كشف الدكتور ماهر محمود، استشاري الأمراض الجلدية، عن خطوات وإجراءات الوقاية من الإجهاض الحراري وضربات الشمس وحساسية الصيف لتأثيرها الخطير على البشرة والجلد، موضحًا أنه لا بد من الابتعاد عن الشمس واستعمال واقي شمسي لأنه يحمي البشرة من سرطان الجلد وليس خطر على الأطفال.

قصة باحث مصري اكتشف 500 مليون سنة مفقودة من تاريخ الأرض.

. تفاصيل هاتسمعها لأول مرة طبيب: الأطفال أقل من 4 أعوام أكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحراري

وشدد محمود، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر شاشة "القناة الأولى"، اليوم السبت، على أنه ينصح باستخدام واقي شمسي للأطفال من عمر 6 شهور، موضحًا أنه من الممكن استخدام نفس كريمات الأم وليس هناك أي فروق بين كريمات "الصن بلوك"، مشيرًا إلى أنه لكي يتم حماية الجلد بشكل كافي من كل الأخطار كسرطان الجلد والتجاعيد لا بد من استخدام "الصن بلوك".

وأشار إلى أنه تم اكتشاف أن هناك نوع من أشعة الشمس يسبب تجاعيد، مضيفًا: «أكثر الناس عندهم تجاعيد هم الفلاحين والعمال بسبب التعرض المباشر ولوقت طويل لأشعة الشمس، وأن الشمس تؤثر على نضارة البشرة».

وأوضح أنه من لا يستخدم «الصن بلوك» عليه تقليل التعرض لأشعة الشمس بشكل كبيرة وارتداء نظارة شمس وغطاء رأس في الكثير من الأوقات.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجلد البشره الأمراض الجلدية الصن بلوك

إقرأ أيضاً:

باحثون يكتشفون طريقة للتنبؤ بنجاح علاج مرض الجلد الطفيلي

طوّر باحثون طريقة جديدة للتنبؤ بمدى استجابة مريض داء الليشمانيات الجلدي (cutaneous leishmaniasis) للعلاج الأكثر شيوعا لهذه الحالة، مما قد يُجنّب المرضى شهورا من استخدام أدوية باهظة الثمن وغير فعالة وسامة. والليشمانيات هي عدوى مُدمرة للجلد تُسببها طفيليات الليشمانيا.

ويمكن أن تُحدث الدراسة الجديدة تغييرا جذريا في النهج العلاجي لهذا المرض الذي يسبب التشوه، حيث يمكن أن يُجنّب المرضى الخضوع لفترات علاجية طويلة ومُكلفة قد تكون غير فعّالة.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ماريلاند في الولايات المتحدة ومن المركز الدولي للتدريب والبحث الطبي في كولومبيا، ونُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications) في الرابع من أبريل/نيسان الحالي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

العلاج التقليدي

يُصاب سنويا ما يقرب من مليون شخص حول العالم بداء الليشمانيات الجلدي، لا سيما الفئات السكانية الضعيفة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مثل شمال أفريقيا وأميركا الجنوبية، وينتشر في المناطق التي تعاني من سوء التغذية وتدني المستوى المعيشي ونزوح السكان. وإذا تُرك دون علاج، فقد يُخلف ندوبا تدوم مدى الحياة، وإعاقة خطيرة. ورغم تأثيره العالمي، لا يوجد لقاح له، والعلاجات المُتاحة غير فعّالة، وسامة، ويصعب إعطاؤها.

الليشمانيات هي عدوى مُدمرة للجلد تُسببها طفيليات الليشمانيا (الجزيرة)

يفشل العلاج التقليدي، الميغلومين أنتيمونيات (meglumine antimoniate)، في علاج ما يقارب 40% إلى 70% من الحالات. وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من هذا المرض، قد تزيد تجربة العلاج غير الفعال أحيانا من صعوبة الوضع النفسي والاجتماعي، مما يعزز الحاجة إلى إستراتيجيات أفضل لإدارة هذه المشكلة الصحية العامة.

إعلان

وجد الفريق أن المرضى الذين لم يستجيبوا بشكل إيجابي لعلاج ميغلومين أنتيمونيات أظهروا نمط استجابة مناعية مميز، يُمكن أن يُساعد تتبع هذالنمط في تحديد العلاج الناجح من الفاشل، مما يُوفر خارطة طريق لرعاية المريض بشكل يناسبه.

كما طوّر الباحثون نظام تقييم مُبتكر يستخدم تقنيات التعلم الآلي المتقدمة، قادر على التنبؤ بدقة بنتائج العلاج للمرضى الذين تم تشخيصهم في مراحل مبكرة. ومن خلال تحليل نشاط 9 جينات فقط، تمكن الباحثون من التنبؤ بنجاح العلاج لدى مريض مصاب بداء الليشمانيات الجلدي بدقة تصل إلى 90%.

مقالات مشابهة

  • علامات تؤكّد إصابة الهاتف بـ«فيروس».. نصائح هامّة للحماية
  • باحثون يكتشفون طريقة للتنبؤ بنجاح علاج مرض الجلد الطفيلي
  • كيف تحمي بشرتك من الأتربة خلال تقلبات الطقس؟
  • حملة تطعيم للفتيات في تونس تفجر كارثة صحية
  • منها ارتداء أحذية غير مناسبة.. أسباب فقاعات القدم
  • للحماية من المضاعفات الخطيرة.. اكتشف أعراض السكري الاول والثاني
  • يقلل الكوليسترول والكرش ويعالج مقاومة الإنسولين .. اكتشف نوع زيت خارق
  • علامات سرطان الرقبة والرأس وطرق الوقاية
  • ترك المكياج على الوجه قبل النوم يسرع ظهور التجاعيد
  • نصائح للحماية من رياح الخماسين 2025