CNN: إسرائيل حصلت على ضمانات أمريكية بدعم كامل حال شن حرب على لبنان
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كشف تقرير لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، الجمعة، أن واشنطن قدمت ضمانات لـ"إسرائيل" بالوقوف إلى جانبها في حال اندلاع حرب شاملة مع حزب الله.
ونقلت الشبكة عن مسؤول كبير في واشنطن قوله إن مسؤولون أمريكيين كبار أكدوا لوفد من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين زاروا واشنطن هذا الأسبوع أنه في حال اندلاع حرب شاملة على الحدود الشمالية، فإن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، مستعدة تماما لدعم حليفها.
وشارك مسؤولون إسرائيليون كبار، بمن فيهم وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي، تساحي هانيغبي، في سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين في إدارة بايدن مثل مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ومنسق شؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض، بريت ماكغورك، في واشنطن هذا الأسبوع. وقال المصدر للشبكة إنهم ناقشوا مجموعة واسعة من المواضيع بما في ذلك الوضع على الحدود الشمالية وإيران ومفاوضات وقف إطلاق النار والرهائن.
وخلال هذا اللقاء أكد بلينكن "التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل"، وفق ما قال المتحدث باسمه، ماثيو ميلر.
من جانبها نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مصدر قوله إن إدارة بايدن أوضحت للمسؤولين الإسرائيليين أنها "في مثل هذا السيناريو، لا تنوي إرسال جنودها، ولن تنشر قوات أميركية على الأرض".
وذكرت شبكة "سي أن أن" أن مسؤولين أمريكيين لديهم مخاوف جدية من أنه في حالة اندلاع حرب شاملة في الشمال، يمكن لحزب الله أن يهاجم الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي (القبة الحديدية)، وأن هذا الواقع من شأنه أن يجعل الدعم الأميركي الكامل لـ"إسرائيل" أكثر أهمية.
والجمعة، كشف مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي أن أن" أن "إسرائيل" أخبرت الولايات المتحدة باستعدادها للتوغل البري وشن هجوم جوي على لبنان، وذلك بالتزامن مع تصاعد حدة المواجهات بشكل كبير مع حزب الله اللبناني خلال الأسابيع الأخيرة.
وحسبما نقلت الشبكة الإخبارية، فإن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأن "إسرائيل تخطط لنقل أسلحة من جنوبي غزة لشمال إسرائيل؛ استعدادا لحرب محتملة مع حزب الله".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حرب حزب الله لبنان لبنان امريكا حزب الله الاحتلال حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اليمن يسقط طائرة FA/18 أمريكية: حماية إسرائيل ذو كلفة باهظة جداً
يمانيون../
بالرغم من تخلّي أغلبية العرب والمسلمين عن فلسطين وشعبها ومقاومته، لا يزال اليمن بقيادة أنصار الله صامداً على قرار بإسنادهم، رغم الحصار المطبق عليه منذ سنوات، ولو أدّى هذا القرار الى أي اعتداءات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية. لكن اللافت بأن اليمن لم يقف نداً للكيان المؤقت الإسرائيلي فقط، بل استطاع تحدي الاستكبار الأمريكي والبريطاني بشجاعة منقطة النظير في العالم، وتمكّن بالرغم ما تمتلكه هذه الأطراف من قدرات عسكرية هائلة أن يواجههم بقدرات غير متناظرة، لكنها فعّالة في صد هجماتهم واعتداءاتهم، بل وفي إيقاع الخسائر الكبيرة في صفوفهم.
وهذا ما حصل منذ أيام، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية عبر المتحدث باسمها العميد يحيى سريع، عن إسقاطها طائرة مقاتلة من طراز “إف/إيه-18 هورنت” أثناء التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة من السبت 21 من كانون الأول / ديسمبر 2024. وأضاف العميد سريع بأنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن. مجدداً التحذير من أن القوات المسلحة في بلاده مستعدة لـ “أي حماقة أميركية بريطانية من العدوان على اليمن”.
