صدمة.. حالة مُرعبة لأسير أفرج عنه الإحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تصدر الأسير الغزي بدر دحلان البالغ من العمر 29 عاما، مواقع التواصل الإجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، بسبب الحالة المرعبة التي ظهر بها بعد الإفراج عنه.
وأطلق سراح بدر، يوم الخميس، ويخضع لفحوص طبية داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بغزة.
وظهر بدر في مقاطع فيديو وهو في وضع مضطرب وآثار التعذيب بادية على وجهه، ويديه وباقي جسده النحيل.
كما بدا أيضا في وضع نفسي كارثي، وهو لا يستطيع إكمال كلماته بسهولة، بل يتلعثم في الكلام وعيناه جاحظتان. وفي حالة هلوسة وكلامه غير واضح.
وأثار المشهد الذي ظهر فيه الأسير الفلسطيني بدر دحلان حالة من الصدمة بين جمهور منصات التواصل.
والصورة التي ظهر فيها دحلان أكبر دليل على استخدام الاحتلال الإسرائيلي أفظع وسائل التعذيب والتخويف مع الأسرى الفلسطينيين.
ووصف رواد مواقع التواصل الإجتماعي، المشهد بالمروع ويدمي القلب.
فيما فسر بعض أطباء علم النفس عبر حساباتهم على منصات التواصل حالة دحلان النفسية، بقولهم إن التعذيب والترهيب الذين يتعرض لهما الأسرى ينتج عنهما صدمات لا يمكن للحواس التعامل معها.
هذا وقد كانت صحفية فلسطينية من غزة قد نشرت في الرابع من الشهر الجاري صورة لبدر دحلان وأرفقتها بكلمة مفقود ووضعت أرقاما للتواصل، ولم يعثر عليه في حينها.
وقالت وزارة الأسرى في غزة إن عدد الأسرى لدى الاحتلال ارتفع إلى 9 آلاف، منهم 300 امرأة و635 طفلا و80 صحفيا خلال حرب الإبادة التي لا تزال مستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
https://www.instagram.com/p/C8b98sJo7xz/
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عبدالكبير: القضاء الليبي أفرج عن 20 تونسياً مقابل دفع غرامة مالية
أعلن رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، أن القضاء الليبي أفرج عن 20 تونسياً مقابل دفع غرامة مالية.
وقال عبد الكبير، في تصريحات لـ«لام»: “تم الإفراج عن قرابة 20 تونسياً تم ضبطهم في نوفمبر الماضي بمعبر رأس اجدير على خلفية التجارة البينية تم بأمر من القضاء الليبي”.
وأضاف “المحاضر كانت «جبائية جمركية» وقد مثل التونسيون أمام القضاء يومي الأحد والخميس الماضيين بعد حجزهم بسجن جدائم، وتم الإفراج عن المحتجزين مقابل غرامة مالية وحجز البضائع التي ضبطت والسيارات التي كانوا يستقلونها”.
الوسومالقضاء الليبي تونس عبد الكبير ليبيا محتجزين