جامعة سوهاج تشارك في ورشة عمل مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
شاركت جامعة سوهاج فى ورشة عمل حول "رفع قدرات وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية" والتى أقيمت تحت رعاية الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة، بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع.
وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة أن وحدة مناهضة العنف ضد المراة بالجامعة والتي تم إنشائها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، تقوم بدعم المفاهيم الأساسية للمساواة وتكافؤ الفرص لتحقيق التمكين والدعم النفسي والاجتماعي للفتاة الجامعية، من خلال تنفيذ العديد من الفعاليات التوعية لطلبة وطالبات الجامعات، وإقامة معسكرات تضمن لقاءات توعوية وأنشطة تفاعلية للتوعية بالعنف أنواعه وأشكاله، وضرورة التصدي له وحث الطلبة على نشر تلك المفاهيم بين أسرهم ومجتمعاتهم، وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وأوضح الدكتور خالد عمران أنه خلال ورشة العمل مناقشة آليات الإبلاغ الخاصة بالوحدة، ورصد الجهود المبذولة والشكاوى الواردة وسرعة التصدى لها، بالإضافة إلى وضع خطة توعوية للوحدة داخل الحرم الجامعى واستطلاع الآليات المتبعة لنشرها، والخطوات المستقبلية ووضع تصور عام للأنشطة المستهدف تنفيذها حتى نهاية العام الحالى ٢٠٢٤.
وأضافت الدكتورة عبيره السيد مدير وحده مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة ان فعاليات ورشة العمل تناولت أيضًا عرض أهداف مشروع مناهضة العنف ضد المرأة، واستعراض النتائج المحققة ونموذج معايير تقييم وحدات مناهضة العنف بالجامعات، فضلًا عن مناقشة دور مديري الوحدات والمسئول القانونى والنفسى لتفعيل دور الوحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة سوهاج العنف ضد المراة ورشة عمل الجامعات المصرية مناهضة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
شباب ليبيا: الانقسام السياسي يُسهم باستمرار العنف وانعدام الأمن في المجتمع
عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “جلسة شارك فيها 32 شابةً وشابًا من المنطقتين الوسطى والغربية لمناقشة كيفية مساهمة الشباب في الوصول إلى استقرار ليبيا”.
وسلط المشاركون “الضوء على الانقسام السياسي معتبرين أنه عاملاً أساسيًا يُسهم في استمرار العنف وانعدام الأمن في مجتمعاتهم”، حيث قال أحد المشاركين: “الانقسامات السياسية الحادة تُفاقم من النزعة القبلية والجهوية المُضرة”.
وكان “228 شابة وشابًا سجلوا للمشاركة في ورشة عمل “الشباب يشارك” حول الحد من العنف المجتمعي في وقت سابق من هذا الشهر”.
وكانت عقدت البعثة الأممية، “ورشة عمل نقاشية بمشاركة أحد عشر شابًا وشابة من غرب ليبيا، أعرب المشاركون عن قلقهم إزاء تزايد خطاب الكراهية ضد مختلف الفئات على وسائل التواصل الاجتماعي، داعين إلى حملة موسعة لرفع الوعي بمخاطر الخطاب التحريضي”.
وقال أحد المشاركين: “التحيز الإعلامي وخطاب الكراهية قضيتان عالميتان. قد يختلف السياق الثقافي من مكان لآخر، لكننا جميعًا نشترك في الحقوق نفسها، وعلينا أن نواجه خطاب الكراهية أينما وُجد”.
وخلال المداولات، أكد الحضور على “دور الإعلام والسياسيين في نشر المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، مما قد يؤدي إلى مواجهات مسلحة وعنف ضد المجموعات والأفراد”.
وقال أحد المشاركين: “الوضع الأمني في ليبيا هش للغاية، وفي بعض الأحيان، يمكن حتى للحوادث البسيطة أن تُفاقم من خطاب الكراهية بين المدن وتُهدد بالتصعيد بأعمال عنف”.