أمّا الجيش الأمريكي – وكعادته وعادة كل دول المعسكر الغربي التي تخشى من كشف الحقائق والاعتراف بالفشل والهزيمة أمام جهات لا تمتلك مثلهم القدرات المادية – فقد زعم بأن إسقاط الطائرة “F-18” قد حصل عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة. مضيفاً بأن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”، وأن إحدى السفن المرافقة للحاملة وهي الطراد الصاروخي “جيتيسبيرغ”، قد أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة مما أدى إلى تدميرها.
فما هي أبرز المعلومات حول الطائرة التي تم إسقاطها ومدى أهميتها؟
وتعتبر طائرة F/A-18 Hornet من أبرز الطائرات المقاتلة الأمريكية الحديثة، التي صُممت لتكون مقاتلة متعددة الأدوار، ولتكون حجر الأساس للعديد من القوات الجوية في جميع أنحاء العالم، حيث تفوقت في المهام الجوية والأرضية.
– طورتها شركة ماكدونيل دوغلاس ونورثروب في سبعينيات القرن العشرين (الآن بوينغ)، وتطورت لتصبح واحدة من أنجح الطائرات المقاتلة في التاريخ. ففي ذلك الوقت سعت البحرية الأمريكية للحصول على مقاتلة فعالة من حيث التكلفة، وقادرة على استبدال الطائرات القديمة، ويمكنها القيام بمهام القتال والهجوم، مما يلغي الحاجة إلى طائرات منفصلة.
– قامت هذه الطائرة برحلتها الأولى في عام 1978 ودخلت الخدمة في عام 1983.
– أبرز المميزات:
1) القدرة على أداء مهام متعددة: فيمكنها التحول من القتال الجوي إلى مهام الهجوم الأرضي بأقل قدر من التعديلات.
2) عمليات حاملات الطائرات: تم تصميمها خصيصًا لعمليات حاملات الطائرات، وهي تتميز بعتاد هبوط قوي وخطاف مانع للانقلاب وأجنحة قابلة للطي للتخزين في الأماكن الضيقة.
3) سهولة الصيانة: تم تصميمها لتقليل وقت التوقف والتكاليف، مع مكونات معيارية تسمح بالاستبدال والإصلاح السريع.
4) امتلاك إلكترونيات الطيران المتقدمة: تم تجهيزها بتكنولوجيا متطورة، بهدف منح الطيارين ميزة كبيرة في سيناريوهات القتال.
– تعمل الطائرة بمحركين توربينيين يوفران الموثوقية أثناء العمليات القتالية.
– المواصفات العددية:
1) السرعة القصوى: 1.8 ماخ على ارتفاعات عالية.
2) المدى: 2,000 كم بدون خزانات وقود خارجية، ويمكن زيادة المدى عبر التزود بالوقود أثناء الطيران.
3) سقف الارتفاع: 15 ألف متر. ومعدل صعود: 15240 متراً في الدقيقة، مما يتيح لها الصعود السريع.
– تم تزويدها بأحدث رادارات للكشف عن الأهداف وتتبعها، كما تم تجهيزها بمجموعة معدات للحرب الإلكترونية، تتضمن أجهزة استقبال تحذير الرادار، والرقائق، والصواريخ للدفاع ضد التهديدات.
– على صعيد الأسلحة والعتاد، تم تجهيزها لحمل مجموعة واسعة من الذخائر:
1) صواريخ جو-جو: AIM-9 Sidewinder وAIM-7 Sparrow وAIM-120 AMRAAM.
2) أسلحة جو-أرض: ذخائر موجهة بدقة مثل AGM-65 Maverick والقنابل الموجهة بالليزر والذخائر غير الموجهة.
3) مدفع رشاش داخلي ودوار من طراز M61A1 Vulcan عيار 20 مم.
4) سعة الحمولة: تصل إلى 8 طن عبر تسع نقاط تعليق.
– تسمح عجلات الهبوط وهيكل الطائرة بالهبوط القاسي على حاملات الطائرات. أمّا مقاعد الطاقم فهي تؤمن خروجًا سريعًا في حالات الطوارئ.
– شاركت في حرب الخليج سنة 1991، وخلال صراع كوسوفو 1999، وخلال حربي أفغانستان والعراق.
الخنادق اللبناني