شهيد في قصف إسرائيلي لسيارة في البقاع اللبناني (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
استشهد شخص، السبت، إثر استهداف طائرات الاحتلال لسيارة في البقاع شرقي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن طائرات الاحتلال أغارت على سيارة عند مفترق بلدة الخيارة في قضاء البقاع الغربي.
وأضافت أن الهجوم أدى إلى استشهاد شخص كان يقود السيارة، لافتة إلى أنه من سكان بلدة "لالا" في البقاع الغربي، دون الكشف عن هويته وانتماءاته.
بينما ذكرت قناة "الجديد" اللبنانية الخاصة إن الغارة تمت عبر طائرة مسيرة، واستهدفت قياديا في "الجماعة الإسلامية"، دون الكشف عن هويته.
استهداف سيارة في منطقة الخيارة ب البقاع الغربي جنوبي #لبنان
يا حبيبي يا جنوب ❤️ pic.twitter.com/rYyoERbbTa — Bilal بلال (@Bilal_aljaber18) June 22, 2024
وفي تطور آخر، قالت الوكالة اللبنانية إن الطيران الحربي التابع للاحتلال أغار كذلك على بلدة يارون في قضاء بنت جبيل جنوب البلاد، بصاروخين جو-أرض، دون الكشف عن نتائج تلك الغارة.
في المقابل، أعلن حزب الله، عبر بيان، أنه "استهدف مبنى يستخدمه جنود العدو في مستوطنة المنارة وأصابه إصابة مباشرة"، دون أن يصدر تعليق فوري بالخصوص من قوات الاحتلال.
وفي الأسابيع الأخيرة، ازدادت حدة التصعيد المتبادل بين تل أبيب و"حزب الله" على الحدود مع فلسطين المحتلة، فيما أعلن جيش الاحتلال "المصادقة" على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
ويربط "حزب الله" وقف عملياته العسكرية بإنهاء الحرب على قطاع غزة، التي بدأتها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال البقاع لبنان حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال شهيد البقاع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غارات عنيفة تستهدف عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عدة على مناطق مختلفة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوردت وكالة الأنباء اللبنانية، "أن الطيران الحربي المعادي شن 9 غارات على الضاحية الجنوبية"، مستهدفا مناطق حارة حريك ب 3 غارات، حي الابيض (شارع ملعب الراية) بغارتين، الليلكي- المريجة غارة واحدة ، المعمورة غارة واحدة، وبرج البراجنة غارة واحدة وغارة على حي الأميركان.
وجاءت هذه الغارات بعيد توجيه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيرا إلى سكان أربعة أحياء في جنوب بيروت لإخلاء مبان فيها، أحد هذه الأحياء يقع قرب مطار بيروت الدولي.
وقالت وسائل إعلام رسمية لبنانية إن تسع غارات إسرائيلية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت.
برداً وسلاماً يا ضاحية.. يا ديرة السيّد حسن????#الضاحية_الجنوبية pic.twitter.com/DHDquTg0yS — سارة_بنت_الجنوب (@Sara_Lebenen) November 7, 2024
والأربعاء استشهد 25 شخصا وأصيب 14 آخرون في غارتين جويتين نفذها الاحتلال الإسرائيلي على بلدتين في وسط وجنوب لبنان، وفق وزارة الصحة ووكالة الأنباء الرسمية.
وقالت وزارة الصحة، عبر بيان: "الحصيلة غير النهائية لغارة العدو الإسرائيلي على (بلدة) برجا (قضاء الشوف- وسط) ارتفعت إلى 20 شهيدا و14 جريحا".
وأضافت أن "عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض لا تزال مستمرة"، ما يعني احتمال ارتفاع عدد الضحايا.
ومساء الثلاثاء، أعلنت الوزارة في حصيلة أولية أن هذه الغارة أدت إلى "استشهاد 15 شخصا".
فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، صباح الأربعاء، بانتشال "جثث 5 شهداء" من تحت أنقاض منزل في بلدة الشهابية بقضاء صور (جنوبا) استهدفته غارة إسرائيلية الثلاثاء.
وللمرة الأولى منذ بدء العدوان على لبنان، حلق منطاد عسكري إسرائيلي في أجواء بعلبك (شرقا) الأربعاء، بالتزامن مع حركة نشطة لطائرات مسيرة في منطقة البقاع، وفق الوكالة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 146 ألف فلسطيني، فقد وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما أنها بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وتواصلت الغارات الإسرائيلية صباح الأربعاء حيث أغار الاحتلال على ثلاث بلدات في منطقة الزهراني، هي البيساريةوعنقون والبابلية، وعلى بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح، وعلى بلدتي عيتيت ووادي جيلو.
وأغار طيران الاحتلال على مثلث بلدة ديرقانون النهر، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمحال التجارية، كما أنه أغار على منزل في الحوش، بحسب الوكالة اللبنانية للأنباء.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و13 شهيدا و13 ألفا و553 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، بحسب مراقبين.