غزة - صفا

كرمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد زيدان سالم المحاضر في عمادة إدارة المال والأعمال ورئيس قسم البحث العلمي في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية لفوزه بجائزة البنك الإسلامي الفلسطيني للبحث العلمي – الدورة الثامنة، والمنفذة بالتعاون مع الوزارة من خلال صندوق تطوير الجودة والبحث العلمي في التعليم العالي.

وأعرب رئيس الكلية الجامعية سعيد الزبدة عن سعادته بهذا الإنجاز البحثي المتميز، وهنأ سالم على نجاحه للعام الثاني على التوالي بالفوز في ذات الجائزة.

وبين أن هذا الإنجاز الكبير يضاف إلى سجل شرف الكلية الجامعية العامر بالإنجازات المشرقة والنوعية لأكاديميي الكلية وطلبتها في مختلف المجالات البحثية والعلمية والأكاديمية.

واعتبر الزبدة فوز سالم بهذه الجائزة المتميزة للعام الثاني على التوالي جزء من رؤية ومهمة الكلية الجامعية في تحقيق التميز الأكاديمي وتطوير البحث العلمي وتعزيز الثقافة العلمية على النطاق المجتمعي، مؤكدًا حرص التطبيقية على تعزيز ثقافة البحث العلمي لدى طواقمها الأكاديمية ودعمهم للمشاركة في مختلف الفعاليات العلمية والبحثية على النطاق المحلي والدولي.

بدوره أوضح سالم، أن بحثه تمحور حول خدمات إدارة النفايات الصلبة التي تمثل تحديا في قطاع غزة، حيث البنية التحتية غير كافية في الوقت الذي تشكل فيه حاليا مكبات النفايات زيادة العبء، وقد بحثت دراسته في سلوك التخلص من النفايات الصلبة من المواطنين الفقراء الذين يعيشون مخيمات اللاجئين في قطاع غزة.

يشار إلى أن سالم قد فاز نهاية أبريل نيسان المنصرم بجائزة وزارة التربية والتعليم العالي للبحث العلمي 2022م عن فئة الإنتاج البحثي في مجال العلوم الإنسانية، إضافة إلى فوزه في العام الماضي بجائزة البنك الإسلامي الفلسطيني للبحث العلمي، والتي نفذتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في رام الله بالشراكة مع البنك الإسلامي الفلسطيني.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الكلية الجامعية الإسلامی الفلسطینی للبحث العلمی

إقرأ أيضاً:

تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب

كشف التقرير السنوي للبرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية عن تحسن تدريجي في جودة المنظومة الساحلية للمملكة، وسط استمرار تحديات بيئية بارزة تتعلق بالتلوث البلاستيكي والنفايات البحرية.

وجرى عرض التقرير خلال ندوة وطنية نظمت بالعاصمة الرباط، حيث أكد القائمون على البرنامج أن عدد الشواطئ الخاضعة للمراقبة ارتفع إلى 199 شاطئًا سنة 2024، موزعة على 488 محطة رصد، مقابل 79 شاطئًا فقط سنة 2004، ما يمثل زيادة بنسبة 154% خلال عقدين من الزمن. كما توسع نطاق رصد جودة الرمال ليشمل 64 شاطئًا، بعدما كان مقتصرًا على 13 فقط سنة 2010.

وسجل التقرير تحسنًا لافتًا في جودة مياه الاستحمام، إذ ارتفعت نسبة المطابقة للمعايير الوطنية من 88% عام 2021 إلى 93% عام 2024، وهو مؤشر مهم يُعتمد عليه في منح علامة “اللواء الأزرق” البيئية للشواطئ. ورغم ذلك، فإن 7% من المحطات لا تزال تسجل نسب تلوث تستوجب تدخلاً عاجلاً لتحديد مصادر التلوث ومعالجتها.

وفيما يتعلق بالنفايات البحرية، أبرز التقرير انخفاضًا بنسبة 21% في الكميات المجمعة ما بين 2021 و2024، بناء على مراقبة 64 شاطئًا خلال السنة الجارية. غير أن تحليل تركيبة هذه النفايات كشف عن استمرار هيمنة المواد البلاستيكية والبولسترين بنسبة تقارب 86%، تتصدرها أعقاب السجائر، أغطية الزجاجات، ومغلفات الحلوى.

وأكد التقرير أن 80% من النفايات البحرية مصدرها الأنشطة البرية، بينما يشكل البلاستيك وحده 85% من إجمالي النفايات، ما يبرز الحاجة الملحة إلى مقاربات بيئية مبتكرة وتشجيع الاقتصاد الدائري للحد من هذا النوع من التلوث.

وعن منهجية الرصد، أوضح التقرير أن عمليات المراقبة تُجرى خلال موسم الاصطياف من ماي إلى شتنبر، بمعدل مرتين شهريًا، وفقًا للمعيار المغربي NM 03.7.199. وقد تم إعداد 190 تقريرًا بيئيًا خاصًا بمياه الاستحمام، منها 6 تقارير جديدة و49 أخرى تم تحيينها خلال سنة 2024.

وفي خطوة لتعزيز الشفافية وتيسير ولوج المواطنين إلى المعلومات البيئية، تم تطوير نشرات رقمية نصف شهرية وتطبيق هاتفي تحت اسم “Iplages”، يُمكّن المصطافين من التعرف على جودة المياه والتجهيزات المتوفرة بكل شاطئ.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الفترة ما بين 2019 و2024 شهدت تحسنًا عامًا في جودة مياه الاستحمام على امتداد السواحل المغربية، إلا أن استمرار بعض بؤر التلوث العرضي يتطلب تعزيز الجهود الميدانية والتدخلات البنيوية لضمان حماية بيئية مستدامة للشواطئ الوطنية.

مقالات مشابهة

  • عميد كلية علوم الشرطة والقانون يتفقد سير العمل في إعادة صيانة وتأهيل مقر الكلية بضاحية سوبا
  • “بيئة صحية مستدامة”.. 8 توصيات لتحويل إدارة النفايات إلى ثروة وطنية
  • «نجمة المستشفيات الجامعية».. تكريم من التعليم العالي لجهود القطاع الطبي بسوهاج
  • التعليم العالي تهدي النجمة الذهبية لمستشفيات سوهاج الجامعية
  • صور.. 100 متطوع و3 فرق لجمع النفايات خلال المشي في كورنيش دارين
  • أعداد قليلة.. جماهير الأهلي في مدرجات الكلية الحربية قبل مواجهة بتروجت
  • وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية
  • تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب
  • ولي عهد الفجيرة: للبحث العلمي أهمية في بناء المجتمعات
  • مراسل سانا: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي ‏يفتتح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق، كأول وحدة من ‏نوعها على مستوى المنطقة، بهدف تعزيز البحث العلمي والسمعة الأكاديمية ‏للجامعة، وذلك ضمن المعهد العالي للغات.