المنطقة الغربية من دارفور باستثناء الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي يسيطر عليها الجيش السوداني وحلفاؤه ولكنها محاصرة حاليا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تقسيم السودان انفصال دارفور الجيوسياسية القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع دارفور القوى السیاسیة الدعم السریع إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع

حقق قوات الجيش السوداني تقدما ملحوظا واستعادت مواقع مهمة من قوات الدعم السريع، بعد استعادة قوات الجيش مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيزة في السودان، وتقدمت نحو المناطق الشرقية من محلية بحري، بعد بسطه السيطرة على أجزاء واسعة منها.

وتحركت قوات الجيش نحو "محلية بحري"، إثر دخوله حي كافوري، أحد آخر معاقل قوّات الدعم السريع في شرق الخرطوم بحري

تزامن هذا التحرك مع وصول رئيس هيئة الأركان بالجيش محمد عثمان الحسين من مقر قيادة الجيش بالخرطوم إلى مدينة أم درمان ولقائه بمساعد القائد العام للجيش عضو مجلس السيادة ياسر العطا بعد أيام من فك الحصار عن القيادة العامة للجيش.

في المقابل، أقر قائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، بوقوع خسائر في الخرطوم، وتراجع قواته في بعض المواقع، إلا أنه توعد بـ"طرد" الجيش من العاصمة.

ومقرّا للمرّة الأولى بطريقة غير مباشرة بالانتكاسات، دعا قواته إلى "عدم التفكير في أن عناصر الجيش دخلوا القيادة أو معسكر سلاح الإشارة أو الجيلي ومدني" في جنوب الخرطوم.

وفي بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوّات الدعم السريع على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.

فيما أدّى النزاع إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يدين هجمات قوات الدعم السريع في دارفور
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم.. والدعم السريع تقرّ بالخسائر
  • الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
  • بيان جماهيرى من الحزب الشيوعي السوداني تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
  • شبكة أطباء السودان: مقتل طبيب في نيالا بعد اختطافه من قبل الدعم السريع 
  • سودان تربيون: الدعم السريع تنقل عتادًا ثقيلًا من ليبيا إلى دارفور
  • مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم
  • في ظروف غامضة.. مقتل 8 من أبرز قادة الدعم السريع السودانية
  • قتلى وجرحى إثر قصف للدعم السريع بالفاشر