تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستعد طلاب الثانوية العامة هذا العام للالتحاق بمختلف الكليات الجامعية والمعاهد وذلك أعلنت جامعة حلوان عن مميزات كلية التكنولوجيا والتعليم والتي تعد واحدة من أفضل الكليات العلمية الرائدة محليا وإقليميا في التعليم التكنولوجي والبحث العلمي المرتبط بتخصصات الكلية من خلال برامج أكاديمية مستنيرة تلبي احتياجات المجتمع وتساهم في التنمية المستدامة للوطن.

وتسعى للحصول على الاعتماد الدولي للبرامج الدراسية لإعداد المعلمين والتكنولوجيين وفق أحدث نظريات التعلم والمساهمة في إعداد أجيال من المدرسين و التكنولوجيين ذوي مهارات تتسم بالمعايير الدولية.

وتقوم الكلية باتخاذ كافة الخطوات التي من شأنها إعداد أجيال من المعلمين والتكنولوجيين وفق معايير الجودة العالمية ليساهموا في إحداث نقلة نوعية في مستوى العمالة الفنية المدربة، وتأهيل كوادر متميزة قادرة علي العمل الجماعي والإبداع والابتكار ومواكبة التطور التكنولوجي في تخصصات الكلية المختلفة للنهوض بالتعليم الفني والتكنولوجي التي تلبي احتياجات السوق المحلي والإقليمي.

وتعمل الكلية على تهيئة الظروف المناسبة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم لإجراء أبحاث علمية وتطبيقية من خلال توفير برامج تدريبية وخدمات تعليمية متقدمة، وإنشاء مراكز استشارية متطورة تساهم في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته و زيادة موارد الكلية.

كما تحتوي الكلية على برنامج بكالوريوس التعليم الصناعي ( تربوي ) بشعبه المختلفة والمطبق حاليا فى الكلية طبقا للائحة المعتمدة للكلية ويحتوي على أقسام : تكنولوجيا الإنتاج، تكنولوجيا السيارات والجرارات، تكنولوجيا التبريد والتكيف، تكنولوجيا الكهرباء، تكنولوجيا الإلكترونيات،

كما تحتوي الكلية على برنامج بكالوريوس التكنولوجيا وتعليم ( تكنولوجي ) بالتخصصات المختلفة وبه برنامجين معتمدة  للدراسة بها (تكنولوجيا السيارات الهجين- تكنولوجيا الميكاترونيك)

كما يوجد برنامج تأهيل المعلمين حيث تمنح الكلية درجة البكالوريوس في التعليم الصناعي( تربوي تأهيل المعلمين) في اقسام الكلية المختلفة .

وتحتوي الكلية على برامج الدراسات العليا وتمنح الكلية درجة الماجستير والدكتوراه  في اقسام الكلية المختلفة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتياجات السوق التعليم الفني والتكنولوجي الکلیة على

إقرأ أيضاً:

المجال المهاري في برامج التعليم العالي

 

 

 

د. مسلم بن علي المعني **

 

تطرقنا في المقالة السابقة إلى المجال المعرفي وأكدنا أن المعرفة تشكل الأساس في التعليم، إلّا أن هناك مجال آخر لا يقل أهمية عن المجال المعرفي؛ بل يفوقه من حيث التحصيل العلمي وهو التركيز على المهارات التي يكتسبها الطالب أثناء دراسته الجامعية الأولى وهذا المجال يُعرف بالمجال المهاري.

ومن الأهمية أن ندرك أن هذا المجال يلعب دورا مهما في التعليم الجامعي؛ كونه لا يركز على الجانب النظري؛ بل يركز على تطوير المهارات لدى الطالب والتطبيق العملي والتعلم القائم على التجربة. ففي حين يركز المجال المعرفي على اكتساب المعرفة، يُركز المجال المهاري على تطوير الكفايات القائمة على التجربة والتي هي مُهمة للغاية في التخصص لدى الطالب كونه يتطلب أن يمتلك الطالب المعرفة الفنية الكافية حتى يُطبقها بطريقة إبداعية مع امتلاك القدرة على اتباع الإجراءات.

