القوّات رداً على عطالله: ليس من حقّه إطلاقًا أن يحوِّر الوقائع
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:
"يبدو أنّ "التيار الوطني الحر" بلسان النائب غسان عطاالله قد تكفّل نيابة عن محور الممانعة بإشاعة الأخبار والأكاذيب عن "القوات اللبنانية"، وقد دأب عطالله وغيره من مسؤولي التيار على تصوير "القوات" وكأنها المعطِّل لانتخاب رئيس للجمهورية، وتبيانًا لحقيقة الأمور يهمّ الدائرة الإعلامية التأكيد على الوقائع والحقائق التالية:
- أولا، شاركت "القوات اللبنانية" في كل الجلسات التي دعا إليها رئيس المجلس لانتخاب رئيس للجمهورية، وبقيت لما بعد انتهاء الدورة الأولى، بينما من كان يخرج من القاعة لإفقاد نصاب الدورة الثانية هم نواب محور الممانعة، فكيف يسمح النائب عطالله لنفسه بقلب هذه الوقائع والحقائق ومحاولة تصوير "القوات اللبنانية" وكأنها من يعطِّل الانتخابات الرئاسية؟
- ثانيًا، تعاملت "القوات اللبنانية" والمعارضة النيابية السيادية مع الاستحقاق الرئاسي بكل جدية ومسؤولية منذ اللحظة الأولى، فرشّحت النائب ميشال معوض باسم المعارضة السيادية، وعندما وجدت أنّ التوازن النيابي يحول دون انتخاب مرشّح المعارضة والممانعة، وتسهيلا منها لانتخاب رئيس انتقلت "القوات" والمعارضة إلى مرشّح تقاطع مع التيار لزيادة حظوظ الاختراق الرئاسي، ولو لم تعطِّل الممانعة الدورة الثانية في جلسة 14 حزيران الشهيرة والأخيرة منذ أكثر من سنة لكان الوزير السابق جهاد أزعور رئيسًا للجمهورية، فكيف تكون "القوات" من يعطِّل الانتخابات الرئاسية؟
- ثالثًا، أبدت "القوات اللبنانية" كل تجاوب مع طرح الخماسية وغيرها باعتماد المرشّح الثالث على رغم ان أزعور هو من هذه الفئة تحديدًا، وما زالت عند موقفها بضرورة التوافق على مرشّح ثالث او فتح المجلس لدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس، فيما المحور الممانع ما زال يتمسّك بمرشحه ويرفض الخيار الثالث ويرفض الجلسة المفتوحة بدورات متتالية، فمن يكون المعطِّل للانتخابات الرئاسية؟
- رابعًا، إذا كان النائب عطاالله واستطرادًا "التيار الوطني الحر" يحاول أن يسترعي انتباه الرئيس نبيه بري والممانعة سعيًا إلى مكاسب رئاسية وسلطوية، فهذا شأنه ويندرج ضمن اختصاصه، ولكن ليس من حقه إطلاقًا أن يحوِّر الوقائع ويقلب الحقائق، لأن مَن يعطِّل الانتخابات الرئاسية هو محور الممانعة بالدرجة الأولى، والذين يبرِّرون ويسوقون لهذا المحور على غرار "التيار الوطني الحر" هم المعطلون بالدرجة الثانية.
- خامسًا، إذا كان النائب عطاالله ومَن معه يريدون الرضوخ لتعطيل الممانعة والاستسلام لمشيئتهم فهذا شأنهم، ولكن ليس من حقهم إطلاقًا الإساءة إلى عقول اللبنانيين بتحويل المعطِّل إلى مسهِّل والمسهِّل إلى معطِّل، وخلاف ذلك فليدعُ الرئيس بري إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية بعد يوم غد الإثنين ولنرَ مَن يريد انتخاب رئيس للجمهورية ومَن لا يريد هذا الانتخاب ويتذرع بحجج تعمِّق الشغور والانقلاب على الدستور".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القوات اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: خشية من هجمات يمنية حال انهيار اتفاق غزة
ونقل عن مسؤولين في “المؤسسة الأمنية” قولهم، في الساعات الأخيرة، إنّه من غير الواضح كيف ستبدو الدفعات القادمة، مشددًا على أنّ: “هناك قلقًا من أن “اتفاق” وقف إطلاق النار قد ينهار تدريجيًّا أو ينهار فجأة بسبب ضغوطات حماس، على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الأطراف المعنية”.
كما كشف الموقع أنّه: “بسبب التوتر الأمني وتعقيدات المفاوضات، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير “الأمن” (الحرب) يسرائيل كاتس إجراء تقدير وضع خاص في قيادة المنطقة الجنوبية، حيث حضر رئيس الأركان المعيّن آيال زمير، والذي أبدى موقفًا واضحًا بشأن تعزيز الاستعداد”، موضحًا أنّ الجيش “الإسرائيلي” يستعد لعدة سيناريوهات، وأقرّ خططًا “دفاعية” وهجومية، جوًّا وبرًّا، وعُزّزت القوات البرية في قطاع غزة، كذلك سلاح الجو وشعبة الاستخبارات لمواكبة الأيام المقبلة بتأهب عالٍ، بما في ذلك تعزيز التعاون مع “الشاباك”.
وتقول مصادر أمنية إنّ: “حماس تقوم بمراجعة معمقة للتكتيكات القتالية ضد “جيش العدو”، وحاليًّا، يركزون على إعادة بناء البنية التحتية وتجنيد عناصر جدد وإعادة التنظيم، بما في ذلك الانتقال إلى حرب العصابات واستخدام واسع للعبوات الناسفة في جزء من استعداداتهم لسيناريو العودة إلى “القتال””.
ووفقًا للموقع، وعلى خلفية تعزيز القوات خارج القطاع، تواصل قوات “جيش” العدو في المناطق العازلة مواجهة الفلسطينيين الذين يقتربون من المناطق المحظورة، والذين بعضهم، بحسب تقديرات مصادر في “الجيش”، هم مدنيون جاؤوا لمعرفة مصير منازلهم، بينما آخرون ترسلهم حماس لتحديد نقاط الضعف في أنشطة الجيش وفي حماية الحدود.
كذلك، لفت الموقع إلى أنّ: “المؤسسة الأمنية” تُقدّر عودة “الحوثيين” (القوات المسلحة اليمنية) في اليمن للمشاركة في “القتال” ضد “إسرائيل” عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة، وذلك في حال انهار “اتفاق” وقف إطلاق النار وفرضت حماس على “الجيش” “الإسرائيلي” العودة إلى “القتال”، كاشفًا أنّه: “قد زادت جهود شعبة “الاستخبارات والموساد” في جمع المعلومات الاستخبارية عن الأهداف في اليمن بشكل كبير. وفي الأسبوع الماضي، جرى تنسيق مع القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في حال حدوث تدهور أمني في المنطقة، والحاجة إلى رصد عمليات الإطلاق من اليمن واعتراضها”.