الجامعة العربية ترحب باعتراف أرمينيا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
سرايا - رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بإعلان أرمينيا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، مؤكدا أنه قرار شجاع يعكس وقوف هذه الدولة الصديقة في الجانب الصحيح من التاريخ.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة جمال رشدي، إن توسع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعكس اقتناعا متزايدا لدى المجتمع الدولي باستحالة استمرار الاحتلال وضرورة تطبيق حل الدولتين، معتبرا أن الاعتراف يمثل خطوة مهمة نحو تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967.
ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة العربية مناشدته لكافة الدول التي لم تقدم على هذه الخطوة بعد، اتخاذ القرار السليم أخلاقيا والصحيح قانونيا وسياسيا بالاعتراف بدولة فلسطين، باعتبار ذلك يمثل مظهرا من مظاهر تجسيد حل الدولتين، وإسهاما حقيقيا في تحقيق السلام وإنهاء الاحتلال.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يرتكب 3 مجازر بحق عائلات قطاع غزة خلال 24 ساعةإقرأ أيضاً : بالفيديو .. جيش الاحتلال يحمل جريحاً على مقدمة سيارة عسكرية ويمنع الإسعاف من الوصول إليه إقرأ أيضاً : رئيس سابق للموساد: نتنياهو يقودنا إلى كارثة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أحمد الدولة جمال الاحتلال الدولة جمال فلسطين الدولة غزة الاحتلال أحمد رئيس
إقرأ أيضاً:
قطر ترحب بالخطوات الانتقالية لتعزيز التوافق الوطني بسوريا
أعلنت قطر، مساء الأربعاء، ترحيبها بالخطوات الانتقالية الهادفة إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا "بما يمهّد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار".
جاء ذلك في بيان للخارجية القطرية عقب إعلان إدارة العمليات العسكرية بسوريا في وقت سابق الأربعاء، تولية أحمد الشرع رئيسا للبلاد للمرحلة الانتقالية، وإلغاء العمل بدستور 2012، وحل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية.
وذكر البيان أن قطر "ترحّب بالخطوات الانتقالية الهادفة إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا".
وأوضح أن "قطر ترحّب بالخطوات التي تهدف إلى إعادة هيكلة الدولة السورية الشقيقة وتعزيز التوافق والوحدة بين كافة الأطراف السورية، بما يمهّد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار".
وشدد البيان على أن "المرحلة المفصلية الحالية في سوريا تتطلب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يعبّر عن كافة المكونات دون إقصاء، حفاظاً على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، وبما يمهّد لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة".
وجددت قطر دعمها "الكامل لسوريا في كل المجالات، ومساهمتها الفعّالة في كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار والعيش الكريم"، وفق ذات المصدر.
وفي "بيان انتصار الثورة"، الذي تلاه الأربعاء، متحدث إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني، أعلنت الإدارة كذلك حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، ودمجها في مؤسسات الدولة، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
كما تقرر حل حزب البعث العربي الاشتراكي (الحاكم بالنظام السابق) وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، وحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.
وفوضت إدارة العمليات العسكرية "رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ".
وشهد قصر الشعب في دمشق فعاليات "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية"، وسط حضور موسع من الفصائل العسكرية وقوى الثورة السورية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد، وفي اليوم التالي، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.