أكد وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير، أن “بقاء الدبيبة مرهون بقدرة تكالة على التراجع عن خارطة الطريق وقوانين الانتخابات”، تعقيباً على فوز محمد تكالة برئاسة مجلس الدولة.

وقال «الصغير»، في منشور عبر حسابه على فيسبوك، إن “فوز تكالة المدعوم من الدبيبة بفرق خمسة أصوات  فقط  يثبت ضعف حميد وبقاء الدبيبة سيكون مرهون بقدرة تكالة بالتراجع عن خارطة الطريق وقوانين الانتخابات التي صوت عليهما مجلس الدولة سابقاً”.

وختم موضحًا أن “المشري أبقى على كتلة معه لا يستهان بها  وهي كتلة قوامها رحيل الدبيبة”.

الوسومالصغير

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الصغير

إقرأ أيضاً:

إلى جانب إعادة الحجاج إلى مطار صنعاء.. السعودية تلتزم بتنفيذ مطالب أخرى عاجلة لـ صنعاء قبيل انتهاء مهلة 3 أيام(التفاصيل كما وردت)

إلى جانب إعادة الحجاج إلى مطار صنعاء.. السعودية تلتزم بتنفيذ مطالب أخرى عاجلة لـ صنعاء قبيل انتهاء مهلة 3 أيام(تفاصيل جديدة)|

الجديد برس|

قبل ساعات من انتهاء مهلة الأيام الثلاثة التي أعلن عنها متحدث قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، جاء الإعلان منه بثلاث كلمات: “تمت بفضل الله”. ورغم أن سريع تعمد الغموض في تغريدته الأولى كما فعل في التغريدة الثانية، إلا أن التغريدتين جاءتا في سياق توتر وصل إلى ذروته خلال الأيام الماضية بين صنعاء والرياض. هذا التوتر نشأ بسبب اتخاذ الحكومة التابعة للسعودية إجراءات تصعيدية في الملفين الاقتصادي والإنساني، مع استمرار المماطلة في تنفيذ خارطة الطريق لإنهاء الحرب على اليمن.

وجاءت هذه الإجراءات التصعيدية كعقاب جماعي لليمنيين على موقف صنعاء المساند لقطاع غزة.

وبرغم تحذيرات قائد أنصار الله، عبدالملك الحوثي، بأن هذه الإجراءات تعتبر حرباً وسيتم الرد عليها بحسم، استمرت السعودية فيها وبررت ذلك أمام صنعاء بأن الأمريكيين وحدهم من يقفون وراءها.

وبحسب مصادر متعددة، رفضت صنعاء المبررات السعودية بشكل قاطع وأبلغت الرياض أنها تتحمل مسؤولية أي قرار تتخذه الحكومة التابعة لها وأن عليها التراجع عن هذه القرارات فوراً، بالإضافة إلى وقف المماطلة في تنفيذ خارطة الطريق المتعلقة بإنهاء الحرب على اليمن.

وتشير المصادر إلى أن السعودية كانت قد وافقت على تجميد العقوبات التي فرضتها الحكومة التابعة لها في عدن ضد البنوك في صنعاء، لكنها تراجعت نتيجة لضغوط ووعود أمريكية، واتجهت نحو مزيد من التصعيد بإغلاق مطار صنعاء وعرقلة عودة الحجاج اليمنيين الذين ظلوا عالقين في مطار جدة.

وقد أدركت صنعاء أن الإجراءات العقابية ضدها هي خطوة أولى من تصعيد أوسع يستهدف كافة المرافق الاقتصادية بهدف الضغط عليها لإيقاف العمليات المساندة لغزة. جاءت هذه الإجراءات كاختبار لمدى جدية موقف صنعاء قبل الانتقال إلى المرحلة التالية من التصعيد، بالتوازي مع تعويل أمريكي على السعودية ودول المنطقة للعب دور في العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

ومع انسحاب حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور”، أعلن المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، أن حلفاء أمريكا في المنطقة سيلعبون دوراً بارزاً في استمرار العمليات.

ورداً على ذلك، وجهت صنعاء مهلة الأيام الثلاثة، وكانت بمثابة صدمة للسعودية التي سارعت إلى التوسط بأطراف عربية وإقليمية حيث لم تتوقف الاتصالات على مستويات رفيعة منذ لحظة إعلان المهلة وحتى التزام السعودية بالتراجع عن جميع الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخراً والتحرك عاجلاً لتنفيذ خارطة الطريق.

وفقاً للمصادر، التزمت السعودية بإعادة إدارة شركة طيران اليمنية إلى صنعاء وإعادة جدولة رحلات مطار صنعاء مع توسيع الرحلات، كما التزمت بتجميد قرارات البنوك. وأكد وزير خارجيتها، فيصل بن فرحان، ضرورة الإسراع في تنفيذ خارطة الطريق.

عادت الدفعة الأولى من الحجاج العالقين نهار يوم الجمعة كنتيجة أولية للتفاهمات التي حدثت تحت ضغط قوة صنعاء، وقبل ساعات من انتهاء المهلة. ومن المتوقع أن تعود الحجوزات من مكاتب السفريات في مناطق سيطرة سلطة صنعاء. ويؤكد مسؤولون في صنعاء أن ما حدث ليس سوى البداية، وأن المعركة مستمرة حتى انتزاع كامل الاستحقاقات.

مقالات مشابهة

  • خارطة الطريق اليمنية إلى جحيم الحرب الحقيقية
  • إلى جانب إعادة الحجاج إلى مطار صنعاء.. السعودية تلتزم بتنفيذ مطالب أخرى عاجلة لـ صنعاء قبيل انتهاء مهلة 3 أيام(التفاصيل كما وردت)
  • مصادر: الحوثيون يوقعون على خارطة الطريق السعودية في مفاوضات مسقط
  • غموض الانتخابات الفرنسية يدفع الأسهم الأوروبية إلى التراجع
  • السعودية: خارطة الطريق لحل أزمة اليمن جاهزة للتوقيع
  • رئيس هيئة الرقابة النووية: خارطة الطريق العربية خطوة محورية نحو تعزيز القدرات الإقليمية للتصدي للطوارئ
  • هيئة الرقابة النووية.. خارطة الطريق العربية 2024-2030 خطوة محورية
  • "الرقابة النووية والإشعاعية" خارطة الطريق العربية 2024-2030 خطوة محورية لتعزيز القدرات للتصدي للطوارئ
  • الرقابة النووية: خارطة طريق عربية لتعزيز القدرات الوطنية لمواجهة الطوارئ
  • تزامناً مع المفاوضات الجارية في مسقط .. حيروت الإخباري ينشر لكم أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية