أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، ضبط 63 ألف شخص من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، وذلك بعدما دشنت المملكة حملات ميدانية مشتركة بداية من الخميس الموافق 13 يونيو حتى يوم الأربعاء الموافق 19 من الشهر ذاته.

وأوضحت وزارة الداخلية السعودية في بيان، أن كل شخص تخلف عن الأنظمة الموجود داخل المملكة يعرض نفسه للخطر، ولعقوبات أيضًا تصل لـ15 سنة سجن، بالإضافة إى غرامة مالية تصل إلى مليون ريال سعودي، مشددة على من يحاول التستر عليهم أو يقدم المساعده لهم في توفير مأوى أو الدخول بطريقة غير نظامية يلقى نفس المصير

وأكدت الوزارة السعودية، أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم 911 بعدة مناطق: مكة المكرّمة والرياض والشرقية، و999 - 996 في بقية مناطق المملكة.

وأضافت وزارة الداخلية السعودية، أنه حاليًا يخضع لإجراءات تنفيذ الأنظمة نحو 24924 وافداً مخالفاً، منهم 23880 رجلاً، و 1044 امرأة، كاشفة عن توزيع حصيلة مخالفي الأنظمة داخل المملكة العربية السعودية، وهي كالتالي:

- 6969 شخص خالف نظام الإقامة داخل المملكة السعودية.

- 2967 شخص خالف نظام أمن الحدود داخل المملكة السعودية.

- 981 شخص خالف نظام العمل داخل المملكة السعودية.

- ضبط 1100 شخص حاولوا عبور الحدود إلى داخل المملكة، بينهم 26% يحملون الجنسية اليمنية، و72% من إثيوبيا، و02% يحملون جنسيات أخرى.

- ضبط 44 شخصاً، لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.

- تورط شخص واحد في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.

- إحالة 17485 شخص خالف بعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر.

- إحالة 877 شخص خالف لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 9588 آخرين.

اقرأ أيضاًأفضل متجر أون لاين في السعودية.. تجربة تسوق استثنائية

الهند تعلن وفاة 98 من حجاجها في السعودية

«صحة أسيوط» تُعلن تطبيق إجراءات الحجر الصحي على الحجاج القادمين من السعودية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الداخلية السعودية المملكة العربية السعودية الداخلية السعودية المملكة السعودية مخالفين في السعودية نظام الإقامة نظام أمن الحدود نظام العمل داخل المملکة

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية

في خطوة تاريخية تعكس التوجه الطموح للمملكة نحو تعزيز الهوية الثقافية وتحقيق التنمية المستدامة، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع خريطة العمارة السعودية، الذي يهدف إلى تطوير المشهد العمراني السعودي من خلال تحديد 19 طرازًا معماريًا مستوحى من التراث السعودي والثقافة المحلية، مع دمج الحداثة والتقنيات المتطورة.
وبين المختصون خلال حديثهم لـ"اليوم" أن مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإطلاق خريطة العمارة السعودية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدن السعودية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التوازن بين الأبعاد الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية
أخبار متعلقة لتعزيز الوعي.. إطلاق برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" في الحرم المكيالقيادة تهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلادهالمدن محركات اقتصادية
وأكد المختصون أن هذا المشروع يعكس التوجه العالمي لتحويل المدن إلى محركات اقتصادية تخلق فرص العمل، مع الحفاظ على الإرث الثقافي، ويمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للمملكة
وفي هذا السياق، أشاد الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل، بهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تسهم في ترسيخ القيم النسبية للمدن السعودية، والتي تتجذر في المشاركة المجتمعية عبر التاريخ في تشكيل البنية العمرانية.
وأضاف أن إعادة تكريس هذا المفهوم يساهم في بناء هوية ثقافية متجددة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، التي تهدف إلى تحويل المدن من مجرد مستقرات سكنية إلى محركات اقتصادية توفر فرص العمل وتعزز الاستدامة البيئية.الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل - اليوم وليد الزامل
علامة اقتصادية مميزة
وأكد الزامل أن الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مدينة سعودية، والتي تشمل القيم الثقافية والعادات والتقاليد والخصائص الطبيعية والمكانية، يعزز الاستدامة الحضرية من خلال تحقيق التوازن بين الأبعاد الثلاثة: الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي.
وأشار إلى أن فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل البيئة الحضرية يخلق “القيمة المضافة” أو “العلامة الاقتصادية المميزة” لكل مدينة سعودية.
وأضاف الزامل: “استلهام الماضي والحاضر لاستشراف المستقبل يتيح للمملكة فرصة تحويل مدنها إلى مراكز اقتصادية عالمية، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية والتراث العمراني. هذه المبادرة تصب في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030، وتدعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.”
المعمار السعودي توظيف للجغرافيا والتراث
وأوضح الخبير في الهندسة المعمارية، رامي خان، أن مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يُعد جزءًا من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية من خلال توظيف الخصائص الجغرافية والتراثية الفريدة لكل منطقة في المملكة. الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان - اليوم رامي خان
وأضاف: “هذه الخطوة ليست فقط تعزيزًا للجمال المعماري، بل تسهم في تطوير قطاع البناء والتصميم وفق أسس مستدامة تعكس الإرث الثقافي السعودي بطريقة معاصرة".
من جانبه، عبّر رامي خان عن تطلعه لرؤية هذه الرؤية الطموحة تتحول إلى واقع ملموس، يعكس عراقة وتنوع العمارة السعودية، ويعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية في مجال التصميم الحضري والمعماري، مبيناً ان مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير الهوية العمرانية السعودية، بما يضمن استدامة المدن وتعزيز الاقتصاد المحلي، مع الحفاظ على الإرث الثقافي العريق.

مقالات مشابهة

  • مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية
  • ضبط 29 مخالفًا في عدد من المناطق خلال أسبوع .. فيديو
  • بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
  • السعودية تضبط 23 ألف مخالف لنظام الإقامة والعمل في أسبوع
  • ضبط (23865) مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع
  • إحباط 1228 محاولة لتهريب ممنوعات ومحظورات عبر جميع منافذ المملكة الجمركية خلال أسبوع
  • ضبط 23 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • الحملات الميدانية المشتركة تضبط (23865) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع
  • القبض على 23865 مخالفًا للأنظمة بمختلف مناطق المملكة خلال أسبوع
  • ضبط 24 ألف مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع