بحث حزب الله و"حركة أمل اللبنانيان في اجتماعهما اليوم الضربات الإسرائيلية لمدن وبلدات الجنوب، وأكدا التزامهما بنصرة قضية فلسطين.

مقتل شخص في استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي شرقي لبنان لبنان تنفي سحب بعض الدول الأوروبية سفراءها من بيروت

ودعت القيادتان خلال اجتماع مشترك في جنوب لبنان الحكومة اللبنانية بكافة وزاراتها ومؤسساتها للتحرك ودعم أهالي الجنوب والقيام بواجبها كاملة للوقوف معهم وتقديم كل أنواع المساعدة التي يحتاجونها صحية أو اجتماعية أو إنمائية أو إغاثية أو إعمارية خصوصا للأهل في قرى المواجهة صامدين أو نازحين.

وأضافتا في بيان مشترك: "تؤكد قيادتا حزب الله وحركة أمل في لبنان الالتزام في نصرة قضية فلسطين وشعبها وتحيي مقاومته الباسلة العظيمة التي ما زالت تقارع العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية وتنزل بجيشه الخسائر وتذيقه مرارة الهزيمة وتمنعه من تحقيق أي من أهداف عدوانه في القضاء على المقاومة واستعادة أسراه".

 

وقال النائب عن كتلة "حزب الله" في البرلمان اللبناني حسن عز الدين: "الوفود التي تأتي إلى لبنان والمبادرات التي تطلق هي من أجل الحفاظ على أمن الكيان الإسرائيلي فقط ونحن تعرضنا لتهديدات وإغراءات وكان الهدف منها التخلي عن سلاحنا الثقيل لمصلحة ما نريد داخل لبنان ولكننا رفضناها".

 

وأضاف: "التهديدات التي يطلقها العدو الاسرائيلي ضد لبنان هي من أجل أن نوقف جبهة شمال فلسطين المحتلة لأن هذه الجبهة وباعتراف الجميع وعلى رأسهم قادة كيان العدو مؤثرة جدا جدا في إضعافهم وشل قدراتهم وعدم تمكينهم من الانتصار على غزة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله الضربات الإسرائيلية حركة أمل جنوب لبنان أهالي الجنوب حزب الله

إقرأ أيضاً:

