موسيفيني: أسباب حرب السودان أخطاء أيدولوجية لقادة البلاد
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال أمام زعماء دول وحكومات القارة إنه حتى في حال فلتت الأمور وخرجت عن السيطرة بتحولها إلى حرب فلا ينبغي الزج بالمدنيين في الصراع
التغيير: كمبالا
قال الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إنه نصح من قبل رؤساء سابقين للسودان، من ضمنهم المخلوع عمر البشير، بعدم الزج بصراعات الهوية والحزازات الإثنية والدينية ضمن صراعات السلطة، وخطورة إعمال السلاح بدلا عن الحوار.
وأضاف موسفيني الرئيس الحالي لمجلس السلم الأمن التابع للاتحاد الأفريقي لشهر يونيو 2024، إن أسباب الحرب الدائرة في السودان تعود إلى أخطاء أيديولوجية أرتكبها قادة البلاد.
وأوضح موسيفيني، في خطاب الجمعة، أمام زعماء دول وحكومات القارة إنه حتى في حال فلتت الأمور وخرجت عن السيطرة بتحولها إلى حرب فلا ينبغي الزج بالمدنيين في الصراع.
والتقى القادة الإفارقة لمناقشة الصراع الدائر في السودان وبحثوا سبل تعزيز الجهود بين الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
من جهته أكد رئيس لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى بشأن السودان، محمد بن شماس، أن الصراع في السودان أسوأ من الصراع في أوكرانيا وغزة. وأن الوضع يتطلب اتخاذ إجراءات جريئة من قبل مجلس السلم والأمن.
ومنذ الخامس عشر من أبريل العام الماضي، يشهد السودان حربا عنيفة بين الجيش والدعم السريع، أدت إلى مقتل أكثر من 16 ألف مواطن سوداني ونزوح ولجوء الآلاف داخليا وخارجيا.
الوسومالسودان حرب الجيش والدعم السريع موسيفني
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
مناوي يشدد على ضرورة مقاومة دعوات انفصال دارفور
بورتسودان: السوداني/ نفى حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، وجود أي تجنيد من قِبل حركات الكفاح المسلح في أي منطقة في السودان، ووصف الحديث حول الأمر بالترويج من قبل المليشيا المتمردة وداعميها، ودعا الجميع إلى العمل للدفاع عن السودان الذي يتعرّض للاستباحة من قبل المليشيا المتمردة.
وأضاف خلال اللقاء الصحفي بمنزله، أنّ حكومة إقليم دارفور هي جزء من حكومة السودان وتعمل ضمن خطة الدولة في تأمين البلاد.
وشدد مناوي على ضرورة مقاومة دعوات انفصال دارفور التي يُروِّج لها البعض، مشيراً إلى أن اتفاق جوبا أوقف الحرب بدارفور في وقتها وحفظ البلاد، وأضاف أن اتفاق جوبا هو إضافة حقيقية للقوات المسلحة في معركة الكرامة، حيث دافعت عن البلاد عامّة، لأنها تؤمن بوحدة السودان أرضاً وشعباً.
وأشار إلى أن الهدف الأول والأخير هو تحرير السودان من دنس المليشيا المتمردة وداعميها.