مقتل مدني إسرائيلي بالرصاص في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، وفاة مدني إسرائيلي بعد إصابته بالرصاص قرب مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن القوات بدأت عملية أمنية في المنطقة.
وأضاف الجيش أنه فتح مع الشرطة الإسرائيلية تحقيقا في ظروف الحادث.
وأشار في بيان إلى أن قواته تنفذ عملية في قلقيلية، في أعقاب إعلان وفاة مدني إسرائيلي بعد وقت قصير من إطلاق النار عليه في المنطقة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الضحية يهودي إسرائيلي يبلغ من العمر حوالي 60 عاما.
وشهدت مدينة قلقيلية والمناطق المحيطة بها أعمال عنف دامية في الأيام الأخيرة.
وأفادت السلطات الإسرائيلية والفلسطينية، الجمعة، بأن فلسطينيَين على الأقل قتلا في عملية إسرائيلية في المنطقة، بينما قال الجيش إنهما "إرهابيان مطلوبان".
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، تصعيدا في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته الحركة على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ ذلك الوقت، قتل 546 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية على يد جنود ومستوطنين إسرائيليين، وفقا للسلطات الفلسطينية، كما قتل 14 إسرائيليا على الأقل في هجمات فلسطينية، وفقا للأرقام الرسمية الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية والسياسية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عدوانا جديدا على الضفة الغربية قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا يشير إلى وجود رغبة إسرائيلية بتصعيد القتال وفتح جبهة جديدة في الضفة التي كانت متوقعة منذ فترة طويلة.
وأضاف شعث، في تصريحات مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات قصف بالطائرات لمخيم جنين لأول مرة منذ عام 2004، بعد أن كان ينفذ عمليات توغل محدودة في طولكرم وبعض مناطق الضفة.
وتابع: «الليلة، استهدف الاحتلال مجموعة في طولكرم، واستشهد نحو 9 أشخاص ولحقهم 10 أيضا، وبالتالي، نحن نتحدث عن استهدافات بالطيران وتوغلات للاحتلال الإسرائيلي فور وقف إطلاق النار».
وأكد، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف غزة لأنه يريد إنهاء كل مظاهر المقاومة فيها، ثم عمل على ذلك في لبنان، ثم جاء إلى الضفة الغربية، وهو ما يشير إلى أن اليمين الإسرائيلي مستمر في عملية التهويد والسيطرة.