لماذا كل هذا التهويل؟

مَنْ يراقب عن بعد بيانات بعض الدول العربية والغربية، والتي تحذّر فيها رعاياها من التوجّه إلى لبنان، أو تلك التي تطلب فيها من مواطنيها مغادرة لبنان، يعتقد أن الحرب واقعة اليوم قبل الغد. إلاّ أن هذه التحذيرات لم تثنِ اللبنانيين، الذين يحملون جنسيات أخرى، وهم كثر، من التوجّه إلى وطنهم الأم كما كانوا يفعلون مع بداية كل صيف. وعلى رغم إصرار بعض هؤلاء اللبنانيين على تحدّي الصعوبات، التي يمكن أن تعترضهم لدى وجودهم على الأراضي اللبنانية، فإن كثيرين من هؤلاء فضّلوا التريث وعدم المخاطرة، وذلك نظرًا إلى ما يسمعونه كل يوم من أخبار، سواء عبر الاعلام التقليدي أو يقرأونه عبر اعلام التواصل الاجتماعي، وما يصل إليهم من أصداء نتيجة شائعات تطلقها جهات معروفة، وهي متخصّصة في اللعب على وتر الحالات النفسية، خصوصًا أنها تعرف أن الخبر يصل إلى مَنْ هم في الخارج مضخّمًا، بحيث تأتي ردّات فعل البعض مبالغًا فيها بعض الشيء.   وبالتواصل مع أغلبية، الذين "خاطروا" بتوجههم إلى لبنان واستخفّوا بهذه التحذيرات، يتبين من خلال انطباعاتهم العفوية أن "الدنيا بألف خير"، والناس الذين لا يعيشون في المناطق التي تستهدفها إسرائيل "ما على بالهم بال"؛ يرتادون المسابح والشواطئ لاكتساب سمرة الصيف؛ يسهرون ويملأون المطاعم والمقاهي والنوادي والمرابع الليلية "المفولة". ويعود الجميع إلى منازلهم في آخر الليل غير عابئين بكل هذه البيانات. وعندما يُسألون عمّا يتعرّض له الجنوب من قصف يومي يأتي جوابهم من حيث لا يمكن توقعّه "يللي طّلع الحمار على الميدنة خلليه ينزلو"، أي بمعنى أن "حزب الله" الذي قرر فتح جبهة الجنوب من دون استشارة أحد من شركائه في الوطن عليه أن يتحمّل مسؤولية ما أقدم عليه، وهم يرون أن لمساندة غزة أوجهًا كثيرة غير عبر الاسناد العسكري. وهذا ما لا يراه آخرون ينتمون إلى بيئة "الثنائي الشيعي"، الذين يقولون بأن ما لحق بالعدو من خسائر بشرية ومادية تفوق الخسائر اللبنانية بأضعاف، وأنه لولا عمليات "المقاومة الإسلامية" انطلاقًا من الجنوب، والتي تُنزل بالعدو أفدح الخسائر، لما أتى هذا العدد من المسؤولين والموفدين الدوليين إلى بيروت للبحث في كيفية تهدئة الوضع المتفجر بين إسرائيل و"حزب الله" بهدف تأمين عودة سريعة للمستوطنين إلى مستوطناتهم الشمالية.     وفي رأي هؤلاء أن ربط الجبهة الجنوبية بالجبهة الغزاوية قد وصل إلى هدفه، والدليل أن جواب "حزب الله"، سواء للموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين أو لغيره من الموفدين الدوليين أن عمليات "المقاومة الإسلامية" لن تتوقف قبل أن تقف الحرب على غزة. وهذا ما يُعمل عليه حاليًا وصولًا إلى تسوية شاملة تضمن حقوق الفلسطينيين بدولة مستقلة كاملة المواصفات.     في المقابل، فإن ما شهدته الساحة السياسية الداخلية في خلال هذا الأسبوع من رفع سقف الخطاب السياسي على خلفية العظة، التي تطرق فيها البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي إلى الوضع القائم في الجنوب، كاد يُدخل البلاد في مهاترات سياسية ليس الأوان أوانها وليس الظرف ظرفها، خصوصًا أن ما يعانيه أهل الجنوب نتيجة ما يتعرّضون له من قصف وتهديم لمنازلهم وحرق لمحاصيلهم الزراعية، إضافة إلى معاناة جميع اللبنانيين من وضع اقتصادي خانق وضاغط، لا يعطي أي مسؤول حزبي أو طائفي حق توزيع شهادات في الوطنية وفي الانتماء الوطني وفي المزايدة على معاداة إسرائيل كونها العدو الأوحد للبنان ولجميع اللبنانيين على حدّ سواء.   فهذا التهويل والهرج والمرج السياسي يأتي في وقت لا تزال الجمهورية من دون رئيس يدير بعقلانية لعبة التوازنات الداخلية، ويساهم مع غيره من المسؤولين في إعادة الحياة إلى مؤسسات الدولة الشرعية، وفي ضخ جرعة من الأمل والثقة في وطن يكاد يصبح أوطانًا، فتضيع معه هويته، التي أبدى أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين خشيته عليها. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • محمد علي الحوثي: على العدو الأمريكي أخذ تهديدات قائد الثورة بجدية
  • شهيد جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • هل يتراجع حزب الله عن التصعيد على جبهة الجنوب؟!
  • لقاء مشترك لقيادتي أمل وحزب الله في صور
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
  • حزب الله يعرض مشاهد لاستهداف مبانٍ يتحصن بها جنود العدو شمال فلسطين المحتلة
  • "تنسيقية المقاومة العراقية" تجتمع إثر تهديدات إسرائيلية أمريكية بشن حرب شاملة على لبنان
  • مواجهات الجنوب: سباق بين السياسة والميدان
  • لبنان.. غارة إسرائيلية تستهدف مبنى قُصف سابقا في الجنوب
  • لماذا كل هذا التهويل؟