تستعد الباحثة أمينة حسن، لمناقشة رسالة الماجستير الخاصة بها، تحت عنوان: «المعالجة السينوغرافية لعروض المهرجان المسرحى الدولى لشباب الجنوب»، تحت إشراف الدكتوره عايدة علام، أستاذ السينوغرافيا بقسم علوم المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان، والإشراف المشارك للدكتور أحمد عامر، مدرس التأليف والنقد بكلية الآداب قسم علوم المسرح بجامعة حلوان.

مهرجان مسرح الجنوب

تسلط الرسالة الضوء على مشكلات المسرح بشكل عام، والسينوغرافيا بشكل خاص فى الصعيد من خلال عروض مهرجان مسرح الجنوب، كمهرجان يقدم الفرص للفرق المسرحية فى الصعيد لتقديم عروضا قائمة على التراث الجنوبي وقضايا المرأة الجنوبية، خاصة أن هذا المهرجان يقدم عروضًا مسرحية مصرية جنوبية وكذلك عربية وأجنبية تطرح مشكلات الجنوب فى مختلف الثقافات ومعالجتها تشكيليًا بطرق مختلفة.

مهرجان مسرح الجنوب

من جانبه قال الناقد الفنى هيثم الهواري، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة، رئيس المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب: إنه سعيد برسالة الماجستير التي أعدتها الباحثة أمينة حسن، لأنها تلقي الضوء على عروض مهرجان مسرح الجنوب، والفرق المسرحية المشاركة، كما تؤكد على النجاح الكبير الذى حققه المهرجان خلال السنوات الماضية من خلال تحقيق كل أهدافه حتى وصلت عروض فرق الصعيد إلى مستوى عالمي وذلك من خلال الورش التدريبية الخاصة بالمهرجان والتي يقدمها كبار المسرحيين فى مصر والعالم، إضافة إلى المنافسات الدولية مع فرق مسرحية عالمية والتي تسعى بجدية للمشاركة والتواجد فى المهرجان.

اقرأ أيضاً«آداب المنصورة» تمنح الماجستير في الإعلام بتقدير ممتاز للباحث محمود عبد الفتاح القناشي

كيفية التقديم لمنحة حكومة ماليزيا 2024 لدراسة الماجستير والدكتوراه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة حلوان مسرح الجنوب مهرجان مسرح الجنوب

إقرأ أيضاً:

المسرح الجامعي .. مواهب شبابية متفجّرة

فـي عام 2009 شاهدت عرضًا جرى تقديمه ضمن مهرجان المسرح الجامعي الخامس الذي أقامته جماعة المسرح فـي جامعة السلطان قابوس، حمل عنوان «مجرد نفايات» للمخرج خالد العامري والكاتب الراحل قاسم مطرود، وكان العرض يقوم على ممثل واحد(مونودراما) من أداء ممثل شاب لم أكن قد شاهدت له عملا من قبل، وشدّني لأدائه أنّه كان يتمتّع بمرونة جسديّة عالية، سألت عنه فقيل إنه طالب فـي كلية التربية الرياضية، وتوقعت له الفوز بجائزة أفضل ممثل، وهذا ما قلته خلال الندوة التطبيقيّة التي أعقبت العرض، وبالفعل نال الجائزة، ولفت إليه الأنظار، ولم يكن ذلك الممثل الشاب سوى الفنان عبدالحكيم الصالحي الذي يعدّ اليوم من صفوة نجوم المسرح العماني، وكان من مخرجات المسرح الجامعي، مواهب أخرى عديدة كثيرة فـي التمثيل، والتأليف، والإخراج كشف عنها المسرح الجامعي الذي يمثّل رافدا اعتاد أن يمدُّ الحركات المسرحية بوجوه شابّة جديدة ميزتها أنّها جاءت إلى المسرح طواعية، يقودها حبّها له، فلم تدرس المسرح أكاديميا، وإنما درست تخصصات مختلفة، وكثير منها من ذوي التخصّصات العلميّة، لم لا؟ والكليات العلمية خرّجت عددا من نجوم المسرح العربي من أبرزهم الفنّان عادل إمام الذي تخرّج من كلية الزراعة، وأول أعماله المسرحية قدّمها على مسرح الكلية بجامعة القاهرة، ومثله درس الفنّان الراحل سمير غانم العلوم الزراعيّة فـي كلية الزراعة أيضا، وفـي جامعة الإسكندرية، وكذلك درس جورج سيدهم من كلية الزراعة بجامعة عين شمس، ومثلهم درس صلاح السعدني ومحمود عبدالعزيز ومحسنة توفـيق، العلوم الزراعيّة، وآخرون، ومن المفارقة أن الكثير من الذين تخرّجوا من الكليات المتخصّصة بالمسرح، امتهنوا مهنا لا علاقة لها بالمسرح، الذي صار بالنسبة لهم شهادة أكاديمية، وذكريات أيام خلت !!

