تعادل سلبي بين تشيلي والبيرو في كوبا أميركا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
انتهى لقاء تشيلي والبيرو بالتعادل السلبي ضمن منافسات المجموعة الأولى من كوبا أميركا لكرة القدم في أرلينجتون (ولاية تكساس).
وكانت الأرجنتين حاملة اللقب افتتحت منافسات هذه المجموعة بفوزها على كندا بهدفين نظيفين لتتصدرها برصيد 3 نقاط مقابل نقطة لكل من تشيلي والبيرو ولا شيء لكندا.
كانت مجريات اللعب رتيبة وسنحت الفرصة الأبرز طوال الدقائق التسعين لمهاجم تشيلي المخضرم ألكسيس سانشيس (36 عاما) عندما وصلته الكرة من فيكتور دافيا داخل المنطقة والمرمى مشرع أمامه لكنه سدد الكرة عاليا (16).
وعلق سانشيس الذي لعب في أندية عدة في أوروبا أبرزها برشلونة الاسباني وأرسنال ومانشستر يونايتد الانجليزيين على إضاعته هذه الفرصة بقوله: سنحت لي فرصة لكني لم احسن استغلالها، مشيرا ألي أن الشعور جيد وأنا سعيد بالعرض الذي قدمه فريقي وأتطلع قدما لهذه البطولة.
واستحوذ منتخب تشيلي على الكرة بنسبة كبيرة لكنه لم يهدد مرمى البيرو إلا في ما ندر، في حين كانت أبرز فرصة للأخير عندما أطلق جانلوكا لابادولا تسديدة قوية علت العارضة بقليل بعد مرور 60 دقيقة.
وأعرب مدرب البيرو الأوروجوياني خورخي فوساتي عن رضاه عن أداء فريقه بقوله: في الشوط الأول استحوذت تشيلي على الكرة بنسبة كبيرة من دون أن تتمكن من الحاق الأذى بنا.
وتابع: رأيت فريقي يلعب بشخصية لكنه كان متوترا بعض الشيء ويفتقد إلى الثقة لبناء اللعب، لكننا تطورنا في الشوط الثاني، مشيرا إلى أن فريقه "يخطو خطوات في الاتجاه الصحيح".
وفي الجولة الثانية تلتقي الأرجنتين مع تشيلي الثلاثاء والبيرو مع كندا في اليوم ذاته.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سبب يستهين به البعض لكنه يغفر ذنوبك ويدخلك الجنة.. علي جمعة يوضحه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن في الحديث "وأدناها -أي أدنى الشعب- إماطة الأذى عن طريق الناس"، وانظر إلى هذا التوافق بين أعلى الشعب وبين أدناها، فإن الله سبحانه وتعالى في عليائه يأمرنا بالخير، وينهانا عن الشر، ويربط أفعالنا بالإيمان به، وإماطة الأذى عن طريق الناس خير يتعدى إلى الآخرين في نفسه، ولكنه يلزم منه شيء مسكوت عنه، وهو في قوة المصرح به، وهو أن الإنسان لا يضع الأذى في طريق الناس، حيث إنه مأمور أن يزيل ذلك الأذى إذا ما وجده، فما بالك أن يكون سببا في وضعه، وإماطة الأذى عن طريق الناس.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الامتناع عن وضع الأذى في طريق الناس قد يتعلق بالأفراد، وهو حينئذ من مكارم الأخلاق، ولكنه أيضا قد يتعلق بالمفاهيم الإنسانية، وهو حينئذ من الواجبات التي تخلقت بها الحضارة الإسلامية؛ ولذلك لم يهلك المسلمون الحرث حتى نصل إلى حالة التصحر، لم يقتلعوا الغابات، لم يقتل المسلمون طائفة من الحيوان إلى حد الإبادة كما حدث في تجارة العاج مع الأفيال، لم يلوث المسلمون الكون من حولهم بالعوادم وبغاز الفريون حتى يتسبب ذلك في ثقب الأوزون، بل إنهم عاملوا الكون على أنه يسبح، وعلى أنه يسجد، وعلى أنه مخلوق من خلق الله، وعلى أن المسلم يسير في تياره معه، فيسبح ويسجد لله.
وتابع: “وإماطة الأذى عن طريق الناس وعدم وضع الأذى في طريق الناس بالتالي، قد يتعلق بالأمم ولذلك لم نر في تاريخ المسلمين تميزا عنصريا، ولم نر في تاريخهم إكراها بدنيا، ولم نر في تاريخهم تفتيشا على الأفكار، ولم نر في تاريخهم إبادة للشعوب، ولم نر في تاريخهم حرمانا للمعرفة، ولم نر في تاريخهم طبقات اجتماعية، ولا دما أزرق يجري في عروق أحد منهم، مهما كان”.
واستطرد: “إن الربط بين الشعبة العليا في الإيمان، والشعبة الإيمان فيه ربط يذكرنا مرة ثانية بتلك الدائرة، التي تدل على اللانهائية حتى ولو كانت محدودة، فإننا لا ندري بداية الدائرة من نهايتها، ومن هنا فإنه يمكن البدء من أي مكان فيها، فنصل بالسلوك والسير إلى منتهاها، وهذا كما أشرنا من قبل يدل على السهولة التي خاطب بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم الناس وكيف أنها تصل بنا عند تطبيقها إلى قمة الفائدة على مستوى الفرد والمجتمع والأمة”.