ولعلَّ إحدى الفوائد المُهمة في المجال المهاري أنه يركز على اكتساب الطالب للمهارة عبر تدرج مبني بصورة جيدة بدءًا من العام الدراسي الأول ووصولًا إلى السنة الأخيرة له من الدراسة. ففي المستوى الخامس (السنة الأولى) حسب الإطار الوطني للمؤهلات، يبدأ الطالب بتطوير مهارات أساسية تتمثل في المُلاحظة مع تطبيق عملي لا يمكنه القيام به بشكل مستقل وإنما بإشراف من أستاذ المقرر. فيبدأ الطالب بمراقبة ما يفعله المختصون في مجال التخصص من خلال حضور الورش والعروض التقديمية وعروض الأداء التي يقدمها المختصون مع المشاركة في التمرينات والمناقشات حتى يتطور لديه فهم قائم على التفكير الناقد. وعلى الرغم من أن التركيز على الجانب المعرفي المتمثل في فهم النظريات في مجال التخصص مهم جدا في المرحلة الأولى من الدراسة، إلّا أن الطالب يبدأ في تطوير مهارات أساسية ككتابة مقالة أو رسم الخطوط الأساسية.

أما في السنة الثانية فيبدأ الطالب في ممارسة ما تعلمه في السنة الأولى مع حصوله على توجيه وإسناد من أستاذ المقرر، وهنا يبدأ الطالب في الأنشطة العملية لكنه لا يزال بحاجة إلى مساعدة وتصحيح. فعلى سبيل المثال يبدأ طالب الحقوق في صياغة مسودات تتعلق بالعقود أو المشاركة في المحاكمات الصورية بإشراف من أستاذ المقرر. وفي هذه المرحلة، تبدأ الثقة لدى الطالب من خلال الأدوات التي يتحصل عليها في الممارسة.

أما في السنة الثالثة، فيبدأ الطالب في امتلاك المهارة والعمل بشكل مستقل؛ إذ يتوقع من الطالب أن تكون لديه الثقة اللازمة في إجادة ما يقوم به من خلال قدرته على تنفيذ بشكل مستقل مهام وتدريبات أكثر تقدما وتعقيدا. وهنا يبدأ الطالب في التحول إلى الكفاية الذاتية رغم أنه قد يحتاج إلى تعليقات من فترة إلى أخرى من أستاذ المقرر. فطالب التصميم الجرافيكي يستطيع أن يقوم بعمل تصميمي متكامل اعتمادًا على ما يمتلكه من معرفة نظرية، مما ينتقل من مرحلة تلقي المعرفة إلى مرحلة القدرة على التنفيذ بشكل مستقل دون الحاجة إلى إشراف أو متابعة متواصلة. لذا يبدأ الطالب في مستوى السنة الثالثة في تطوير الثقة وإجادة المهارة مما يمكنه من تنفيذ المهام بأقل جهد ممكن وبجودة عالية.

وفي السنة الرابعة والأخيرة من الدراسة الجامعية الأولى يتوقع من الطالب أن يمتلك مهارات الابتكار وتكييف مهاراته للتعامل مع تحديات جديدة ومواقف معقدة مما يظهر قدرته على الإبداع وحل المشكلات. لذا تجد في تصميم البرامج الأكاديمية التركيز على طرح مقررات مثل مشاريع التخرج أو المشاريع ذات الطبيعة البينية حيث يستطيع الطالب العمل بشكل مستقل والتكيف مع المسائل الجديدة ليتمكن من التعامل مع مشاكل واقعية في مجال تخصصه. وتتجلى صور تمكن الطالب في المجال المهاري في القيام بإنتاج عمل أصيل له من خلال قدرته على التعامل مع التحديات التي يواجهها مع طرح أفكار جديدة وأساليب مبتكرة.

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • ظواهر الرياضي.. وحدة التضامن بجامعة الأقصر تشارك في ماراثون توعوي ضد الإدمان
  • نجاح مميز لليوم الأول من البطولة التنشيطية لكرة القدم المصغرة بجامعة جدة
  • تعرف على أبرز جهود تطوير التكنولوجيا المالية في 2024
  • المركز الدولي لإدارة الموارد البشرية والتعليم بجامعة كفر الشيخ يعقد اجتماعه الدوري
  • إجراءات جديدة من ”التعليم“ لضبط دوام المعلمين في رمضان
  • عاجل | إجراءات جديدة من ”التعليم“ لضبط دوام المعلمين في رمضان
  • وسط أجواء رمضانية.. كلية الآداب بجامعة طنطا تنظم حفل إفطارها السنوية
  • المجال المهاري في برامج التعليم العالي
  • عصابة تشعل النار فى السيارات وترهب السكان بحلوان.. الداخلية تكشف الحقيقة
  • برلمانية تطالب باستدعاء وزير العمل لإجبار العمالة المؤقتة بجامعة حلوان على توقيع عقود مجحفة