ذكرت "القناة الـ12" العبرية أن وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أبلغت نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلادها تستعد عسكريا لإجلاء مواطنيها، البالغ عددهم 45 ألفا، من لبنان تخوفا من اندلاع حرب هناك.
BREAKING:

Channel 12 in Israel:
Canadian Foreign Minister Mélanie Jolie told Foreign Minister Israel Katz that Canada is preparing militarily to evacuate 45,000 of its citizens from Lebanon for fear of war in Lebanon.


Jolie added that Canada has already sent military forces to… pic.twitter.com/zeXRx6W0Ut — Horizon News (@Horizonnews07) June 22, 2024
  وأضافت جولي أن كندا أرسلت بالفعل قوات عسكرية إلى المنطقة للمساعدة في عملية إجلاء المواطنين الكنديين من لبنان إذا نشبت حرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

وكانت وزارة الخارجية الكندية قد نصحت رعاياها بتجنب السفر إلى لبنان بسبب ما وصفته بتدهور الوضع الأمني. 

وفي بيان نُشِر على موقعها الرسمي قالت الخارجية "تجنب السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني والاضطرابات المدنية، وزيادة خطر الهجمات الإرهابية والصراع المسلح المستمر مع إسرائيل".

  وأضافت "من الممكن أن يتدهور الوضع الأمني أكثر دون سابق إنذار، وفي حالة اشتداد النزاع المسلح، قد تتأثر الوسائل التجارية لمغادرة البلاد، وقد تكون قدرة الحكومة الكندية على تقديم الخدمات القنصلية أثناء النزاع النشط، بما في ذلك إجلاء المواطنين، محدودة".

الجميع يحذر
يذكر أن وزارة الخارجية البريطانية كانت قد دعت رعاياها إلى عدم السفر إلى لبنان، كما شجعت المواطنين البريطانيين الموجودين حاليا هناك على المغادرة فورا.

وقبل ذلك، رفعت وزارة الخارجية الأمريكية درجة تحذير السفر إلى لبنان لأعلى مستوى للتحذير، وهو المستوى الرابع الذي ينصح الرعايا الأمريكيين بعدم السفر إلى الوجهة المدرجة.  

كما سمحت الوزارة لموظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين وأفراد أسرهم المؤهلين، بمغادرة السفارة في بيروت.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن الثلاثاء الماضي، المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.

والأربعاء الماضي، حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من أن الحزب "سيقاتل بلا ضوابط أو قواعد وبلا سقف"، في حال اندلاع حرب واسعة مع الاحتلال.

 وقال نصر الله إنه "في حال اندلاع الحرب لن يكون هناك مكان آمن في إسرائيل من هجمات حزب الله".


وفي وقت سابق، ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة، بـ"الخطاب العدائي" للاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، الذي يثير مخاوف من كارثة لا يمكن تصورها، قائلا: "لنكن واضحين، لا يمكن لشعوب المنطقة ولشعوب العالم أن تسمح بأن يصبح لبنان غزة أخرى".

وأضاف غوتيريش: "نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، مشيرًا إلى أن "قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعمل على تهدئة الوضع ومنع التقديرات الخاطئة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان كندا الاحتلال الإسرائيلي حزب الله بريطانيا لبنان كندا حزب الله الاحتلال الإسرائيلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السفر إلى لبنان

إقرأ أيضاً:

قبل مقترح ترامب.. تهجير الفلسطينيين حلم يراود إسرائيل وأمريكا على مر السنين

يظل تهجير الفلسطينيين والانفراد بالأراضي الفلسطينية حلم إسرائيلي لا تتوقف عنه دولة الاحتلال ولم تتوانَ عن التفكير فيه منذ نكبة 1948، وبين الحين والآخر تتجدد الفكرة، سواء من الداخل، أو من الحليفة أمريكا، وكان أحدث تلك المحاولات اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل سكان في غزة إلى مصر والأردن، الدولتين العربيتين المتاخمتين لحدود الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما لقي رفضا قاطعا من قبل الدولة المصري على الصعيدين الرسمي والشعبي.

وترصد «الأسبوع»، في السطور التالية، الدعوات والتصريحات والخطط الرسمية على الخارطة الإسرائيلية والأمريكية لتنفيذ حلم التهجير بمخالفة القانون الدولي، والتي عادة ما انتهت لعدم التنفيذ، وبعضها صاحبه رفض «مصري - أردني - عربي» علني، لا سيما منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023.

مقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين

يتصدر مقترح ترامب المشهد، حيث طرحه، السبت، ولاقى رفضاً شعبياً وإعلامياً واسعا في مصر، حيث طرح ترامب مبادرة لكل من مصر والأردن لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من غزة، وسط رفض فلسطيني واسع، لا سيما من «حماس»، فيما لاقت تأييداً واسعاً من اليمين الإسرائيلي، وعلى رأسه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، والمالية، بتسلئيل سموتريتش، واعتبر المؤرخ الفلسطيني، عبد القادر ياسين، أن هذا المخطط ليس الأول ولن يكون الأخير في مخططات تهجير الفلسطينيين، متوقعاً أن يزداد الرفض غير الرسمي لتلك المشاريع، سواء من حركات المقاومة الفلسطينية، أو من الشعوب العربية».

وأضاف ياسين، في تصريحات صحفية، أن مشاريع توطين الفلسطينيين في الأقطار العربية عرفت حضورا تاريخيا متكررا، لا سيما بداية من عام 1953، بما عرف حينها بـ«خطة سيناء»، وكذلك «مشروع الجزيرة» شمال سوريا، لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا والعراق، و«مشروع جونسون» لتوطين الفلسطينيين الموجودين بالضفتين الشرقية والغربية حول نهر الأردن، مؤكدا أن «واشنطن وحليفتها إسرائيل عادة يقفان بشكل متكرر تاريخياً وراء تلك المشاريع التي لاقت رفضاً عربياً رسمياً، وعلى المستوى الشعبي كذلك، لا سيما الفلسطيني».

تهجير سكان غزة خطط تهجير الفلسطينيين عبر سنوات الاحتلال

وشملت سنوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من الخطط التي حاول من خلالها الاحتلال دعم موقفه وتثبيت أركان ودعائم دولته، نستعرضها فيما يلي:

شهد عام 1953 طرح «خطة سيناء»، التي دعمتها واشنطن، وتشمل «تهجير فلسطينيين» لتلك البقعة المصرية، وفق المؤرخ عبد القادر ياسين، وجاء يوليو (تموز) 1967 لتتواصل ماكينة إنتاج محاولات التهجير، وذلك عبر طرح السياسي والعسكري الإسرائيلي، إيجال ألون، على مجلس وزراء بلاده، خطة لفرض تسوية إقليمية تهدف لترحيل فلسطينيين إلى الأردن ومصر، ولم تر النور.

وفي عام 1970، تبنى قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، أرئيل شارون، الذي أصبح لاحقاً رئيساً للوزراء، خطة لتفريغ قطاع غزة من سكانه، ونقل المئات منهم لسيناء ومدينة العريش، اللتين كانتا تحت الاحتلال الإسرائيلي وقتها، ولم تنجح في الاستمرار.

واستمرت المخططات مع عام 2000، مع تقديم القائد العسكري الإسرائيلي، غيورا أيلاند، مشروعاً يتضمن تقديم القاهرة تنازلات عن أراض في سيناء لصالح دولة فلسطينية مقترحة، مقابل امتيازات لمصر، ولم يكتب له النجاح، وتكرر ذلك المشروع بعد 4 أعوام على يد الرئيس السابق للجامعة العبرية بالقدس، يوشع بن آريه، ولم يخرج من حيز النقاش للتنفيذ أيضاً.

صفقة القرن

وفي ولاية ترامب الأولى «2017 - 2020»، بدأ الحديث إعلاميا في 2018، عن خطة أمريكية لتهجير الفلسطينيين تحت ما سمي بـ«صفقة القرن»، وفي مارس 2019، أعلن ملك الأردن، عبد الله الثاني، رفض فكرة «الوطن البديل» والتوطين، مؤكداً أن فلسطين والقدس خط أحمر، وسط مواقف رسمية وإعلامية مصرية متكررة عن رفض مخططات التهجير.

وكشف ترامب عن الصفقة رسمياً في ولايته الأولى عام 2020، تحت عنوان «السلام على طريق الازدهار»، ولاقت رفضاً عربياً صريحاً، ولم تتحقق مع خسارة الرئيس الأميركي آنذاك الانتخابات الرئاسية أمام منافسه جو بايدن.

حرب غزة وتجديد مخطط التهجير

وكانت «حرب غزة»، محطة جديدة لعودة إسرائيلية لـ«مخطط التهجير»، حيث كشفت ورقة نشرها معهد «مسجاف» الإسرائيلي، في 17 أكتوبر 2023، تدعو لإبعاد الفلسطينيين إلى مصر، وفي 14 من الشهر التالي، دعا وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إلى «الهجرة الطوعية واستيعاب عرب غزة في دول العالم».

ومطلع 2024، نفى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، تقريراً للقناة «12» الإسرائيلية حول محادثات قالت إنه أجراها آنذاك في إسرائيل بشأن «تهجير الفلسطينيين» من قطاع غزة إلى دول عربية. وأواخر نوفمبر بالعام ذاته، جدد سموتريتش، الدعوة لتشجيع سكان غزة على الهجرة خلال عامين.

اقرأ أيضاًحدث وأنت نائم| «نادي القضاة» يدين دعوات تهجير الفلسطينيين.. وإحالة 3 متهمين قتلوا شابًا في السلام للجنايات

الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بوقف "العبث" الإسرائيلي بالضفة

وزير الأوقاف: نرفض قطعا محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • بعد الغارتين.. الجيش الإسرائيلي يكشف ما تم استهدافه
  • قبل مقترح ترامب.. تهجير الفلسطينيين حلم يراود إسرائيل وأمريكا على مر السنين
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: أعدنا الانتشار مؤخرا بمواقع في جنوب لبنان لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله
  • هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!
  • 7 من مقاتلي حزب الله أسرى لدى إسرائيل
  • نعيم قاسم: إسرائيل فشلت في القضاء على حزب الله
  • حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
  • مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل
  • مصدر : سبعة من عناصر حزب الله في قبضة إسرائيل
  • حزب الله يعترف بأسر 7 من مسلحيه لدى إسرائيل