شبكة الأمة برس:
2024-07-02@08:50:56 GMT

الخارجية السودانية تنفي أنباء حول اعتذارها للإمارات

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

الخرطوم- نفت وزارة الخارجية السودانية، الجمعة21يونيو2024، ما تم تداوله حول اعتذار السفير السوداني في أبو ظبي للسلطات الإماراتية.

قالت الخارجية في بيان لها إن "ما تداولته الوسائط بشأن اعتذار سفير السودان في أبو ظبي للسلطات الإماراتية بشأن خطاب مندوب السودان في الأمم المتحدة، الحارث إدريس، عار تمامً من الصحة"، ووصف البيان خبر الاعتذار بأنه "كاذب ومجهول المصدر"، وفق وكالة "سونا" السودانية.

يأتي نفي الخارجية السودانية، في أعقاب شائعات أفادت بأن السفير السوداني في أبو ظبي، قدم اعتذارا للسلطات الإماراتية عما ورد في الخطاب، الذي ألقاه المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة في اجتماع مجلس الأمن الدولي، يوم 13 يونيو/ حزيران الجاري.

وشدد بيان الخارجية على أن "الخطاب الذي ألقاه السيد السفير الحارث أدريس، في الاجتماع هو الموقف الرسمي للسودان حول ما بحثه اجتماع مجلس الأمن".

وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أن "السودان يملك أدلة على استقبال مطارات تشاد، لأكثر من 400 رحلة طيران تحمل عتادا حربيا لقوات الدعم السريع من الإمارات".

وحسب وكالة الأنباء السودانية، قال وزير الخارجية حسين عوض علي، إن "تشاد خصصت مطاري أم جرس وأبشي لاستقبال الرحلات الجوية، التي تنقل الأسلحة والعتاد العسكري للمليشيا الإرهابية من دولة الإمارات".

وأضاف الوزير السوداني: "رحلات نقل الأسلحة والعتاد تزيد عن الـ400 رحلة، رصدتها الأجهزة الوطنية السودانية والدولية المتخصصة بتفاصيل الطائرات الناقلة والمسارات التي اتخذتها وتواريخ وصولها وتفريغها".

وأشار إلى أن "الجيش السوداني تعامل مع بعض القوافل التي تنقل الأسلحة من تشاد، بعد دخولها الأراضي السودانية"، مؤكدًا أن "تشاد ظلت مقراً لقيادات قوات الدعم السريع، حيث تُعقد فيها الاجتماعات واللقاءات وتُجرى فيها عمليات التجنيد واستلام الأموال، بالإضافة علاج مصابيها في المستشفيات أو الترتيب لسفرهم لتلقي العلاج"، كما طالب الحكومة التشادية بالتوقف عن مساندة قوات الدعم السريع.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، قد أكدت في وقت سابق، "عدم تزويد طرفي النزاع في السودان بالأسلحة والذخيرة وعدم انحيازها لأحدهما".

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الخارجیة السودانیة

إقرأ أيضاً:

السودان.. اشتباكات في الفاشر وتضارب بشأن السيطرة على مدينة سنجة

تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع القصف على مواقع في شرق وجنوب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بينما تضاربت الأنباء بشأن سيطرة الدعم السريع على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار.

وقال مصدر رفيع في الجيش السوداني إن قوات الجيش ما زالت بمدينة سِنْجة، وتقاتل بضراوة لطرد ما سماها مليشيا الدعم السريع التي تسللت إلى بعض أجزاء المدينة، حسب المصدر.

وكان المتحدث باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي قد قال إن قوات الدعم بسطت سيطرتها التامة على مدينة سنجة وعلى رئاسة الفرقة 17 التابعة للجيش السوداني.

وذكر قرشي -في البيان- أن الدعم السريع استولى أيضا على 112 مركبة بكامل عتادها، وعلى 6 دبابات.

في الأثناء، أفادت غرفة الطوارئ بمخيم أبو شوك لنازحي دارفور بمقتل 3 نازحين وإصابة 18 في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على المخيم الواقع شمالي مدينة الفاشر.

وذكرت غرفة الطوارئ في المخيم أن عددا من المنازل دمرت بسبب القصف.

في سياق مواز، تفقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الخطوط الأمامية للجيش في مواقع القتال المواجهة لقوات الدعم السريع بمنطقة الفاو بولاية القضارف.

وذكر مجلس السيادة أن البرهان تلقى بيانا مفصلا بشأن العمليات العسكرية، واستعداد الجيش لصد أي هجوم من قوات الدعم السريع على مدينة سنار عاصمة الولاية.

 

احتجاز مرضى وأطباء

إنسانيا، قال المرصد السناري لحقوق الإنسان (مجموعة تطوعية) إن قوات الدعم السريع تحتجز عشرات المدنيين من المرضى والكوادر الطبية كدروع بشرية داخل مستشفى سنجة التعليمي وتمنعهم من الخروج.

وأكد المرصد في تقرير أن الدعم السريع يستخدم المستشفى مركزا عسكريا له، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب كاملة الأركان، حسب التقرير.

وحمّل المرصد السناري لحقوق الإنسان الدعم السريع مسؤولية وسلامة كل المدنيين المحتجزين داخل مستشفى مدينة سنجة.

كما أشار المرصد إلى نزوح الآلاف من المواطنين جنوبا وجنوب غرب الولاية، بعد حالة من الهلع والتوتر والخوف أصاب مدينة سنجة، مع إفادات تؤكد تعرض قوات الدعم السريع للفارين بإنزال بعض الأسر من المركبات ونهبها، ونهب الهواتف الجوالة والأموال.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل/نيسان العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 26 مليون شخص في السودان يواجهون مستويات عالية من "انعدام الأمن الغذائي الحاد".

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية تهاجم الدعم السريع وتؤكّد: اعتداءاتها إحدى تبعات تساهل المجتمع الدولي
  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • ما حقيقة زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية سنار؟
  • مسؤولون: قوات الدعم السريع تفتح جبهة قتال جديدة في وسط السودان
  • قتال عنيف في سنجة ونزوح بالآلاف.. ماذا يحدث في السودان؟
  • السودان.. اشتباكات في الفاشر وتضارب بشأن السيطرة على مدينة سنجة
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • البرهان يتفقد القوات السودانية في خط المواجهة بسنار
  • الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني