القدس المحتلة- قتل قيادي عسكري من الجماعة الإسلامية السبت 22يونيو2024، جراء ضربة اسرائيلية على شرق لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني والجيش الإسرائيلي، في وقت يثير تبادل التهديدات بين حزب والله وإسرائيل خشية من توسع نطاق الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وقال المصدر، متحفظاً عن ذكر اسمه، أن "ضربة اسرائيلية على سيارة في بلدة الخيارة في البقاع الغربي، أسفرت عن مقتل أيمن غطمة، وهو قيادي في قوات الفجر التابعة للجماعة الإسلامية".

وأوردت الوكالة الوطنية للاعلام، الرسمية في لبنان، أن "العدو استهدف سيارة عند مفترق بلدة الخيارة" الواقعة على بعد قرابة عشرة كيلومترات من الحدود مع سوريا، مشيرة الى مقتل سائقها المتحدر من بلدة في المنطقة ذاتها.

وفي وقت لاحق، أكد الجيش الإسرائيلي شنّ إحدى طائراته "ضربة دقيقة" أسفرت عن القضاء على غطمة، الذي قال إنه كان مسؤولاً عن "توريد الأسلحة لصالح منظمتي حماس والجماعة الاسلامية" وله دورفي "تطوير البنية التحتية" للحركات المقاتلة في المنطقة.

وأضاف الجيش أن القضاء على غطمة تم "على ضوء تورطه بترويج وتنفيذ نشاطات إرهابية وشيكة ضد إسرائيل".

وتأسست الجماعة الإسلامية في لبنان، المقربة من حركة حماس، في مطلع الستينيات وتنتمي إلى مدرسة الإخوان المسلمين وحسن البنّا الفكرية.

ومنذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس في جنوب اسرائيل في السابع من تشرين الأول/اكتوبر، تشارك قوات الفجر، الذراع العسكرية للجماعة الإسلامية، بين الحين والآخر في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل.

وتعرضت الجماعة الاسلامية منذ بدء التصعيد لضربات إسرائيلية عدة، أودت إحداها في 26 نيسان/أبريل باثنين من قيادييها في شرق البلاد.

ولم يصدر اي تعليق بعد عن الجماعة الإسلامية التي نعت سبعة من مقاتليها على الأقل منذ بدء التصعيد مع اسرائيل.

وجاءت الضربة على وقع ارتفاع وتيرة التهديدات المتبادلة منذ أيام بين حزب الله واسرائيل التي أعلن جيشها "المصادقة على الخطط العملاتية لهجوم على لبنان"، في وقت حذّر الأمين العام للحزب حسن نصرالله في اليوم اللاحق من أن أي مكان في إسرائيل لن يكون بمنأى عن صواريخ حزبه في حال اندلاع حرب.

ونبّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة من أنّ لبنان لا يمكن أن يصبح "غزة أخرى"، مشيراً إلى مخاوف من اتساع الحرب إقليمياً، في ظلّ تصاعد عمليات القصف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية والتهديدات المتبادلة.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 480 شخصاً في لبنان، بينهم 93 مدنياً على الأقل و313 مقاتلاً من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسميّة لبنانيّة.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مقتل 8 فلسطينيين بعملية إسرائيلية في طولكرم

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان

أعلن مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون أن قوات إسرائيلية قتلت 8 فلسطينيين على الأقل في هجمات على مخيم للاجئين قرب مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: «إن خولة عبده قتلت نتيجة لقصف إسرائيلي، بينما توفي فتحي سعيد عودة سالم بعد إصابته برصاصات في البطن والصدر، وإن امرأة أخرى توفيت متأثرة بجراحها في الهجوم نفسه».
وفي وقت لاحق، أعلنت الوزارة ارتفاع عدد القتلى إلى 8 بعد جولة جديدة من القصف الإسرائيلي على طولكرم.
وذكر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه قتل فلسطينياً في عملية عسكرية في طولكرم، وأن قواته اعتقلت 18 شخصاً آخرين وصادرت عشرات الأسلحة، وقال لاحقاً إنه قصف بالطائرات مسلحين في مخيم نور شمس للاجئين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أن أحد قادته أصيب بجروح متوسطة بعد أن أصابت عبوة ناسفة مركبته خلال العملية في منطقة طولكرم.

مقالات مشابهة

  • غزة.. مستشفى يكشف هوية 5 أشخاص كانوا ينامون بسيارة قبل مقتلهم بضربة إسرائيلية
  • الجماعة الإسلامية تقرأ المرحلة الجديدة: لاستراتيجيات مختلفة للمقاومة
  • مقتل 8 فلسطينيين بعملية إسرائيلية في طولكرم
  • مقتل 5 من عناصر داعش بضربة جوية في جبال حمرين
  • حماس: شروط إسرائيلية جديدة أرجأت مفاوضات وقف إطلاق النار
  • مقتل قيادي في دفاع شبوة برصاص زميله
  • مقتل قيادي عسكري بارز في قوات الإصلاح بـ مدينة تعز
  • مقتل عنصرين من داعش بضربة أمريكية في سوريا
  • مقتل عنصرين من "داعش" بضربة جوية أميركية في سوريا
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 58 فلسطينيا وإصابة 86 آخرين في غارات إسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية