التحكم بتكاثر الخيول في روسيا قبل 4200 عام سبب بقائها اليوم
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قبل أن يغزو الحصان الأليف العالم، ازدهر استخدامه قبل 4200 عام في السهوب الغربية لروسيا، بفضل القدرة على التحكم بتكاثره، وفقا لدراسة اعتمدت على علم الجينوم.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول لودوفيك أورلاندو، عالم الحفريات القديمة والمشرف على الدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة «نيتشر»: إنّ «البشر في تلك المرحلة وجدوا طريقة للتحكم في تكاثر هذا الحيوان بطريقة اصطناعية».
ويقول أورلاندو، وهو مدير مركز الأنثروبولوجيا وعلم الجينوم في جامعة بول ساباتييه في تولوز: «كان ينبغي إنتاج مزيد من هذه الحيوانات للتنقّل بشكل أسرع وأبعد».
وكان فريقه قد توصّل باستخدام الأساليب الجينومية عام 2021، إلى أنّ المهد العالمي لهذا التدجين هو في سهوب بونتيك التي تشكل مساحة شاسعة تمتد شمال سلسلة القوقاز، من البحر الأسود إلى بحر قزوين.
وأكدت الدراسة الجديدة هذا الموقع. ومع البيانات الجينومية الخاصة بالخيول الحديثة وعدد أكبر من الخيول القديمة، مقرونة بتقنية تحليل مبتكرة، وفّرت الدراسة معطيات جديدة بينها تحديدا وجود فترات متسارعة لإنتاج الخيول.
وتتيح هذه التقنية قياس متوسط الفارق الزمني بين جيلين من الخيول. ويوضح أورلاندو أن كلما زاد عدد «الطفرات الجينية في وقت معين»، زاد عدد الحيوانات التي تتكاثر.
وكان لمشاركة أكثر من مائة عالم من 113 مؤسسة من مختلف أنحاء العالم دور في تحديد حلقة أولى من تسارع تكاثر الخيول قبل 5500 عام، في سهوب آسيا الوسطى التي كانت تسكنها مجموعة بوتاي.
لكنّ الجينات بيّنت أن هذا الخط القديم من الخيول المحلية انتهى بالانقراض.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«كنز غذائي» يحمي من أمراض قاتلة
كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة “ميرور”، “أن نوعا شائعا من “التوابل”، يحمل فوائد صحية متعددة، أبرزها الوقاية من السرطان وخفض مستويات الكوليسترول.
وبحسب الدراسة، “فإن “بذور الكمون” الغنية بالعناصر الغذائية، تحتوي مركبات تعزز الصحة العامة، ويعتقد أن التأثيرات الصحية الإيجابية “للكمون” تعود إلى مركبات الفلافونويد، التي تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي تسبب تلف الخلايا”.
ووفقا لموقع “الطبي”، فإن هذه “العملية قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم”.
وكشف الباحثون أن “مستخلصات الكمون أظهرت تأثيرات إيجابية على خلايا مصابة بسرطان العظام، حيث ساعدت في شفائها”.
وأوضحت الدراسة أن “هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام “الكمون” كوسيلة مساعدة في علاج السرطان مستقبلا”، وأشارت “إلى دور “الكمون” في الحد من مخاطر الإصابة بسرطانات الكبد والمعدة والأمعاء”.
وذكر الباحثون أن “الكمون” أثبت فعاليته في خفض مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL)، الذي يعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتناول مستخلص الكمون 3 مرات يوميا لمدة 45 يوما أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار، كما يحتوي على فيتامين A والكالسيوم والحديد، ما يجعله مكونا مغذيا ومفيدا في النظام الغذائي اليومي”.
: