المعارضة في جنوب السودان ترفض تعيين رئيس لجنة الانتخابات
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
رفضت أحزاب المعارضة في شرق الاستوائية بجنوب السودان، تعيين عبد الله حسن فماي أديدي رئيسا للجنة الانتخابات في الولاية.
جدلاً في جنوب السودانعين رئيس لجنة الانتخابات الوطنية ، البروفيسور عبدنغو أكوك ، في 19 يونيو رؤساء الاقتراع في 10 ولايات.
يشغل أديدي حاليا منصب المدير العام لوكالات الحكم المحلي وإنفاذ القانون في شرق الاستوائية.
وقالت أحزاب المعارضة إنه اليد اليمنى للحاكم لويس لوبونج لوجور الذي خدم لفترة طويلة، وبالتالي من المرجح أن يفضل الحركة الشعبية لتحرير السودان في الانتخابات.
في أواخر أبريل 2024 ، كان وفد رفيع المستوى من اللجنة الوطنية للانتخابات ، برئاسة البروفيسور أكوك ، في توريت للتشاور بشأن الانتخابات وطلب منهم شرح معيار تعيين الأعضاء في لجنة الدولة.
ووعدوا بأن يبنوا التوظيف على أساس الجدارة بعد الإعلان لدعوة المرشحين.
وأضاف رئيس الجمعية التشريعية الانتقالية لولاية شرق الاستوائية، فيتالي أوفاير لراديو تمازج،أن حزبه يريد من غير الحزبيين تجنب المساس بالانتخابات.
وتابع :"إن تعيين رئيس انتخابات الولاية أمر خاطئ ولا يتوافق مع القانون لأنه عندما جاءت هيئة اللجنة الوطنية للانتخابات إلى توريت في 30 أبريل ، سألنا عن اللجنة المكونة من خمسة أعضاء وقالوا إن أولئك الذين سيتم اختيارهم سيكونون من غير المنتسبين للحزب والأشخاص الذين يتمتعون بالنزاهة والمؤهلات الأكاديمية الصحيحة، نحن مندهشون من تعيين عبد الله حسن أديدي يوم الأربعاء لأنه يتحدى الإحاطة المقدمة إلى تلك اللجنة".
وأوضح :"نحن نعلم أن عبد الله هو المدير العام للحكم المحلي وهو اليد اليمنى للمحافظ ، وهو سياسي ولا نريد أن يتم تسييس العملية لأنه وفقا لاتفاقنا مع مسؤولي لجنة الانتخابات الوطنية ، كان على الناس التقدم للمناصب الخمسة ، لكننا نسأل الآن متى تقدم الشخص المعين؟
وأضاف "هذا المسؤول سيعمل لصالح حزب واحد وهو الحركة الشعبية لتحرير السودان لأننا رأينا المحافظ هنا يعين كبار موظفي الخدمة المدنية في مناصب سياسية".
بينما أشار الأمين العام للأحزاب السياسية الأخرى في شرق الاستوائية، أسيس أوتولو: "لقد سمعنا للتو عن ذلك يوم الخميس، لكنني أريد أن أخبر شعب جنوب السودان أن مثل هذه التحركات لن تنجح ولن تأخذنا إلى أي مكان".
كما أدان عضو في SSOA، وهو أيضا مشرع في مجلس ولاية شرق الاستوائية، جيف لونغوريا، التعيين، وأصر على أنه كان ينبغي إجراء مشاورات بين الأطراف، غير أن رئيس شبكة المجتمع المدني لشرق الاستوائية، تشارلز أونين لوكواروك، رحب بالتعيين قائلا إنه لا ينبغي تشتيت انتباه تنفيذ اتفاق السلام.
وقال "بالنسبة لنا كمجتمع مدني ، ما نحتاجه هو استقلال تلك اللجنة. يجب أن يكون الأعضاء أشخاصا يتمتعون بالنزاهة ويتمتعون بمستويات عالية من الحياد، يجب معالجة أي مخاوف باستخدام القانون.
ينص قانون الانتخابات في جنوب السودان على أن يقوم رئيس المفوضية الوطنية للانتخابات بتعيين رؤساء ونواب رؤساء اللجان العليا على مستوى الولايات، مع النظر في التشاور وتمثيل النساء والشباب.
