قلق إماراتي من ضم المخلافي للمجلس الرئاسي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الجديد برس:
كشف المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، السبت، قلق من ترتيبات سعودية لتوسيع المجلس الرئاسي، السلطة الموالية لها جنوب اليمن.
يأتي ذلك في أعقاب دفع الرياض بحمود المخلافي إلى صدارة المشهد في اليمن بعد سنوات من التهميش.
وتساءل القيادي بالانتقالي الدكتور عبدالله الغيثي عما اذا كانت الرياض ستضم حمود المخلافي للمجلس الرئاسي، في إشارة إلى ترتيبات سعودية لإدخال تعديلات على المجلس الرئاسي مقابل الوديعة.
وجاء توجس الانتقالي من ضم المخلافي للسلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن عقب أيام قليلة على إعادة تجميع فصائل ما تعرف بـ”المقاومة الشعبية” تحت قيادة المخلافي.
وأشار المخلافي في بيان أعقب الاشهار إلى نيته التحالف مع السعودية وأشاد بدعمها في إشارة واضحة إلى وقوف الرياض وراء عودته.
ويحتفظ المخلافي بقوات في منطقة باب المندب وتعز، كما أن توقيت توحيد فصائله التي شملت الوحدات المتمركزة في أرياف تعز ولحج الغربية وإلى جانب جنوب الحديدة مع تصعيد للفصائل الموالية للإمارات عبر الانتشار هناك يشير إلى محاولة السعودية إيجاد مركز نفوذ قوي موازي لتلك التي تدعمها الإمارات.
المصدر: YNP
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«استشاري الشارقة» يختتم دورة في«التدقيق الداخلي»
اختتم المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة دورة تدريبية متخصصة بعنوان «التدقيق الداخلي وفق المواصفات القياسية العالمية»، استهدفت تأهيل 12 موظفاً من مختلف الوحدات التنظيمية في الأمانة العامة للمجلس، لبناء فريق متخصّص في التدقيق الداخلي، بما يتماشى مع معايير الجودة العالمية.
حضر الدورة، التي امتدت ثلاثة أيام، وانتهت باختبار للمتدربين، من إدارات مختلفة، لضمان تطبيق مبدأ الحيادية في عملية التدقيق، حيث لا يُسمح للمدقق بإجراء التدقيق على إدارته المباشرة، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الشفافية وضمان الالتزام بالمواصفات العالمية التي يتبنّاها المجلس.
وقال أحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس: إن هذه الدورة تأتي في إطار الالتزام بمعايير الجودة والحرص على رفع مستوى الكفاءات البشرية. واعتماد المدققين الداخليين ضمن الأمانة العامة خطوة مهمة نحو تحقيق التميز المؤسسي، في إطار الالتزام بدراسة احتياجات التطوير للموارد البشرية وتوفير البرامج التي تسهم في تعزيز الوعي المهني والمعرفي للموظفين. وهذه الدورة إضافة نوعية لخطط المجلس نحو ضمان تقديم أفضل الخدمات البرلمانية، وتعزيز مكانته في المحافل العالمية التي تعنى بالتميز المؤسسي.