الأمطار تخرج الحارثي من سباق لومان الفرنسي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
لم يحالف الحظ المتسابق أحمد الحارثي وزملاءه في فريق دبليو آر تي في موقعة لومان الفرنسية، عندما تسببت الأمطار التي تساقطت على حلبة دي سارت في إخراج الفريق من سباق لومان الفرنسي الجولة الرابعة لبطولة العالم للتحمل بعد انحراف السيارة بي إم دبليو إم 4 التي تحمل الرقم 46 بقيادة المتسابق أحمد الحارثي عن مسارها عند إحدى المنعطفات ليؤدي ذلك الانحراف إلى اصطدام السيارة بالجدار الحاجز للحلبة الأمر الذي أدى إلى حدوث أضرار بالسيارة وبالتالي صعوبة إكمال السباق والانسحاب الإجباري.
وخلال الساعة الأولى من السباق تولى المتسابق البلجيكي مكسيم مارتن دفة القيادة والانطلاق من المركز الثاني عشر بعد نتيجة التجارب التأهيلية الأولية الرسمية، ورغم تأخر مركز الانطلاق لكن المتسابق مارتن بدأ في جني المراكز تواليًا حتى وصل إلى المركز الثامن بعد مرور حوالي ساعتين من السباق قبل أن يتمكن من تسليم السيارة بعد الساعتين للمتسابق العماني أحمد الحارثي وهو في المركز الخامس.
المتسابق أحمد الحارثي المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وبي إم دبليو صعد نحو فرق المقدمة خلال فترة قيادته الأولى لسيارة بي ام دبليو ام 4، حيث تمكن من تجاوز سيارتين خلال الساعة الأولى ليصل للمركز الثالث ومن ثم أضاف مركزًا آخر في حصيلته ليصل قبل نهاية فترته في القيادة للمركز الثاني، ليعود إلى مرآب الصيانة مسلّمًا السيارة للبطل العالمي فالنتينو روسي الذي قاد الفريق إلى الصدارة والمركز الأول خلال الساعات الست من السباق.
السائق العالمي روسي احتفظ بصدارة السباق لمدة طويلة قاربت الساعتين قبل أن ينتهي دوره ويذهب إلى مرآب الصيانة لتسليم السيارة للمتسابق أحمد الحارثي من جديد للفترة المقبلة من السباق، وفي هذه الأثناء هطلت على الحلبة أمطار مفاجئة رغم برودة الجو، فقامت بعض الفرق باستبدال الإطارات إلى الإطارات الرطبة، فيما احتفظ فريق دبليو آر تي بنفس الإطارات الجافة توقعًا منهم بأن الأمطار عارضة وستنهي سريعًا، ولكن مع مرور 8 ساعات من السباق وبعد فترة قصيرة من دخول الحارثي السباق للمرة الثانية وعند إحدى المنعطفات الطويلة تسببت الإطارات في انزلاق السيارة وخروجها من المسار لتصطدم بالحواجز الخاصة بالحماية على جنبات الحلبة مؤديًا ذلك إلى حدوث أضرار بالسيارة لم يكن بالإمكان فعل شي غير الانسحاب من السباق.
وبعد انسحاب الفريق من هذا السباق العالمي الكبير، أبدى الحارثي عن حزنه على نتيجة السباق وما حدث فيه، حيث ذكر أنه كان بالإمكان فعل أكثر مما كان، ولم نكن محظوظين في هذا السباق، وكنا بالفعل قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى منصة التتويج، فبعد 8 ساعات متواصلة وبعد قيادة أكثر من رائعة من زملائي روسي ومارتن، كنا قريبين من الفوز بالمركز الأول أو الثاني، لكن الحادث العارض أدى إلى إضاعة حلم كبير كنا نحن نطمح للوصول إليه.
وقال الحارثي: فعلنا كل شيء إلا الوصول إلى نهاية السباق، وأشكر كل الطاقم الفني وزملائي روسي ومارتن على الأداء القوي وكل من وقف خلف الفريق، وهذا الخروج لن يشكل لنا إحباطًا، وسنعود من جديد لاستكمال المشوار في السباق القادم في البرازيل في 14 يوليو المقبل، ويسبق ذلك مشاركتي في بطولة تحدي جي تي الأوروبي العالمي في حلبة سبا فرانكوشامب نهاية الشهر الحالي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أحمد الحارثی من السباق
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: سباق زايد الخيري نهر عطاء من الإمارات إلى العالم
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن سباق زايد الخيري هو بمثابة نهر عطاء من الإمارات يتدفق بالخير ليحقق الأهداف الإنسانية في كل عام، وذلك منذ أن أقيم للمرة الأولى في أبوظبي عام 2001.
وقال سموه بمناسبة إقامة النسخة الـ23 من سباق زايد الخيري في أبوظبي، إن هذا السباق يعد أحد روافد العمل الإنساني، الذي تنتهجه دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويمثل في كل مراحله ترسيخاً لمعاني الخير والعطاء والعون للإنسانية بشكل عام، وفق توجهات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على مدار سنوات.
وأضاف سموه أن هذا السباق الخيري الكبير عمل منذ انطلاقته الأولى على تحقيق أهدافه الخيرية في كل مكان، حاملا اسم الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن تأثيره الكبير متواصل ومستمر داخل الدولة، وخارجها من خلال إقامته في أبوظبي ونيويورك بالولايات المتحدة، وفي جمهورية مصر العربية.
ووجه سموه، الشكر إلى كل من يُسهم في النجاح المتواصل الذي يحققه السباق الخيري، وفي بلوغه أهدافه المنشودة، سواء اللجنة المنظمة أو الرعاة والمتطوعين، وكذلك المشاركين في المنافسات، إيمانا من الجميع بالدور المجتمعي والإنساني المهم، وتقدير قيمة الحدث الكبير.