يعمل رئيس ونائب رئيس لجنة الانتخابات الحكومية بدوام كامل. ويعمل جميع الأعضاء الآخرين على أساس عدم التفرغ ولكن يجوز التعاقد معهم على أساس التفرغ حسبما تراه اللجنة ضروريا.
ينص القانون على أن كل لجنة عليا على مستوى الدولة يجب أن تتألف من خمسة أعضاء ، بما في ذلك الرئيس ونائب الرئيس ، الذين يجب أن يكونوا أشخاصا معروفين بنزاهة عالية ومستقلين وذوي خبرة وغير حزبيين ومحايدين.
مدة عضوية أعضاء اللجنة العليا ست سنوات قابلة للتجديد لفترة إضافية واحدة فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب السودان 10 ولايات شرق الاستوائية أحزاب المعارضة لجنة الانتخابات شرق الاستوائیة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : نستعد للمرحلة المقبلة من معركة الجبهات السبع
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الاثنين 3 مارس 2025 ، رفضه تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة في أحداث 7 أكتوبر ، مبينا أن حكومته لن تقبل بلجنة منحازة سياسيا.
وأعلن نتنياهو خلال كلمة له في الكنيست الإسرائيلي إسرائيل تستعد لـ"المراحل المقبلة من معركة الجبهات السبع"، متعهدًا بمواصلة الحرب حتى تحقيق أهدافها، وكرر حديثه عن "النصر المطلق"، وتحقيق أهداف الحرب بما يشمل "تدمير حماس ، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا آخر لإسرائيل".
يأتي في إطار جلسة الـ40 توقيعا التي طالبت بها المعارضة، علما بأن نتنياهو كان ملزمًا بحضور الجلسة والرد على تساؤلات بشأن رفضه حتى الآن تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة، رغم مرور 17 شهرًا على هجوم حركة حماس وما تلاه من حرب إبادة على غزة.
وتطرق نتنياهو إلى الأسرى الذين أُطلق سراحهم في صفقات التبادل، مشددا على أن هناك من شكك في إمكانية استعادة أي منهم، وقال "كان هناك من لم يصدق أننا سننجح في إعادة ولو أسير واحد"، علما بأنه لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في أسر حماس، وفقا للمعطيات الإسرائيلية.
واجه نتنياهو مقاطعات متكررة من أعضاء المعارضة خلال خطابه، إذ اعترض النائب غلعاد كاريف ("العمل") على مخاطبته لعائلات الرهائن، وصاح قائلًا: "إنها عائلات ثكلى! حتى أنك لا تعرف ما يعنيه ذلك"، فرد نتنياهو "أنا أعرف جيدًا ماذا تعني العائلات الثكلى".
وفي تصعيد آخر للاحتجاجات، أدار أفراد من عائلات الأسرى والقتلى ظهورهم لنتنياهو أثناء كلمته داخل قاعة الكنيست، في خطوة احتجاجية على موقفه من تشكيل لجنة تحقيق رسمية. وطالب رئيس الكنيست، أمير أوحانا، الحضور بالالتزام بـ"قواعد الكنيست".
وحاول أوحانا ("الليكود) ثني العائلات عن التعبير عن احتجاجهم داخل القاعة، علما بأن أمن الكنيست كان قد قمع هذه العائلات الأمر الذي تطور إلى مشادات كلامية ومواجهات بالأيدي واعتداءات على أفراد من هذه العائلات عندما حاولوا الصعود إلى قاعدة الضيوف في الكنيست.
بدوره، اتهم نتنياهو حركة حماس بالتعنت في المفاوضات، وزعم أن الحركة "أصرّت على موقفها السلبي بعد أن تبنت إسرائيل مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف"، والذي تنصل من الاتفاق وما ينص عليه من الانتقال للمرحلة الثانية وحاول طرح بدائل تصب في مصلحة حكومة نتنياهو.
وردًا على انتقادات بشأن انتهاك إسرائيل للاتفاق، قال نتنياهو "لدينا خيار العودة إلى القتال اعتبارًا من اليوم الـ42 إذا استنتجنا أن المفاوضات غير مجدية"، ووجه تهديدًا مباشرًا لحماس، قائلًا: "إذا لم تُفرجوا عن أسرانا، فستدفعون ثمنًا لا يمكنكم حتى تخيله".
مواصلة التهديدات باستئناف الحربكما أشار إلى الاستعدادات العسكرية المستقبلية بدعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال إنه "بدعم من الرئيس الأميركي، نحن نجهز للمراحل التالية من المعركة. بطبيعة الحال، ليس كل شيء يُكشف للعلن".
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل تستعد "للمراحل المقبلة من حرب الانبعاث ذات الجبهات السبع"، مشددًا على أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها بالكامل. وقال: "لن نتوقف حتى نحقق جميع أهداف النصر: إعادة جميع الرهائن، القضاء على قوة حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا آخر لإسرائيل".
نتنياهو يهاجم المعارضة ويتهمها بـ"ثقب في السفينة القومية"وشن نتنياهو هجومًا حادًا على المعارضة، متهمًا إياها بالإضرار بالجهود الحربية، وقال "بينما ندير الحرب، علينا التعامل مع من يحفرون ثقوبًا في السفينة القومية من الداخل"؛ ورد رئيس المعارضة، يائير لبيد يرد على نتنياهو، واعتبر أنه "ليس من الجيد رؤية رئيس الحكومة يفقد أعصابه على منصة الكنيست".
واتهم نتنياهو وسائل الإعلام بنشر "أكاذيب ممنهجة"، وقال "سمعنا الأكاذيب حول عملية البيجرات (التي استهدفت أجهزة اتصال حزب الله في أيلول/ سبتمبر الماضي)، واجتياح رفح، واغتيال حسن نصر الله. من كان مترددًا ومعارضًا يُصوَّر الآن على أنه القائد الحاسم".
نتنياهو: نريد لجنة تحقيق "حقيقية" وليست "مزيفة"ورفض نتنياهو مجددًا تشكيل لجنة تحقيق رسمية كما تطالب المعارضة، مشددا على أن حكومته تريد لجنة "موضوعية"، وقال "نطالب بلجنة تحقيق متوازنة، غير منحازة سياسيًا، لا تكون نتائجها معروفة مسبقًا، ولا يهيمن عليها طرف واحد من الطيف السياسي".
وتابع مهاجمًا المعارضة "هل تعتقدون أننا أطفال؟ أنتم تقولون ‘رسمية’ فتظنون أن هذا كافٍ لجعلها شرعية؟ نحن نريد لجنة تحقق في كل شيء، لجنة تحقيق حقيقية"؛ وأضاف "يومًا بعد يوم، نسمع صدى دعاية العدو، بينما يستمر أعضاء المعارضة في التحريض بأبشع الطرق".
نتنياهو يدعو للتحقيق في "تسريبات المعارضة" بدل التركيز على مقربيه
واختتم نتنياهو كلمته بالمطالبة بالتحقيق في "التسريبات والتحريض" من جانب المعارضة بدلًا من التركيز على قضايا المقربين منه، وقال "بالمناسبة، بما أننا نتحدث عن التحقيقات، أطالب بالتحقيق في التحريض على التمرد الذي يقوده يائير غولان (رئيس حزب الديمقراطيين)".
كما طالب نتنياهو بالتحقيق "في التسريب من لجنة الخارجية والأمن إلى النائب كاريف، وفي الفيديو المسرب من قاعدة سدي تيمان. لماذا لا يتم التحقيق في هذه القضايا؟ ماذا يتم التحقيق فيه؟ اتهامات سخيفة ضد مقربين مني"، في إشارة إلى تورط مقربيه بتسريبات أمنية خطيرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية معاريف: ويتكوف لن يزور إسرائيل خلال الأيام القادمة إلا بهذه الحالة وزير إسرائيلي: احتمالات السلام مع العرب تتزايد إذا هُزمت حماس بالفيديو والصور: قتيل وإصابات في عملية طعن بمحطة الحافلات في حيفا واستشهاد المنفذ الأكثر قراءة غارة جوية إسرائيلية تستهدف رفح وزيرة إسرائيلية: تحقيق النصر الاستراتيجي أهم من إعادة الأسرى حماس تعقب بعد تصريحات موسى أبو مرزوق لصحيفة نيويورك تايمز وفاة الأسير مصعب هنية من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025