أيباك تخوض معركة حامية لإسقاط نائب أميركي مؤيد للفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال صحيفة هآرتس إن لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) ستقود -في 25 يونيو/حزيران الجاري- "معركة حامية الوطيس" لإسقاط النائب الديمقراطي جمال بومان المعروف بمواقفه المؤيدة لفلسطين، من الانتخابات التمهيدية في نيويورك.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن أكثر من 14 مليون دولار، من أصل 23 مليونا التي أُنفقت على سباق نيويورك، مصدرها أيباك التي تعد أقوى جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل بالولايات المتحدة، وهو ما أثار "تدقيقا غير مسبوق" بشأن أساليب هذه المنظمة في التأثير على الانتخابات.
وأشارت هآرتس إلى أن المعركة بين النائب الديمقراطي ومنافسه جورج لاتيمر المدعوم من أيباك أضحت فعليا "أغلى منافسة فردية" في تاريخ الانتخابات التمهيدية بالولايات المتحدة.
وردا على هذه الحملة، وصف بومان منظمة أيباك بأنها "النظام الصهيوني" متهما إياها باستهداف المشرعين السود.
وقالت هآرتس إنه لطالما تعرضت المنظمة لانتقادات بسبب استهدافها المشرعين الملونين، وإن الأموال الكبيرة التي أنفقتها الآن ضد بومان لن تؤدي سوى إلى تعميق هذه الانتقادات.
يُشار إلى أن بومان يولي منذ توليه منصبه عام 2021 الأولوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبلغ اهتمامه بالصراع مستوى جديدا بعد أن تصدر في أبريل/نيسان 2023 مبادرة تتمثل في خطاب وقعه نواب من مجلسي الشيوخ والنواب يحثون فيه إدارة الرئيس جو بايدن على تغيير سياساتها تجاه إسرائيل.
وفي مقابلة أجرتها معه هآرتس سابقا، قال بومان إن على الولايات المتحدة أن تقوم بشيء حيال الصراع بالطريقة نفسها التي لعبت بها دورا رئيسا على مدى سنوات عديدة في تمويل إسرائيل ودعم حقها في الدفاع عن نفسها والاستمرار كدولة.
ويرى بومان أن الصمت حيال ما يجري للفلسطينيين تحت نير الاحتلال الإسرائيلي مرفوض، وأن على الرئيس بايدن أن يتدخل وألا يصمت بشأن القضية، كما حث على ألا يقتصر موضوع حل الدولتين على الحديث فقط دون خطوات ملموسة.
وتحدث النائب -في المقابلة- عن زيارة قام بها ضمن وفد للكونغرس إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، مشيرا إلى أنه استقى كثيرا من المعلومات من تلك الزيارة التي مكّنته من رؤية وتجربة الاحتلال عن قرب وعلى نحو شخصي، وقد أراد التصرف بهذا الشأن منذ عودته من تلك الزيارة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: تصريحات ترامب خطيرة وغير مسبوقة على المنطقة
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن التحديات التي تواجه مصر والمنطقة تتطلب وعياً وطنياً عميقاً وإدراكاً لحجم المسؤولية الملقاة على عاتق كل مصري في هذه المرحلة الدقيقة.
وأشار محسن، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن الاصطفاف الوطني ليس مجرد شعار، بل هو موقف ثابت يترجم إلى دعم حقيقي لمؤسسات الدولة، ورفض واضح لأي محاولات للمساس باستقلالية القرار المصري. وشدد على أن مصر لم ولن تكون تابعًا لأي طرف، بل ستظل دائمًا قوة فاعلة في محيطها الإقليمي والدولي، تدافع عن حقوقها وتحمي مقدرات شعبها بكل حزم وعزيمة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مصر لا يمكن اعتبارها مجرد كلمات عابرة، بل تعكس نمطًا متكرراً من الخطاب الذي يستهدف الضغط والتشويه، مما يستدعي موقفًا وطنيًا موحدًا يؤكد رفض أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية المصرية، أو المساس بسيادتها.
واختتم النائب أحمد محسن تصريحه بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع—حكومة وشعبًا—التكاتف لحماية الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتعزيز الثقة في قدرة الدولة على إدارة علاقاتها الدولية بما يخدم مصالحها الوطنية، بعيدًا عن أي ضغوط أو إملاءات.