أكد مدير عام مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية شفيق السيد عمر الى ان تم تدشين الاستديو التلفزيوني الخاص باعمال المؤسسة والمجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات الفنية الحديثة.

وفي تصريح خاص أشار شفيق السيد عمر الى انجاز هذا الصرح الاضافي في مسيرة مؤسسة الانتاج البرامجي أستغرق قرابة العام الكامل من التخطيط والتحضير والبناء بالتعاون مع أهم القطاعات المتخصصة ببناء الاستديوهات التلفزيونية .

وسيخدم هذا الاستديو الحديث المشاريع الجديدة للمؤسسة في المرحلة المقبلة من مسيرتها الاعلامية المتميزة .

وتابع مدير عام مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك بان المؤسسة تعمل على أستثمار كافة الامكانيات اللوجستية للمؤسسة وفي مقدمتها ( مسرح المؤسسة ) والذى يتم استثماره حاليا على مدار العام بالتعاون مع القطاع الخاص في شركات فنية . بالاضافة الى استديو الصوت الذي يقوم بتنفيذ كافة الاعمال والبرامج والمسلسلات الاذاعية التى تحققها المؤسسة وهكذا الامر بالنسبة لمركز المونتاج في المؤسسة والمجهز باحدث الاجهزة والمعدات .


وأشار شفيق السيد عمر الى ان المؤسسة كانت قد فرغت في الاونة الاخيرة من أنجاز مجموعة من أحدث الاعمال ومن بينها المسلسل التلفزيوني ( جزيرة الضاد ) و مسلسل ( ست شباب ) والفيلم الكارتوني ( المحطة ) وعدد اخر من الاعمال الوثائقية الجديدة . كما فازت المؤسسة بعدة جوائز في الدورة الاخيرة  لمهرجان الخليج للاذاعة وتلفزيون في دورته ال 16 التى نظمها جهاز اذاعة وتلفزيون الخليج واستضافتها مملكة البحرين في مايو – ايار الماضي .

وفي ختام تصريحه قال مدير عام مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الى ان المؤسسة ستظل دائما البيت الاعلامي لابناء دول مجلس التعاون والحاضنة الاعلامية للمبدعين من أبناء  المنطقة .

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الشارقة: إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية حقوق الأطفال حول العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي،، عن إطلاق أعمال "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية"، وهي مؤسسة إنسانية عالمية مستقلة مقرها الشارقة، معنية بدعم المساعي لمساندة وحماية حقوق الأطفال حول العالم، وبشكل خاص ضحايا الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية والفقر والجهل. 

ووفقا لبيان صادر عن المؤسسة اليوم / الأحد/ أكدت جواهر القاسمي أن إطلاق أعمال المؤسسة يأتي تكريمًا لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي.. موضحة أن "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية"، ستعمل بالتعاون مع المنظمات المحلية في المجتمعات المستهدفة، والمنظمات الدولية على تأمين وحماية حقوق الأطفال في المجتمعات المستضعفة وفي مناطق النزاعات والحروب وتجمعات النازحين واللاجئين.

وحول أبرز الحقوق التي تستهدف المؤسسة حمايتها وتأمينها للأطفال كشفت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أنها تشمل حق الأطفال في الهوية، ما يعني أن يكون الطفل مسجلًا، ويحمل شهادة ولادة وغيرها من الوثائق اللازمة لمتابعة شؤونه من الجهات المختصة، والحق في التعليم اللائق الذي يؤهلهم لمستقبل مشرق يساهمون فيه بالعمل والإنتاج والتنمية والتقدم، والحق في الرعاية الصحية عالية الجودة، إضافةً إلى الحق في الاحتضان المجتمعي والأسري والمحبة والاهتمام والرعاية، والحق في التعبير عن المواهب والشغف، وأن يعيش في ظل ما يعزز شخصيته في طفولته. 

