الأسبوع:
2024-07-08@08:12:51 GMT

غرق قاربين قبالة السواحل الإيطالية وفقد 30 شخص

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

غرق قاربين قبالة السواحل الإيطالية وفقد 30 شخص

صرحت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأحد، أن خفر السواحل عثر قاربين غارقين في جزيرة «صقلية» بمدينة «أجريجنتي»، وفقد نحو 30 شخص إثر غرق القاربين في البحر قبالة الجزيرة الإيطالية «لامبيدوزا».

وتابعت المنظمة الدولية، أن ووقع ذلك الحادث بسبب سوء الأحوال الجوية والعاصفة التي ظهرت في البحار، مشيرة إلى أن القاربين متهالكين من الحديد أبحرا من صفاقس التونسية، وفقاً لشهادة أحد الناجون.

يذكر أن، قوات خفر السواحل توجهوا على الفور لمكان الحادث في جزيرة «لامبيدوزا»، أمس السبت، لتفقد المكان وبالفعل عثروا على جثة واحده بعد غرقها، وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية «أنسا».

وفي وقت سابق، نشرت وزارة الداخلية الإيطالية بعض التقارير التي تفيد بوصول نحو 92 ألف مهاجر في العام الحالي 2023 بطريقة غير الشرعية في البلاد، بالإضافة أن هناك أكثر من 2000 شخص تم وقفهم من قبل خفر السواحل وأنقذتهم زوارق الدوريات من الغرق.

اقرأ أيضاًبرلماني: قمة مصر واليونان تهدف لتعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية

اليوم.. إيطاليا تعقد مؤتمرًا دوليًا لبحث سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية

وزير الداخلية التونسي يطالب بالقضاء على أسباب ظاهرة «الهجرة غير الشرعية»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيطاليا منظمة الهجرة الدولية السلطات الإيطالية غرق هجرة انقاذ سواحل ايطاليا جزيرة لامبيدوزا فقد غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

مسقط تكشف حدة الخلافات بين الإصلاح وباقي مكونات الشرعية

كشفت المشاورات التي تحتضنها العاصمة العمانية مسقط، بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي الإرهابية، بشأن الأسرى والمعتقلين، حدة الخلافات بين حزب الإصلاح، ذراع الإخوان في اليمن، والشرعية التي يمتلك فيها الحزب تمثيلاً قوياً.

صحيفة العرب الدولية قالت: إن طريقة إدارة مفاوضات مسقط مثّلت سببا مباشرا للخلاف، لكن مصادر يمنية وفق الصحيفة، تحدّثت عن خلافات أعمق تطال مسار السلام الجاري العمل عليه لإيجاد حلّ سياسي للأزمة اليمنية.

وقالت المصادر: إنّ لدى قيادات حزب الإصلاح مخاوف من أن تكون الشرعية، وبدفع كبير من السعودية، بصدد الإعداد لتمرير اتفاقات “تحت الطاولة مع الحوثيين” تكون على حساب حزبهم ومكاسبه الكبيرة التي حققها في مأرب والتي حوّلت المحافظة النفطية إلى ما يشبه إمارة محلية خاصّة به عوضته عن خسارته لأغلب معاقله في شمال اليمن والتي طرد منها على يد جماعة الحوثي بعد هزائمه العسكرية أمامها بدءا من سنة 2014.

وأوضحت المصادر أن حزب الإصلاح لا يعترض من حيث المبدأ على الاتفاق مع الحوثيين، وقد قطع بالفعل خطوات في إبرام اتفاقات جزئية معهم بشأن عدد من الملفات من بينها فتح الطريق بين صنعاء ومأرب، لكنّه لا يريد أن يمر أيّ اتفاق بين الحوثيين والشرعية لا يكون طرفا رئيسيا في صياغته ومطلّعا بالكامل على تفاصيله حتى لا يتمّ على حسابه. وقالت إنّ مفاوضات مسقط حول الأسرى جاءت معاكسة تماما لهذا المنظور وبدت وكأنها نموذج مصغّر عن إمكانية تهميش حزب الإصلاح الأمر الذي دفع محمّد اليدومي، رئيس الهيئة العليا للحزب، للتشكيك في شرعية التمثيل الحكومي في تلك المفاوضات.

وقال أحد المصادر، إنّ وفد الحكومة ذهب إلى مسقط بتوجيهات سعودية واضحة لقيادة الشرعية وبناء على اتّفاق مسبق بين المملكة وسلطنة عمان بوجوب إبداء أكبر قدر ممكن من المرونة في المفاوضات وتجاوز أيّ عوائق وعراقيل يمكن أن تطرأ، وتسهيل التوصّل إلى اتّفاق ولو بالحدّ الأدنى ليكون منطلقا لوضع الأرضية الإنسانية ولاحقا الاقتصادية للانتقال إلى مرحلة مناقشة الحل السياسي الشامل للصراع اليمني.

ولم يكن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بعيدا عن هذا المزاج الميال إلى تسريع عملية السلام حين قال في أحدث تصريحات له تطرق خلالها إلى الملف اليمني، إن خارطة الطريق اليمنية جاهزة، مؤكدا استعداد بلاده للعمل وفقا لها، ومشيرا إلى وجود حاجة للانتقال إلى حال أفضل في اليمن “لأن الأوضاع هناك لا تزال صعبة، لا سيما على الصعيد الاقتصادي”، ومعربا عن اعتقاد الرياض بأن التوقيع على الخارطة يمكّن من المضي قدما، ومعبّرا عن أمله في أن يحدث ذلك عاجلا وليس آجلا.

وكانت الحكومة اليمنية قد بدت مرتبكة حيال الموقف من محادثات مسقط، حيث أعلنت قبل أيام من انطلاقها عدم نيتها المشاركة فيها وذلك تأثّرا بالشقّ الإخواني داخلها، لكن سرعان ما تبين أنّ ذلك الموقف المتسّرع غير منسّق مع قيادة الشرعية التي يبدو أنّها تلقّت توجيهات مختلفة من الرياض، الأمر الذي دفع الوفد الحكومي إلى التدارك وإعلان سفره إلى العاصمة العمانية للمشاركة في مفاوضات الأسرى.

لكنّ حزب الإصلاح واصل شنّ حملته على جولة المفاوضات متّخذا من قضية القيادي في صفوفه محمد قحطان الأسير لدى الحوثيين منذ حوالي تسع سنوات ذريعة لتلك الحملة. وهاجم اليدومي الأداء الحكومي في مفاوضات مسقط، وقال في منشور له عبر منصّة إكس: “صدر عن الأخ يحيى الشعيبي مدير مكتب رئاسة الجمهورية توجيه لفريق التفاوض حول الأسرى والمخفيين قسريا يؤكّد عليهم بعدم إبرام أيّ صفقة تبادل لا تشمل إطلاق سراح الأخ محمد قحطان، أو على أقل تقدير، الكشف عن مصيره”.

وأضاف "بعد هذا التوجيه انعقد في مسقط لقاء للميليشيا الحوثية تحدثت فيه بلغة واحدة وكنا نتمنى أن يكون للشرعية من يمثلها في هذا اللقاء". وردّ يحيى كزمان رئيس الوفد الحكومي المفاوض في ملف الأسرى على اليدومي بمنشور مضاد على ذات المنصّة قال فيه: "يبدو أن اليدومي رئيس حزب الإصلاح قد خرج ليقود حملة ظالمة ضد الفريق المفاوض عن الشرعية، معتبرا أن الشرعية غير موجودة لأنه يعتبرها ملكية خاصة".

وأضاف في منشوره: "نحن هنا وفي كل المراحل نقوم بواجبنا كفريق وطني يمثّل اليمن ونحمل بكل أمانة قضية كل مختطف ونولي اهتماما خاصا بمحمد قحطان".

مقالات مشابهة

  • اليمن.. خفر السواحل ينتشل جثة إثيوبي قُبالة سواحل شبوة
  • مقتل 12 وفقد 18 في انهيارات أرضية في جزيرة سولاويسي الإندونيسية
  • خفر السواحل الأمريكي: إغلاق محتمل لموانئ نفطية بسبب العاصفة بيريل
  • السلطات الإيطالية: حقائب ديور وأرماني باهظة الثمن تكلفتها 57 دولارا
  • رئيس وزراء السنغال يدعو الشباب إلى عدم المغامرة في قوارب الهجرة
  • أوكرانيا.. وفاة 14 شخصًا في تصادم بين شاحنة بنزين وحافلة أجرة
  • مسقط تكشف حدة الخلافات بين الإصلاح وباقي مكونات الشرعية
  • جمعية الصداقة الإيطالية العربية تدين جريمة استهداف 5 صحفيين وعائلاتهم في غزة
  • انتشال 89 جثة لمهاجرين غرق قاربهم قبالة ساحل موريتانيا
  • أسرار “الكنز السعودي” قبالة السواحل العمانية!