حزب المؤتمر يطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف صارم ضد جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر المجازر اليومية التى يرتكبها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى الأعزل يوميا، فى حالة صمت رهيب من قبل المجتمع الدولى
، قائلا:" هل سيتم ترك الأمور تسير هذا لحين القضاء على الشعب الفلسطيني دون أن يتحرك أحد من المجتمع الدولى؟
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، في بيان له اليوم " يوميا نسمع ونشاهد مجاز بحق الشعب الفلسطينى واستشهاد مئات الأطفال والشباب والشيوخ العزل والنساء دون أى ذنب، وقتلهم بطريقة مباشرة أو موتهم من الجوع والعطش، حيث تمارس دولة الاحتلال حرب التجويع والتطفيش والتشريد لأكثر من مليون مواطن فلسطيني فى قطاع غزة وهو ما يؤكد أن الهدف الإبادة الجماعية للمواطنين فى القطاع".
وتساءل السعيد غنيم:" هل هذا الأمر حال وجوده فى أى دولة أجنبية كان موقف المجتمع الدولى سيكون هو ذات الموقف، لماذا يصمت الجميع دون أن يتحدث ولو بكلمة واحدة، أن منظمات حقوق الإنسان العالمية، لماذا لا يرى أحد قتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب يوميا بشكل وحشى وحب الإبادة من قبل دولة الاحتلال في عصر الفضائيات ووسائل التواصل التى تنقل كل ما يجري على الأراضي الفلسطينية.
طالب النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، المجتمع الدولى اتخاذ موقف جاد وصارم حيال الممارسات الإجرامية التى تقوم بها دولة الاحتلال يوميا لوقف نزيف الدماء وحقن الدماء وعدم الكيل بمكيالين وعدم التعامل بازدواجية فى القضايا الدولية خاصة تلك المتعلقة بأرواح المواطنين الأبرياء العزل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المؤتمر جيش الاحتلال الشعب الفلسطيني طاع غزة الإبادة الجماعية المجتمع الدولى حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى
فى إطار الحلقات الرمضانية التى تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان “جرائم بطلها السوشيال ميديا”، ففى البداية، ظهر على منصات التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لشخص اسمه محمد محسوب خط الصعيد، يدّعى تعرضه للظلم والقهر فى منطقة “خط ساحل سليم”، زاعمًا أنه ضحية انتقام لا مبرر له، انتشرت المقاطع بسرعة، وتعاطف معه الآلاف، مطالبين الجهات الأمنية بالتدخل وإنصافه.
لكن مع تزايد الجدل، بدأت الأجهزة الأمنية بالتحقيق فى خلفية الرجل وحقيقة ادعاءاته، وبمتابعة دقيقة، تبيّن أنه ليس ضحية كما زعم، بل متورط فى أنشطة إجرامية خطيرة ويواجهه احكام جنائية بعشرات السنين، تشمل تجارة الأسلحة والمتفجرات، بناءً على التحريات، شنت قوات الأمن حملة مداهمات موسعة أسفرت عن ضبط 359 قطعة سلاح، بالإضافة إلى كميات من المواد المتفجرة، كانت معدّة للاستخدام فى أعمال غير مشروعة.
سرعان ما انقلبت الصورة فى أعين الرأى العام، فالشخص الذى بدا فى البداية مظلومًا ظهر على حقيقته كمجرم خطير حاول استخدام السوشيال ميديا كدرع لحماية نفسه وإخفاء جرائمه، وقضى الامن على الخط بعد مواجهته لهم بالأسلحة.
أثبتت هذه القضية أن وسائل التواصل الاجتماعى قد تكون سلاحًا ذو حدين، فبينما يمكن أن تكون وسيلة لكشف المظالم، يمكن أيضًا أن تُستخدم للتلاعب بالرأى العام والتأثير على الحقيقة. لكنها أكدت أيضًا أن العدالة لا تعتمد على الضجيج الإلكترونى، بل على الأدلة والتحقيقات الدقيقة، التى كشفت الوجه الحقيقى لـ”ضحية خط ساحل سليم”.
مشاركة