وأوضحت أن المساهمة في حماية هذه الحقوق ستؤدي إلى الحد من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال مثل الفقر والجهل والاستغلال والعمالة القسرية والاتجار بهم، والشعور بالظلم والعزلة والاضطهاد، حيث تتبنى المؤسسة استراتيجية متكاملة تشمل ثلاثة محاور رئيسية، وهي محور الوقاية، ويتعلق بالتوعية وتحصين المجتمعات بالبرامج والمشاريع التنموية، ومحور الاحتواء، ويعني احتواء الضحايا ورعايتهم وتوفير الدعم اللازم لهم، ومحور الشراكات، ويشمل بناء شبكة من الشراكات العالمية لتحقيق الأهداف المشتركة.

أما على صعيد النطاق الجغرافي، فتتركز أعمال المؤسسة بشكل خاص خلال السنوات الثلاث الأولى على الجنوب العالمي، على أن يتم توسيع نطاق العمل ليشمل مناطق ومجتمعات جديدة بناءً على الدراسات وأعمال البحث والتقييم التي سيعمل عليها فريق عمل المؤسسة بشكل مستمر ومتكرر لتحديد النطاق والاحتياجات في المجتمعات المستهدفة.

وأكدت أن قضايا الأطفال اليوم هي أكثر القضايا الإنسانية حساسية، وأكثر ما يؤرق ضمائرنا وضمائر العالم أجمع، خاصة في ظل تنامي الصراعات والنزاعات واللجوء والنزوح، وانتشار الفقر والجهل، وما ينتج عنها من انتهاك للحقوق. الطفولة تعني البراءة وتعني الحاجة للمحبة والرعاية والاحتضان.. عندما تحتضن طفلًا واحدًا، فكأنك تحتضن العالم بأكمله، وعندما تنقذ طفلًا واحدًا، فكأنك تنقذ مجتمعات كاملة وتنقذ الإنسانية بأكملها. الأطفال هم الغد والأمل والمستقبل، وهم من سيقودون البلدان ومن سينهضون بالاقتصاد والتنمية والثقافة والعلوم والفنون، فإذا كانوا يعانون من المخاطر فهذا يعني أن مستقبل العالم كله في خطر، أما إذا كانوا يحظون بالرعاية والحماية فسيظل أملنا بالغد كبيرًا ومبشرًا".

وعن استراتيجية عمل المؤسسة أوضحت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أن المؤسسة ستتعاون مع صناع القرار لدعم السياسات والمساهمة في سد الثغرات للمزيد من الضمان والتأمين لحقوق الأطفال، إلى جانب العمل على دعم وتعزيز قدرات العاملين في مجال مكافحة استغلال الأطفال والمساس بحقوقهم ورعاية الضحايا، كما ستعمل بشكل مباشر مع المنظمات غير الحكومية على تنفيذ الدراسات والبحوث وتوثيق البيانات، والمشاركة في الترويج والتوعية بحقوق الأطفال الأساسية والمخاطر المحتملة التي يواجهونها.

مقالات مشابهة

  • «سيدتى» مؤسسة وطنية سكندرية
  • تدشين التحصيل الإلكتروني بفرع هيئة تنظيم شؤون النقل البري في تعز
  • وزيرة التعاون الدولي تلتقي بعثة البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية لمناقشة البرنامج المشترك "J-CAP"
  • المشاط تلتقي بعثة مشتركة من البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية
  • الشارقة: إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية حقوق الأطفال حول العالم
  • المشاط تبحث مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية البرنامج المشترك لتطوير سوق رأس المال J-CAP
  • طالباني يرفض الإساءة للقضاء العراقي: مؤسسة وطنية ومستقلة
  • 4 مشاريع لمؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية بكلفة 2.1 مليون درهم
  • «حياة كريمة» تدعم شابا رياديا.. وتساعده على استكمال مشروعه
  • تدشين أول سفينة جزائرية للترفيه “CORSAIRE”