شفيق السيد عمر: تدشين الاستديو التلفزيوني لمؤسسة الانتاج البرامجي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أكد مدير عام مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية شفيق السيد عمر الى ان تم تدشين الاستديو التلفزيوني الخاص باعمال المؤسسة والمجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات الفنية الحديثة.
وفي تصريح خاص أشار شفيق السيد عمر الى انجاز هذا الصرح الاضافي في مسيرة مؤسسة الانتاج البرامجي أستغرق قرابة العام الكامل من التخطيط والتحضير والبناء بالتعاون مع أهم القطاعات المتخصصة ببناء الاستديوهات التلفزيونية .
وتابع مدير عام مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك بان المؤسسة تعمل على أستثمار كافة الامكانيات اللوجستية للمؤسسة وفي مقدمتها ( مسرح المؤسسة ) والذى يتم استثماره حاليا على مدار العام بالتعاون مع القطاع الخاص في شركات فنية . بالاضافة الى استديو الصوت الذي يقوم بتنفيذ كافة الاعمال والبرامج والمسلسلات الاذاعية التى تحققها المؤسسة وهكذا الامر بالنسبة لمركز المونتاج في المؤسسة والمجهز باحدث الاجهزة والمعدات .
وأشار شفيق السيد عمر الى ان المؤسسة كانت قد فرغت في الاونة الاخيرة من أنجاز مجموعة من أحدث الاعمال ومن بينها المسلسل التلفزيوني ( جزيرة الضاد ) و مسلسل ( ست شباب ) والفيلم الكارتوني ( المحطة ) وعدد اخر من الاعمال الوثائقية الجديدة . كما فازت المؤسسة بعدة جوائز في الدورة الاخيرة لمهرجان الخليج للاذاعة وتلفزيون في دورته ال 16 التى نظمها جهاز اذاعة وتلفزيون الخليج واستضافتها مملكة البحرين في مايو – ايار الماضي .
وفي ختام تصريحه قال مدير عام مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الى ان المؤسسة ستظل دائما البيت الاعلامي لابناء دول مجلس التعاون والحاضنة الاعلامية للمبدعين من أبناء المنطقة .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مديرة متوسطة تقاضي 15 أستاذاً بسبب إضرابهم عن العمل
مثُل، مساء اليوم ، أمام محكمة الشراقة 15 أستاذا ومشرفا تربويا بمتوسطة بدرارية، بتهمة القذف، قيّدتها ضدهم مديرة المؤسسة المدعوة “ن.ش” تتهمهم بتحرير تقارير جماعية ضدها يتهمونها بالتعسف في تسيير المؤسسة. وممارسة ضغوطات عليهم مما أثر سلبا على السير الحسن للنظام التربوي التعليمي بالمؤسسة وبمردودية العمل.
ملابسات الملف تعود لشكوى قيدتها مديرة مؤسسة تربوية ضد 30 موظفاً بالمتوسطة، من أساتذة، مشرفين تربويين وإداريين، تتهمهم بالقذف. وذلك على خلفية تحرير تقارير جماعية صاحبت إضراباً عن العمل، اتهموها بالتعسف في التسيير. ما أدى بمديرية التربية إلى التحقيق فيها ثم تحويل المعنية لمؤسسة تربوية أخرى.
الأساتذة المتهمون، أنكروا خلال محاكمتهم، تهمة القذف الموجهة لهم، وأكدوا أن القضية كيدية من المديرة التي تم تحويلها لمؤسسة أخرى بعد التحقيق في تقاريرهم التي تطرقوا فيها إلى تماديها في ممارساتها التعسفية ضدهم، وتطبيق ضغوطات عليهم، وكذا إهانتهم في كل فرصة تتاح لها.
وصرحت إحدى الأستاذات أن المديرة قامت بالخصم من راتبها، وإهانتها بإخراجها من القسم أمام التلاميذ بعدما تأخرت لدقائق عن الحصة، وأنه بسبب ضغوطاتها هي حاليا تعاني صحيا. فيما أكدت أخرى أن المديرة تمنع منعا باتا تواصل الموظفين من أساتذة وإداريين فيما بينهم، وأنهم خاضعون لمراقبتها المستمرة، وسردت إحداهن أن المديرة قامت بطرد الأساتذة حين تقدموا لمباركة ترسيمها بمنصبها. فيما قالت أخرى أن المديرة قامت بإحراجها أمام المفتش خلال إلقاء التحية عليه في زيارته للمدرسة.
هكذا صرح دفاع المتهميندفاع المتهمين أشار خلال مرافعته أنه من غير المعقول جرّ 15 أستاذا تربويا أمام العدالة، تاركين الحرم المدرسي، ومناصبهم وساعات التمدرس، بسبب متابعة جماعية من مديرة لكل الموظفين بالمتوسطة التي كانت تتولى الإدارة فيها، مشيراً إلى أنه من غير المعقول أيضا أن يتفق جميع الأساتذة على الوقوف ضد المديرة دون وجود ضرر فعلي لحق بهم بسبب ضغوطات كانت تمارسها ضدهم، وتؤثر سلبا على المردود التعليمي للتلاميذ.
مضيفاً أن الأساتذة وكل عمال المتوسطة من مشرفين وإداريين كانوا فعلا يعانون من ممارسات المديرة. وأن إضرابهم عن العمل كان بترخيص نقابي. وأن وزارة التربية حققت في القضية وأمرت بتحويل المديرة لمؤسسة تربوية أخرى. موضحا أن المديرة سبق لها أن تم تحويلها إلى المتوسطة قبل ذلك لسبب مماثل.
والتمس وكيل الجمهورية توقيع 6 أشهر حبسا نافذاً مع 20 ألف دج، في انتظار النطق بالحكم الأسبوع المقبل.