فالدراسة التخصّصية فـي المسرح لا تكفـي بدون توفّر الموهبة، والشغف، بينما هناك شباب موهوبون لم يدرسوا المسرح، ولكنّهم طوّروا قدراتهم، من خلال التثقيف الذاتي، والمران، ومشاهدة العروض، وحضور المهرجانات، والمشاركة فـي حلقات عمل تدريبية، فأغنوا الجانبين، النظري والعملي، وشقّوا طريقهم بثقة فـي عالمه.

وبقيت بداياتهم مرتبطة بالمسرح المدرسي الذي يعود ظهوره إلى منتصف القرن السادس عشر وتحديدا عام 1566 عندما قدّم مجموعة من تلامذة المدارس مسرحية (باليمون واركبت) أمام الملكة إليزابيث، والمسرح الجامعي الذي عماده الطلبة والأساتذة المنتسبون للجامعات، وكانت بداياته فـي القرن الخامس عشر، مع العروض الطلابية التي كان يقدّمها طلبة الكليات والجامعات فـي فرنسا وألمانيا وانجلترا، كما يؤكّد الباحثون، ومن هناك بدأت مسيرة المسرح الجامعي، فحين لاحظت إدارات الجامعات أهميّة المسرح فـي تقديم رسائل توعوية تسهم فـي بناء شخصيّات الشباب من طلّاب الجامعات والكشف عن مواهبهم وتنمية قدراتهم، وإثراء معلوماتهم، وحثّهم على العمل الجماعي، أقول: حين لاحظت إدارات الجامعات ذلك قامت بدعم المسرح الجامعي، فبنت المسارح، ونظّمت الحفلات التي تقدّم من خلالها العروض الطلابية، ثم أقامت المهرجانات السنوية التي أتاحت للطلّاب من مختلف الكلّيّات والجامعات فرصة اللقاء بهم، والتعرّف عليهم.

واليوم ازداد الاهتمام، وتعدّدت المهرجانات، وحقّق المسرح الجامعي حضورا لافتا فـي السنوات الأخيرة، ويكفـي أنّ مهرجان (آفاق) للمسرح الجامعي السنوي الذي تقيمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، أعلن فـي دورته الأخيرة العاشرة التي استقطب بها أكثر من ثلاثين نجم عربي، من دول عربية عديدة، أنه سيتحوّل فـي الدورة المقبلة إلى مهرجان دولي، وما أن انتهى هذا المهرجان حتّى أطلقت جامعة ظفار النسخة الثالثة من مهرجان جامعة ظفار للمسرح الجامعي، بمشاركة ستة عروض تنافست على جوائز المهرجان، إلى جانب مهرجانات مسرحية جامعية شكّلت ظاهرة فـي المسرح العماني، فأسهمت فـي رفده بالعديد من الوجوه الفنية، وفجّرت طاقات شبابه.

مقالات مشابهة

  • محمد رياض رئيسا للدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري
  • محمد رياض رئيسًا للدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري
  • المسرح الجامعي .. مواهب شبابية متفجّرة
  • عرض "بائع الكتب المزورة" في مهرجان نوادي المسرح بالقناطر
  • فرقة الإسماعيلية تعرض "مش زي الأفلام" بمهرجان نوادي المسرح
  • تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية رسالة دكتوراه بجامعة حلوان
  • أحمد مالك من الإسكندرية: المسرح معمل الفنان الحقيقي وأشعر بمسؤولية مضاعفة بعد التكريم
  • الليلة.. "أنتحار معلق" و"مش زي الأفلام" على مسرح القناطر الخيرية بمهرجان النوادي
  • العرض المسرحي "صديق العمر" لـ محمد فاضل القباني يفتتح أولى عروض المهرجان الإقليمي
  • عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي