دراسة توصى بوضع استراتيجية منهجية لتعزيز ثقافة التحول الرقمي في المطارات المصرية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أوصت دراسة بحثية مهمة بضرورة وضع إستراتيجية منهجية لتعزيز ثقافة التحول الرقمي بين الأقسام والإدارات الداخلية والموظفين في إدارات المطارات المصرية وشركة مصر للطيران.
أخبار متعلقة
رئيس جامعة سوهاج يشهد مناقشة رسالة دكتوراه لوافد يمني بكلية العلوم
مجموعة «أخت روحى» فى رسالة دكتوراة
رسالة دكتوراه تبحث دور الإعلام فى «تنمية مهارات الأطفال»
وقالت الدراسة التي تقدمت بها الباحثة آلاء خلاف الشاذلي، المدرس المساعد بقسم الدراسات السياحية- كلية السياحة والفنادق جامعة المنيا، لنيل درجة الدكتورة بعنوان «نحو التحول الرقمي: دراسة تحليلية على مصر للطيران»- Towards Digital Transformation: An Empirical Study on EgyptAir«أنه لا بد من تكثيف وعي المسافرين بالممارسات الرقمية لرحلات الركاب من حيث قيمتها وكيفية إستخدامها من أجل رحلة سلسة وبشكل أفضل.
وأضافت الباحثة آلاء خلاف أن الدراسة ركزت على دراسة التحول الرقمي في شركة مصر للطيران والمطارات المصرية من حيث عمليات التشغيل وخدمات المسافرين ونماذج العمل، بالتماشي مع رؤية مصر 2030. حيث تهتم الدراسة بتحليل عملية التحول الرقمي لشركة مصر للطيران والمطارات المصرية فيما يتعلق بالبنية التحتية ونماذج الأعمال والاستراتيجيات الرقمية وعمليات التشغيل وتجربة المسافر الرقمية من خلال تقنيات التحول الرقمي.
وواصلت «خلاف» قائلة: نظرًا لحاجة قطاع السفر والطيران إلى المزيد من الدراسات والبحوث الميدانية التي تتناول طبيعة إستخدام مسافري مصر للطيران والمطارات المصرية لتقنيات التحول الرقمي قبل وأثناء وبعد الرحلة للحصول على رحلات أكثر سلاسة ومرونة، فقد تركز اهتمام هذه الدراسة على الوقوف على تقنيات التحول الرقمي التي تقدمها شركة مصر للطيران والمطارات المصرية للمسافرين ومعرفة العلاقة بين ممارسات التحول الرقمي في شركة مصر للطيران وقيمة تجربة المسافر بالإضافة إلى العقبات التي قد تواجههم خلال هذا التحول الشامل، سعياً لسد الفجوة بين ما تم دراسته وما لم يرد ذكره في الأدبيات التي تحلل الوضع الحالي لمصر للطيران والمطارات المصرية نحو التحول الرقمي في العمليات التشغيلية للسفر الجوي والتجربة الشاملة للمسافر.
وتنبع أهمية الدراسة الراهنة من التركيز على تفعيل المطارات المصرية وشركة مصر للطيران للتحول الرقمي، لما يمثله من قضية حيوية تحقق تدفق سلس عبر المطار عن طريق تكامل الأنظمة والخدمات، بما في ذلك تلك التي يقدمها شركاء الصناعة من شركات الطيران والأمن والجمارك والخدمات الأرضية ذات الصلة….إلخ. بالإضافة إلى إثراء الدراسات والبحوث الميدانية المتعلقة بشركات الطيران بشكل عام، والتحول الرقمي في صناعة الطيران كأحد القضايا الحيوية التي تسعى رؤية مصر 2030 لها بشكل خاص.
علاوة على أهمية الدراسة من الناحية العملية والتي تتمثل في التوصل إلى مجموعة من النتائج والتوصيات التي يمكن أن تساعد الإدارات العليا والمتخصصة في الشركة القابضة للمطارات المصرية والشركة القابضة لمصر للطيران، على السير قدمًا نحو التحول الرقمي لتحسين خدماتها وعملياتها التشغيلية والأمنية مما يوفر للركاب تجربة سفر أفضل وأكثر سلاسة ومن ثم تحقيق رضاءهم وولاءهم والبقاء بجدارة في ساحة المنافسة العالمية.
وتوصلت دراسة الباحثة آلاء خلاف والتى جاءت بعنوان «بعنوان»نحو التحول الرقمي: دراسة تحليلية على مصر للطيران«لنيل درجة الدكتواة إلى عدة نتائج من أهمها، أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالشركة القابضة للمطارات المصرية يعمل باستمرار على تطوير أنظمة الأمن والتشغيل الرقمية في جميع المطارات المصرية الرئيسية والفرعية، مع إستبدال أنظمة تكلفة المطارات بأنظمة تشغيلية وذاتية التصميم بأعلي كفاءة ممكنة. وأن الشركة تولي المزيد من الاهتمام لدعائم إستراتيجية التحول الرقمي جنبًا إلى جنب مع الرؤية المصرية لقطاع الطيران وصناعة السفر من خلال التطورات والتحسينات المتعددة التي توفر كل من السفر الآمن، تجربة سفر أكثر مرونة وسلاسة في المطارات وعلى متن الطائرة، إدارة عمليات التشغيل وخدمة المسافرين بأعلي كفاءة.
وكشفت الدراسة عن وجود اتجاهات سلبية بشكل عام بين بعض المسافرين نحو استخدام تقنيات التحول الرقمي بشركة مصر للطيران. حيث أوضحت الدراسة أن ركاب مصر للطيران يواجهون بعض الصعوبات في إستخدام بعض تقنيات الطيران الرقمية ذات الصلة بخدمات الحجز بالإضافة إلى إستخراج بطاقات الصعود إلكترونياً عبر الموقع الرسمي أو تطبيق الهاتف المحمول للشركة. في حين أن الأكشاك الذاتية بالمطارات هي الأكثر صعوبة بالنسبة للركاب من حيث الإستخدام.
ومن ثم خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات موجهة للقائمين على شؤون كل من شركة مصر للطيران، والشركة القابضة للمطارات المصرية، كان من أهمها ما يلي:
1 -أهمية وضع إستراتيجية منهجية لتعزيز ثقافة التحول الرقمي بين الأقسام والإدارات الداخلية والموظفين في إدارات المطارات المصرية وشركة مصر للطيران.
2- ضرورة تكثيف وعي المسافرين بالممارسات الرقمية لرحلات الركاب من حيث قيمتها وكيفية إستخدامها من أجل رحلة سلسة وبشكل أفضل.
3- أهمية حرص الشركة القابضة للمطارات المصرية على دعم شركة مصر للطيران والإدارات الرئيسية في المطارات المصرية التي تتفاعل بشكل مباشر مع الركاب لزيادة الوعي بتجربة المسافر الرقمية وخاصة ادارتي التسويق والمبيعات.
4- ضرورة تحديد الإجراءات الحاسمة قبل الرحلة وبعدها ليتم تنفيذها بطرق رقمية من خلال التقنيات الرقمية للمطارات والمواقع الإلكترونية الرسمية وتطبيقات الهاتف المحمول توفيرا للوقت وتحقيقا لأمن الركاب وتجربة سفر أفضل للركاب على شركة مصر للطيران.
وتشكلت لجنة المناقشة والحكم من الدكتورة وفاء أحمد نور الدين استاذ الدراسات السياحية بكلية السياحة والفنادق جامعة المنيا «رئيسا ومشرفا»، الدكتور حسين عبدالوهاب استاذ الدراسات السياحية المساعد بكلية السياحة والفنادق جامعة المنيا «مشرفا ومناقشا»، الدكتور علاء عاشور كابتن طيار ورئيس سلطة الطيران المدنى السابق «مشرفا ومناقشا» والدكتور أحمد الأشوط مدير عام التخطيط بشركة أير كايرو «مناقشا».
التحول الرقمي شركة مصر للطيران دراسة بحثيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التحول الرقمي شركة مصر للطيران دراسة بحثية زي النهاردة شرکة مصر للطیران التحول الرقمی فی من حیث
إقرأ أيضاً:
دراسة: التفكير في الجوع فقط قد يؤثر على جهاز المناعة
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن مجرد التفكير في الجوع يمكن أن يُحدث تغييرات في الجهاز المناعي، حتى في حال عدم الشعور بالجوع فعليًا.
ووجد الباحثون أن إدراك الدماغ للجوع يكفي لتعديل عدد الخلايا المناعية في الدم، ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين العقل والمناعة.
وبحسب موقع “ساينس أليرت”، ركزت الدراسة على دور خلايا دماغية متخصصة (AgRP وPOMC) في توليد مشاعر الجوع والشبع وعند تنشيط هذه الخلايا بشكل اصطناعي في فئران مشبعة، لوحظ انخفاض كبير في الخلايا الوحيدة، وهي خلايا أساسية في مكافحة الالتهابات وفي المقابل، عند تحفيز شعور الشبع في فئران جائعة، عادت أعداد هذه الخلايا إلى مستواها الطبيعي، دون الحاجة إلى تناول الطعام.
والمثير في الدراسة هو اكتشاف آلية تواصل بين الدماغ والكبد عبر الجهاز العصبي الودي، بحيث “يخدع” الدماغ الكبد ليقلل من إفراز مادة “CCL2” التي تجذب الخلايا المناعية، كما لوحظ دور مساعد لهرمون التوتر “الكورتيكوستيرون” في تضخيم هذه الاستجابة.
ويُعتقد أن هذه الآلية تطورت لمساعدة الجسم على التكيف مع نقص الغذاء المحتمل، لكنها قد تُفسر أيضًا الالتهابات المرتبطة باضطرابات الأكل أو السمنة.
كما تُذكّر الدراسة بقوة العلاقة بين الإدراك الجسدي والعقلي، وتشير إلى أن استهداف الدماغ قد يكون طريقًا واعدًا لعلاج أمراض المناعة الذاتية أو اضطرابات التمثيل الغذائي مستقبلًا.