جثامين الشهداء في رفح ما زالت على الأرض لصعوبة وصول الإسعاف إليها .. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
سرايا - أفادت مصادر إعلام فلسطينية إن جثامين عدد من الشهداء الذين ارتقوا جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح ما زالت ملقاة على الأرض لعدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليها.
وكانت المصادر قد قالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف ويدمر عددا من المنازل وسط وغرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
إقرأ أيضاً : لبنان ترد على أنباء سحب دول غربية سفراءها من بيروتإقرأ أيضاً : الجامعة العربية ترحب باعتراف أرمينيا بدولة فلسطينإقرأ أيضاً : فلسطين: 450 من طلبة الثانوية العامة قتلتهم "إسرائيل" منذ أكتوبر
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أحلام الأوهام
منصات الناشطين من جماعة صمود وسابقاتها تسعى إلى الترويج عن إتفاق جديد مع عصا أمريكية..
السؤال الأساسي : متى كانت العصا الأمريكية بعيدة عن الشأن السوداني فى عصرنا الحديث ؟ ، دعنا نبدأ منذ زيارة نائب الرئيس الامريكي جورج بوش عام 1985م للسودان ، ومروراً بالعقوبات الامريكية ضد السودان وتهديداتهم منذ 1992م ، وحتى ما اعلنوه واستهدفوا به الرئيس البرهان.. هذه دعاية ساذجة لا تخيف احداً ..
ومع ذلك ، فإن الادارة الامريكية تحت قيادة دونالد ترامب غير راغبة فى التدخل فى شأن أى دولة خارج أمريكا وهذا منهج معتمد..
وثانياً: فإن إخلاء مليشيا الدعم السريع للخرطوم تم من خلال هزيمتهم عسكرياً ، وما زالت جثث بقايا عناصرهم فى طرقاتها وتحت المباني ، وما زالت قواتنا تطارد بقاياهم فى هروبهم المتسارع..
وثالثاً: لسنا بحاجة لمساعدات عاجلة أو إنسانية ، مواردنا كافية وانتاجنا وفير ، بحمد الله ، وثروتنا الحيوانية بخير..
هذا مجال تكسب رخيص ، اعتاده بعض الساسة والنشطاء..
ورابعاً: لا احد تشغله حكومة موازية أو غير ذلك ، صحيح إنها وجه اخر لى تحالف صمود و90% من الفاعلين فيها يتشاركون التوجهات ، بل عضوية صمود وعضوية حكومة المليشيا ، وهى قفزة وجدت التهكم دوليا واقليميا..
وخامساً: د . حمدوك الذي اختار أن يكون فى الموقف الخطأ من التاريخ لن يكون طرفاً فى المشهد السياسي السوداني ابداً ، هذا مجرد تحليل ، الرجل الذي اضاع احلام أكبر اجماع وفشل ، لن يكون خياراً فى مرحلة يعتبر فيها أكثر الشخصيات (المكروهة) إذا لم نقل المتهمة والمجرمة فى هذه الحرب..
ابحثوا لكم عن قطار آخر ، قطاراتنا لا تعمل فى الخلاء..
د.ابراهيم الصديق على
29 مارس 2025م..