عبر الفنان خالد محروس عن سعادته بالنجاح التي حققه العرض المسرحي نوستالجيا 80.90 مشيرا إلى ان العرض تم تقديمه علي اكثر من مسرح خلال الفترة الأخيرة مشيرا إلى ان ه يحارب من خلاله البيروقراطية والروتين ويناقش مشكلات السوشيال ميديا بشكل مختلف ما بين الثمانينيات حتي الفترة الحالية. 

 

 

 

 وقال الفنان خالد محروس في بيان صادر له اليوم السبت، إنه يقدم في العمل شخصية رجل كبير متزوج ويحدث من خلاله العودة إلى زمن ماضي من خلال مفارقات تكشف الفروق الواضحة بين الماضي والحاضر ومدي تأثيرها علي الأجيال الجديدة، من خلال عرض فني استعراضي اجتماعي عن جماليات الثمانينيات والتسعينيات.

 

 

 

 

 واشار خالد محروس إنه يهدف خلال العرض إلى كثير من الأمور التي تخص المواطن المصري، ومؤكدا أنهم يهدفوا ايضًا لتقديم العرض في محافظات مختلفة ومدن جديدة مثل الإسكندرية وبور سعيد وسوهاج وغيرها. 

 

 

 

 وقال خالد محروس ان العرض المسرحي الذي تقدمه فرقة السامر المسرحية هو تابع للثقافة الجماهيرية التي خلقت لخدمة الشعب وهي جهة خدمية وليست إنتاجية، تهدف إلى تقديم وجبة ترفيهية توعوية من خلال عدد من العروض المسرحية التي من خلالها ايضًا تقدم مواهب كبيرة في كافة المجالات الفنية مشيرا إلى ان الفنان تامر عبدالمنعم رئيس الإدارة الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة قد بذل مجهودا كبيرا لخروج العرض بهءا الشكل موجها له الشكر علي كل ما يفعله في جميع قصور الثقافة المصرية مؤكدا إنه مهتما بشكل كبير بأن يظهر المسرح بشكل جيد في الثقافة الجماهيرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظات الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم السبت بيروقراطية نوستالجيا تامر عبدالمنعم السوشيال ميديا قصور الثقافة استعراض التسعينيات المواطن المصري الفنان تامر عبدالمنعم سوشيال ميديا

إقرأ أيضاً:

«قتلتنا يا ناس».. سر إطلاق النار والإغماءات خلال عرض مسرحية ريا وسكينة للريحاني

الجرائم التي ارتكبتها عصابة ريا وسكينة في حق ضحاياها كانت حديث الشارع المصري في بدايات عشرينيات القرن الماضي، خاصة بعد القبض عليهم والحكم بإعدامهم، ليتم تجسيد قصتهم على المسرح بمعالجة مأساوية على يد نجيب الريحاني وفرقته.

إطلاق عيار ناري على نجيب الريحاني 

عالج الريحاني وبديع خيري قضية ريا وسكينة معالجة مأساوية، وقدماها على مسرح برنتانيا في القاهرة عام 1923، ولكن قبل ذلك بعام تم تجسيد هذه القصة ضمن ريبرتوار (قصص تمثيلية) الريحاني أثناء رحلته إلى الشام في 1922، وفق ما أورد الكاتب الراحل لويس عوض في كتابه «أوراق العمر».

وخلال هذه الرحلة أدى نجيب الريحاني مشهد خنق «فردوس» إحدى الضحايا بانفعال شديد، فأطلق أحد المتفرجين عليه عيارًا ناريًا من الصالة وهو يصيح: «اتركها العمى بقلبك».

إغماء النساء في المسرح 

وذكر الريحاني في مذكراته أن مسرحية «ريا وسكينة» نجحت منذ عرضها نجاحًا عظيمًا، وأنه كان يسمع بأذنيه نحيب المتفرجين من الصالة كلها، ومن المتفرجين من كان يصرخ بأعلى صوته قائلًا: «بزيادة.. قتلتونا يا ناس»، وكان يُغمى على بعض السيدات بين عرض وآخر لبشاعة المأساة. 

وبعد ذلك اختفت «ريا وسكينة» من مسرحيات فرقة الريحاني لسذاجة النص من جهة، ولتغيير الحساسية الفنية أو الأخلاقية عند الجمهور أو ربما لتخصص الريحاني نهائيًا في الكوميديا منذ ذلك التاريخ البعيد.

ويُذكر أن كان الريحاني يقوم بدور السفاح «مرزوق» زوج سكينة، وكانت الفنانة بديعة مصابني تقوم بدور الضحية «فردوس»، وكان عزيز عيد يقوم بدور السفاح «حسب الله»، أما دور ريا فكان يقوم به ممثل هزلي اسمه إبراهيم حسين.

ويبدو أن نجيب الريحاني استمد بعض وقائع مسرحيته مما كانت ترويه الصحف عن الحقيق في قضية ريا وسكينة بهذا الوقت، فكان القائم بالتحقيق في هذه القضية الكبرى هو كامل بك عزيز، بنيابة الإسكندرية، تحت إشراف محمد فهمي القيسي بك، وكيل النيابة بمحكمة مصر الأهلية.

 

مقالات مشابهة

  • «قتلتنا يا ناس».. سر إطلاق النار والإغماءات خلال عرض مسرحية ريا وسكينة للريحاني
  • "بداية جديدة ".. اليوم الثقافة تطلق قافلة "أهالينا" بسوهاج
  • قصور الثقافة تقدم "أبو الفوارس عنترة" على مسرح قصر ثقافة أسيوط
  • ايها المواطن ، ليحلم كل منا بشكل الدولة التي يريد
  • عرض أبو الفوارس عنترة على قصر ثقافة أسيوط ضمن مشروع مسرحة المناهج الجمعة
  • الجمعة.. "ثقافة أسيوط" تنظم العرض المسرحي "أبو الفوارس عنترة"
  • خالد جادالله: لا بد من التعامل مع إمام عاشور بشكل نفسي مختلف داخل الأهلي
  • "الثقافة" تعلن بدء التقديم للدورة 29 لسيمبوزيوم أسوان للنحت
  • ‏جيروزاليم بوست: نتنياهو كان على علم بتسريب الوثيقة السرية التي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني
  • مدير ميتا في الشرق الأوسط: نهدف لتعريف العالم بالحضارة المصرية العظيمة