أحزاب سياسية تُحذَّر من ممارسات بعض المنظمات الدولية في ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
حذرت أحزاب سياسية ليبية من ممارسات بعض المنظمات الدولية العاملة في ليبيا وما لديها من المعتقدات والأهداف الخطيرة – مثل نشر الإلحاد والمثلية وغيرها – ما يهدد بنشر هذه الممارسات في البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك، صُدر اليوم السبت، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه،ة بشأن إحاطة القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، وممارسات بعض المنظمات الأجنبية في ليبيا.
وقالت الأحزاب في بيانها: “إننا قد سئمنا من هذه الإحاطات المكررة، منذ تكليف البعثة الأممية للدعم الى ليبيا، والتي لا تحمل أي مسار سياسي، يمكن أن يساهم في حل النزاع السياسي والأمني بين الأطراف الليبية، وعلى الشعب الليبي أن يقول كلمته لإنقاذ الوطن والمصير”.
وأعاد البيان التأكيد على أن البعثة الأممية قد تجاهلت مرة أخرى ذكر الأحزاب السياسية ودورها، كما أن البعثة – بكادرها الضعيف – لا يمكنها العمل على مستوى النزاع الليبي، وقد ساهم بعض موظفيها في إضعاف مصداقية البعثة وحيادها، من خلال تكوين علاقات شخصية مع أطراف ليبية معينة دون غيرها، ما يخالف دورهم وصلاحياتهم.
وأشار البيان إلى أن بعض المنظمات الأجنبية – التي تعمل تحت مسمى منظمات المجتمع المدني – قد بدأت تمارس أدوارا سياسية مريبة وفقا لأجندات معينة، وهو ما يعتبر تدخلا سلبيا في الشأن السياسي الليبي، يتنافى مع اختصاصاتها، ما يستدعي ضرورة مخاطبة إداراتها الرئيسية في هذا الأمر.
ودعت الأحزاب في ختام بيانها الوطنيين المخلصين إلى الوقوف وقفة جادة لإنقاذ الوطن، وبناء الديمقراطية، وتحقيق الاستقرار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحزاب سياسية الأمم المتحدة البعثة الأممية منظمات دولية بعض المنظمات فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الهنقاري: المجتمع الليبي في حاجة إلى أمثال وحكم حميدة
أى محمد الهنقاري، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي، أن المجتمع الليبي في حاجة إلى أمثال وحكم حميدة.
وقال الهنقاري ، في منشور على فيسبوك، إن “مجتمعنا بحاجة إلى قيم بناء جديدة لا تتعارض مع الدين بدل القيم البالية القديمة التي خلقت المجتمع الحالي المحسوب على الشعوب المتخلفة عن العصر”.
وأضاف أن تلك القيم هي “الحكم والأمثال الحميدة والمناهج الدراسية والإعلام التوعوي والتي تلد مجتمعاً قاعدته الدهنية وعقله الجمعي يؤمن بمبدأ الصراع والتفوق بسلاح العلم والنزاهة والصدق وإيمان بالوحدة الوطنية”.
وختم موضحًا أن ذلك يأتي؛ “في مواجهة تحديات البقاء أسياداً في هذا العالم لا عبيداً نتقاتل على قيمة الخبر الذي ينهي فيه السيد الأجنبي الصراع ويفوز هو بنصيب الأسد ويبقى الفتات لنا”.
الوسومالهنقاري