الحزب الشيوعي السوداني: إقليم دارفور منفتح على الانفصال
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يقول الحزب الشيوعي السوداني، إنه لا يستطيع استبعاد انفصال دارفور ، مشيرا إلى أن تقسيم السودان كان متوقعا من قبل القوى الإمبريالية بسبب مصالحها الجيوسياسية.
انفصال دارفوروأضاف المتحدث باسم الحزب فتحي الفضل، لراديو تمازج أن كبح جماح تلك الطموحات يعتمد على صمود وقوة القوى السياسية السودانية.
وأشار فتحي الفضل، إلى أن المجتمع الدولي يعمل على إضعاف القوى السياسية ودفعها نحو الانقسام، في إشارة إلى مؤتمر برلين وباريس عام 1880 الذي قسم أفريقيا.
وأوضح الفضل، أن المصالح الخارجية هي التي دفعت القوى السياسية السودانية إلى قبول المشاركة في انتخابات 2020، في وقت كان فيه الحراك الجماهيري في أقوى حالاته، لإسقاط نظام البشير.
وأكد أن بعض القوى السياسية تآمرت مع القوى الخارجية لإضعاف الحراك الشعبي في ذلك الوقت.
وتابع الفضل إن الحرب لن تتوقف من خلال التحالفات الدولية والمؤتمرات الخارجية، ولكن من خلال الحوار بين السودانيين، وبالتالي ضرورة استبعاد حزب المؤتمر الوطني وقادة اللجان الأمنية الجيش وقوات الدعم السريع من العملية، و الجنود يجب أن يعودوا إلى الثكنات ويجب حل مجموعات الميليشيات.
في رأيه، لم يكن هناك عداء تجاه تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، وهي مجموعة مظلة سودانية تعرف أيضا باسم تقدم، مؤكدا أن خلافاتهم تكمن في أساليب معالجة القضايا الوطنية.
ومع ذلك، أشار إلى أن الجبهة الموحدة للقوات المدنية لن تتحقق في ظل النهج الحالي من أعلى إلى أسفل، لافتا إلى أن الخلافات اشتدت مع تدخل المجتمع الدولي.
وهو يعتقد أن التعاون مع الجماهير، وتوحيدها، ورفع معنوياتها، واستعادة ثقتها وتقديم الخدمات لها، من شأنه أن يعجل بوقف الحرب.
تخوض قوات الدعم السريع، حربا مع القوات المسلحة السودانية، بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان، منذ 15 أبريل 2023.
وأسفرت الأعمال العدائية، التي بدأت بسبب خطط لضم قوات الدعم السريع إلى الجيش، عن مقتل آلاف الأشخاص، حيث قتل ما بين 10,000 و15,000 شخص في الجنينة وحدها، وفقا لخبراء الأمم المتحدة.
استولت قوات الدعم السريع على جميع مناطق المنطقة الغربية من دارفور باستثناء الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي يسيطر عليها الجيش السوداني وحلفاؤه ولكنها محاصرة حاليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقسيم السودان انفصال دارفور الجيوسياسية القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع دارفور القوى السیاسیة الدعم السریع إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: بلادي تواجه ظروفًا معقدة وأطماعًا خارجية في مواردها
صرّح السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان، بأن البلاد تمر بظروف معقدة وخطيرة جدًا، مشيرًا إلى وجود أطماع خارجية في موارد السودان وثرواته، بالإضافة إلى محاولات مستمرة للتأثير على وحدة الدولة واستقرارها.
وأكد "الشريف" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين، أن السودان يعاني من استعمار ثقافي واقتصادي، حيث لعبت الولاءات الحزبية والطائفية دورًا كبيرًا في تقسيم الوطن، لافتًا إلى أن المخططات الخارجية سعت إلى فصل الجنوب ودارفور عن السودان.
وفي حديثه عن الوضع العسكري، أوضح أن القوات المسلحة السودانية تخوض "معركة الكرامة" ضد ميليشيا الدعم السريع، في إطار سعيها للحفاظ على وحدة الدولة وحماية مقدراتها، مشيرًا إلى أن القوى الوطنية انقسمت بين داعم للجيش ومؤيد لقوات الدعم السريع، مما زاد من تعقيد المشهد الداخلي.
وكشف وزير الخارجية السوداني، أن الاتحاد الأوروبي قد وجه مبالغ ضخمة لدعم قوات الدعم السريع، بهدف منع الهجرة غير الشرعية ومنع النزاعات، مؤكدًا أن هذه التدخلات الخارجية تسهم في تأجيج الصراع داخل البلاد.
وأكد وزير خارجية السودان، على ضرورة تكاتف السودانيين لمواجهة التحديات الراهنة، والعمل على حماية سيادة البلاد في مواجهة التدخلات الخارجية والمخططات الهادفة إلى تفكيك الدولة.
اقرأ أيضاًالجيش السوداني: سيطرنا على موقف شروني المؤدي للقصر الجمهوري وسط الخرطوم
كيف يستعد الهلال السوداني لمواجهة الأهلي بدوري أبطال إفريقيا؟
طائرات الجيش السوداني تستهدف ميليشيا الدعم السريع جنوب شرقي الخرطوم